أكاديمي من "الأردنية" يسجل براءة اختراع في الغرسات السنية

أكاديمي من "الأردنية" يسجل براءة اختراع في الغرسات السنية

زاد الاردن الاخباري -

سجل أستاذ هندسة الانظمة الميكانيكية في الجامعة الأردنية الدكتور صالح العكور براءة اختراع جديدة في الغرسات السنية لدى منظمة الملكية الفكرية العالمية التابعة للأمم المتحدة.
وتتمثل براءة الاختراع بغرسات سنية تستخدم في الاستعاضة السنية لمن فقد سنا او اكثر من اسنانه، تشبه الاسنان الطبيعية ولايمكن تمييزها الا بالاشعة السينية، تستخدم منفردة او فيمجموعة على شكل جسر.
ويتميز الاختراع عما هو متوفر معروف عالميا حتى الآن بأن الغرسة تحوي على حواف حادة قاطعة تعمل على حفر عظم الفك للتموضع داخل عظم الفك بشكل ذاتي دون الحاجة لعملية حفر لمكان الغرسة بشكل مسبق.
وقال العكور إن جميع العظم المقطوع من عملية التموضع ذيالخلايا الحية يتوزع بين اخاديد وثنايا الغرسة السنية مما يسرع عملية اعادة التحام العظم حول الغرسة السنية.، اضافة الى وجودنظام تعشيق ميكانيكي بين الاجزاء المختلفة من الغرسة السنية بحيث يمنع انفصالها عن بعضها البعض نتيجة عملية المضغ.
وأضاف العكور أن العزم اللازم لوضع الغرسة السنية المخترعة داخل العظم قليل، بسبب الحواف الحادة التي تعمل على قطع العظم بدلا من عصره. ما يمنح امكانية لتركيب هذا النوع منالغرسات السنية لمن يعاني من ضعف في بنية عظام.
يشار إلى أن العكور اختير في العام 2016 ضمن قائمة العلماء وقادة الفكر الأبرزعلى مستوى العالم من قبل مجموعة " الرؤية
الاستراتيجية العالمية"، وحاصل على جائزة افضل بروفيسور في مجال هندسة الطاقة المتجددة والمستدامة على مستوى قارة اسيا.
ومنح العكور في العام 2014 وسام جمعية الشرف العالمية "المفتاح الذهبي " للتميز في مجال الهندسة والتكنولوجيا. وفي عام 2000منح وسام جمعية الشرف الامريكية "فاي كابا فاي" للتميز العلمي والأكاديمي.
وللعكور عددة براءات اختراع منها اختراع التوربينة الهوائية الطائرة سجل في العام 2015 في المجلة الاخبارية التابعة للمرصد التكنولوجي للامم المتحدة.
وعمل العكور الحاصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف من جامعة سنترال فلوريدا كاستشاري للعديد من الشركات والهيئات العالمية والاقليمية والمحلية مثل شركة لوك هييد مارتن ( Martin Lockheed ( الامريكية لصناعة المركبات الفضائية والطائرات وعدد من شركات الطيران المنبثقة عن سلاح الجو الملكي الاردني وايضا مع مجلس البحث العلمي ومركز الابداعالصناعي في سلطنة عُمان،
وشَغل عددا من المواقع الادارية الاكاديمية في مختلف الجامعات.