كلمتين وبس
صحــــــــــــــــافه
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
من حق امانه عمان ودائرة العمل واي دائرة الطلب للصحفي اين موعه ان يحصل على تصريح عمل منها وان تسمى مهنته من قبلها هكذا .... لم ولن تجد الصحافه مردفين او من يدافع عنها وقد اعتلى اسوارها الجميع
ونحن نعرف ان فى جميع دول العالم المتقدم لا يسمح لك بممارسة أى مهنة، بما فيها مهن العمالة الفنية، إلا بعد أن تتحقق فيك الشروط والضوابط والمعاييرالشخصية والتأهيلية والتدريبية التى وضعتها الدولة،
أما فى الاردن ، فيمكنك أن تمارس أى مهنة دون أى ضوابط أو شروط طالما أنت رغبت فى ذلك، والممارسات الإعلامية الصارخة التى تتسم بعدم الوعى واللامهنية والتى نراها كل يوم على المواقع والشاشات ونقرأها من خلال الصحف ونستمع إليها عبر الأثير خير دليل على ذلك، وعلى الرغم من الجهد الذى تبذله انقابه الصحافة مشكورة لضبط منظومة العمل الإعلامى فإنه للأسف لايزال جهدا منقوصا، حيث مازال هناك الكثير من الشوائب التى تشوه أداء العمل الإعلامى، وتجعل المواطن الذي يعتبر الجدار الحامي للصحفيين .... يتساءل يوميا فى حيرة عما إذا كنا نعى حقا الدور الحقيقى للإعلام.
إن جموع المواطنين فى الاردن غير راضية تقريبا عن الممارسات الإعلامية الحالية ولا أرى خروجا من هذا النفق المظلم إلا بالاستعانة بالكفاءات الحقيقية شديدة الاحتراف والمهنية للقيام بعملية إصلاح وتطوير منظومة الإعلام دون تكميم الافواه والتغول والغرامات ..
، صدقونى والله.. الأموال والأهواء والمحسوبية والمجاملات لن تصنع أبدا إعلاما حقيقيا قادرا على أداء دوره التوعوى والتثقيفى والأخلاقى، بل تصنع ما نراه الآن.
مديونية الحكومه
كل التحليلات الاقتصادية بشأن قرار البنك المركزى، رفع سعر الفائدة على الإيداع والإقراض، تتأرجح بين نتيجتين:
عملية ركود مؤقت تبطئ من النمو الاقتصادى، أو تراجع مفاجئ فى معدل التضخم ينتج عنه انخفاض نسبى فى الأسعار
لكن الجميع يشترك فى خوف واحد، اسمه الديون الحكومية المتراكمة
وهو أيضًا ما يقلقنى أنا وأنت كمواطنين بشأن المستقبل،
لأن التفاؤل الذى تصنعه الأرقام المبشرة المقبلة من هذا المستقبل والتي تتئ على سراب وتكهنات صابت او خابت ، يتضاءل كلما تذكرنا حجم الأموال التى علينا أن نسددها نحن وأبناؤناوالتي مازالت تتصاعد ،
لا نريد.... من الحكومة أن تخبرنا الرقم الحقيقى فجميعنا يعلمه أو لا يرغب، عليها فقط أن تعطينا تطمينًا بشأن خطتها لسداد هذه المبالغ،....... خطة لا يجب أن تنتظر حقول الغاز المغلقة أو مبيعات الأراضى التي تتعرض لنكسات أو دخل لعقبة ، نريد خطة جادة ومبتكرة نبني عليها مستقبلنا وم خلالها تتوقع أسوأ ماقد يحدث إذا خذلتنا أرقام المستقبل