أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة
سر معزة الاتفاق النووي لدى خامنئي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سر معزة الاتفاق النووي لدى خامنئي

سر معزة الاتفاق النووي لدى خامنئي

05-11-2017 06:15 PM

ليس هناك من شك في أن المرشد الاعلى الايراني قد أجبر رغما عنه على تقبل الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عام 2015، وبلع خطوطه ال19 التي وضعها أمام الدول الکبرى، وقد إستمر في رفضه الضمني للإتفاق و التحذير منه بين الفينة و الاخرى، رغم إنه قد تم تحت إشرافه الکامل، ذلك لأنه کان يعلم إن تمجيده للإتفاق و الإشادة به يعني الطعن في قيادته و نهجه ولاسيما وإن کل الامور الحساسة و بالغة الخطورة تخضع لتوجيهاته 100%.
الاتفاق النووي الذي جاء في ظرف لم يکن أمام خامنئي أي خيار سوى القبول به، تماما کما کان الحال مع الخميني عندما إضطر مرغما للموافقة على قرار وقف إطلاق النار مع العراق، إذعان و رضوخ خامنئي للإتفاق النووي، کان بسبب أن الاوضاع الداخلية الايرانية کانت على أسوء مايکون ولو لم يرضخ للإتفاق فقد کان سيدفع بنظامه نحو مفترق لن يعود منه سالما، ولذلك کان بوسع الدول الکبرى إملاء شروط و بنود أقسى و أقوى من التي تم إبرامها و إمساك النظام من تلابيبه، کما کانت تطالب حينها زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي و تشدد عليه، لکن و لأسباب مختلفة سارت الامور ولمرة أخرى مناسبة نوعا ما لإيران، والذي أثار إستياءا لدى دول مجموعة 5+1، التي وقعت الاتفاق، إن طهران ظلت تسعى و بطرق ملتوية لإنتهاك الاتفاق و الحصول على أجهزة و معدات تصلح للبرنامج النووي، کما أعلنت ذلك وزارة داخلية مقاطعة شمال الراين في ألمانيا، ناهيك عن تمسك طهران ببرنامج صواريخها الباليستية و تطويره على الدوام.
هذا الاتفاق الذي ظهر واضحا بأن هناك الکثير من النقاط الهشة فيه و التي بإمکان طهران إختراقها، أعلنت إدارة ترامب موقفها الطاعن في هذا الاتفاق و سعيها لإجراء تعديلات عليه تضمن کبح جماح إيران و ضمان إلتزامها الکامل بالاتفاق، وهذا ماأثار حفيظة التيار الايراني المتشدد بزعامة المرشد الاعلى شخصيا و جعله يذرف دموع ساخنة على هذا الاتفاق و على شرعيته، خصوصا بعدما ألمحت إدارة ترامب الى ماتريده بهذا السياق و الذي لايرافق ولايتفق مع أهواء و رغبات خامنئي شخصيا، ذلك إن يقطع الطريق تماما على النوايا المشبوهة ولايبقي دربا أو نافذة أو مجالا ما لها کم فعلت إدارة الرئيس السابق أوباما.
خامنئي الذي إنتقد في خطاب بثه التلفزيون الايراني، الأصوات التي وصفها بـ"المنادية بالتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية، متهما السلطات الأميركية بأنها تسعى جاهدة من أجل "تخريب نتائج الاتفاق النووي" المبرم بين إيران والدول الست الكبرى. لکنه ومع تهجمه على واشنطن فإنه أظهر حرصا کبيرا على الابقاء على الاتفاق الذي سبق وان حصلت بموجبه على مبالغ طائلة وظفتها في مخططاتها الاقليمية و تقوية اجهزتها القمعية، ذلك أن الاوضاع الحالية التي تمر بها إيران تشبه الى حد کبير الاوضاع التي سائدة في عام 1978، أي العام الذي سبق الثورة الايرانية، حيث کان الشعب الايراني کله يظهر سخطه و غضبه من النظام الملکي، واليوم، فإن هناك إحتجاجات لاتکاد أن تنقطع وبعد أن کانت تتناقل قسما منها وسائل الاعلام الايرانية فقد صدر التوجيهات لها بالکف عن ذلك، خصوصا وإن تلك الاحتجاجات قد شهدت حالات حدثت خلالها إشتباکات بين العناصر الامنية و المحتجين وأسفرت عن ملاحقة المحتجين للعناصر الامنية و محاصرتهم کما کان الحال في إحتجاجات الذين تم نهب أموالهم من جانب مٶسسات حکومية أعلنت إفلاسها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع