أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
علماء صينيون يصممون جهازًا لإنتاج الهيدروجين من مصادر متجددة الدفاع المدني يخمد حريق داخل مشغل دهانات وأخشاب في العاصمة الهلال الأحمر الفلسطيني: 14 فردا من طواقمنا استشهدوا بغزة شهداء بقصف إسرائيلي على مدينة غزة ومخيم الشاطئ. نحو 71 طنا احتياطي الأردن من الذهب لجنة لتسهيل نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد تأجيل التصويت على دعم إقامة دولة فلسطينية في كندا أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% مقررة أممية: إسرائيل لا تريد شهودا على الإبادة الجماعية في غزة وزير إسرائيلي: سندفع ثمنا باهظا في صفقة استعادة الرهائن الجيش الأميركي يدمّر صواريخ ومسيرات للحوثيين الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعا للمساعدات في مخيم جباليا هيئة الطاقة تتلقى 822 طلب ترخيص خلال شباط الماضي الاتحاد الأوروبي يقر بالاجماع عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ردا على الدكتور محمد المسفر

ردا على الدكتور محمد المسفر

ردا على الدكتور محمد المسفر

23-10-2017 07:54 PM

زاد الاردن الاخباري -

في ما نحن فيه من ازمة إقتصادية حقيقية وبعد أن دار ظهورهم لنا بعض الأخوة والاصدقاء الاوفياء لكي نواجه الاخطار المحدقة وحدنا وهو نوعا من انواع الضغط السياسي لكي نسير مع السائرين ونتحمل وزر النتائج في المستقبل وحدنا ، ومع الفجوة التي تكبر يوما بعد يوم بين المواطن والسلطتين التنفيذية والتشريعية التي فقدت مصداقيتها في انفس الكثير من الاردنيين ، وعلى ضوء أزمتي الخليج والتباين بين دول مجلس التعاون بها ، وما يحدث على الساحة العراقية والسورية وخططات دول عالمية وإقليمية للتقسيم واصوات طبول الحرب تقرع وصوتها يكاد مسموع من العامة فكيف الساسة في الوطن .
أن التخلي عنا ليس وليد اللحظة بل حدث مرارا وتكرارا في عصر الاردن الحديث مع إختلاف الاسباب والغايات والنوايا ، لكن هذه المره كانت على عجل لتسارع الاحداث في المنطقة ودون النظر الى الاردن أرضا وشعبا وقيادة وتاريخ مشرف مع الجميع دون استثناء ، متجاهلين عن قصد او عن غير قصد ألارث الأردني ألعظيم تحت ظل الراية الهاشمية وشموخ رجاله الاوفياء الانقياء للوطن عرشا وارضا ولللأمة العربية والاسلامية بقيادة إبن ال البيت حفظه الله ورعاه .
وما ازمتنا اليوم الا تلك الفجوة بين الساسة في الحكومة والشعب فهم لا يقولون ما هو حق وما هو صدق امام صاحب الجلالة في الامور التي تعتبر مفترق طرق في السياسة العامة والعلاقات التي تتطلب إعادة النظر فيها من الأساس، مع وضع سناريوهات مقنعه أساسها المتين أن الاردن اولا فبعد ان تخلوا عنا لا بد لنا من ان نسير بما هو لصالحنا بغض النظر عن مصالحهم التي اصبحت انية ليس فيها من الاستمرارية ابعد من بضع سنوات فيجب ان يدركوا أن مصلحة الأردن وشعبه اولا ومن ثم مصالحهم .
فيا ساسة الوطن نفذو ما وجهكم بها جلالة القائد الأعلى واوصلوا ما تؤمنون به انه الافضل للوطن ولن تجدوا من اهل الوطن الا الجلد على المحن إذا كنتم معهم صادقون . ولن يكون مكان أخر لكل اردني شريف الا خلف قيادته مهما تعاظمت المحن .
فمن دار لنا ظهره في هذا الوقت لا يختار لنا طريقنا الذي سنسير به وليكن هذا شعارنا والأردن على قدر أهل العزم .
الكاتب : سامر السكر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع