زاد الاردن الاخباري -
ريما أحمد أبو ريشة
فقدت زوجها مهدي حجيتش وجارتها في هذه الواقعة . وكل سنة وفي موعد الذكرى الأليمة التي تصادف يوم الثاني والعشرين من أكتوبر تبكي وتُبكي الحضور . وصححت وسائل الإعلام بأن عدد الضحايا الستة عشر يجب أن تضاف جارتها التي اختطفت وذبحت معهم . أي أن الضحايا ستة عشر فتى وفتاة واحدة .
وقالت أمس في تجمع أقيم لإحياء الذكرى إن عصابة صربية مسلحة تحمل إسم " المنتقمون " ويساندها مرتزقة روس ويونانيون أتوا إلى مطعم أمفورا في منطقة فيوتشة واقتادوا الشبان الستة عشر ومن ضمنهم زوجها بالإضافة إلى جارتها إلى مدينة فيشيغراد . وقتلوهم جميعا .
في قرية سييفيرنا الحدودية تم إحياء ذكرى الفاجعة يوم أمس الثاني والعشرين من أكتوبر وهو اليوم الذي حدثت فيه المذبحة . والمرأة المرتدية الأسود في الصورة هي صربية جاءت لتشارك أهالي الضحايا حزنهم الذي يأبى مفارقة الذاكرة .
جثمان واحد تم العثور عليه من بين جثامين الضحايا . ولا يزال البحث مستمراً منذ ربع قرن على بقية جثامين الضحايا العزل الأبرياء .
وأكدت زينة إن سبب قتلهم تعذيباً فقط لأنهم مسلمون ولأنهم يحملون أسماء إسلامية . ودعت منظمات حقوق الإنسان والأخرى ذات الصلة لكشف مقبرة الضحايا التي ربما تضم غيرهم من ضحايا آخرين .