اسلوب المخ والعضلات هو من اشهر الاساليب المستخدمة لجماعة معينة تستهدف مخططاتها دائما الاستغلال الاسود لقوتها فى تحقيق مصالحها , فالعقل المخطط والايدى المنفذة هما العنصران الاساسيان ... بات الامر اكثر شيوعا بعد استخدام هذا الاسلوب سياسيا .
الدول المخططة للارهاب والاخرى ممولة استقطبوا الايدى المنفذة , الهدف واحد مشترك بينهم هو محاولة للقضاء على الامة العربية وزعزعة السلام العربى .
الدويلة المحتضنة والمتبنية للارهاب ماليا تسعى تحقيقا لمصالح الدولة الكبرى ( العقل المخطط ) بينما الاخيرة ترغب ان تبدو امام العالم انها تكافح الارهاب والدولة التى تحاول الوصول للسلام العالمى وذلك من خلال صورة اللاجتماعات والمؤتمرات التى تدعو للسلام وتحد من تفشى الارهاب العنيد .
السياسة الدولية غدت واضحة امام اعين الجميع منذ زمن كان العالم السياسى الدولى اكثر تعقيدا وغموضا ولكن لان الحق دائما يسعى لاظهار ذاته .. المشهد السياسى يشرح نفسه الان والوعى السياسى اصبح اكثر تواجدا .
حاملى حقائب الدولارات المسمومة ظنوا انهم اكثر قوة ونفوذ , غرور الغادر يجعله اعمى ويقع فى فخ الوهم انه مما طال عمره بطشا وبغيا لن يهزمه شخص , ولكن يد المولى سبحانه وتعالى اكبر واعظم وتم كشفهم امام العالم فيلجأوا الى كافة المحاولات لتحسين صورتهم ولا تزداد صورتهم الا سخرية و تشوها .
قطر وامريكا بينهما تاريخ طويل استخداما لهذه السياسة ,
اساسها هو أن النظام القطرى نشأ منذ 20 عاماً على صفقة بنودها من 5 نقاط:
1- عزل الأمير الوالد مقابل التزام الأمير الجديد بتعهدات جوهرية.
2- تعهد الأمير الجديد وقتها بتوفير النفط والغاز المسال بأسعار تفضيلية.
3- تعهد الأمير الجديد حينها بالتعاون مع هيئة الأمن القومى الأمريكية بأن يكون أداة دفع مالى وتحريك للأزمات فى المنطقة، بحيث يقوم بما لا تستطيع الإدارة الأمريكية عمله، أو تمنعها القوانين واللوائح من تطبيقه خارج البلاد.
4- التعاون الكامل مع الاستخبارات الإسرائيلية «الموساد» فى تبادل المعلومات وتنسيق النشاط فى المنطقة.
5- إنشاء قاعدة عسكرية كبرى فى قطر تكون بمثابة القيادة المركزية للقوات الأمريكية فى الشرق الأوسط وشرق آسيا.
كيف يمكن لدونالد ترامب ( الراعى ) ان يهاجم راعيته ؟