زاد الاردن الاخباري -
ريما أحمد أبو ريشة
إختطف الأصراب ستة عشر فتىً بوسنياً من قرية ميلوتشة التي تقع بالقرب من بلدة رودوغ والتي يوصلك لها طريق بريبوي . وقد حدثت الواقعة يوم الثاني والعشرين من أكتوبر سنة 1992 أولى سنوات ربي العدوان الصربي الذي استمر ثلاث سنوات . وأنهاه اتفاق دايتون .
فقد تم اختطاف كل من محمد شبيو , ظافر حاجيتش , محيي صوفتيتش , مدحت صوفتيتش , علي مندل , درويش أليهوجيتش , بدر الدين هوغيتش , رامز بيغوفيتش , سعيد بيسيكوزا ’ مصطفى بايراموفيتش , خير الدين سلبتاريفيتش, أسعد جيهيتش , رماح الدين تشانوفيتش , إدريس جيبوفيتش ومولد كولودجيتش . وتمت تصفيتهم جميعاً من قبل العصابات الصربية .
وقائع مماثلة عديدة خدثت من أيام العدوان الصربي الأولى . لتبرهن على أن المجازر والمذابح والإرهاب هي سمة هذا العدوان الذي جاء استمراراً لنهج إبادةٍ وتطهيرٍ عرقي اقترفه الأصراب طويلا .
وفي مثل هذا اليوم الموافق الثالث والأربعين من أكتوبر سنة 2014 ظهرت العصابات الصربية علناً في العاصمة السنجقية " نوفي بازار " وهي تتوعد سكانه بالقتل . وهو الإقليم البوسني الذي يرزخ تحت احتلال صربيا من سنة 1945 بعد مجازر عديدة نفذها الأصراب في البوسنة والهرسك على مدار عقود سابقة .
وهكذا نجد أن مجازر الأصراب إبان عدوانهم الغاشم في الفترة ( 1992 – 1995 ) بحق مسلمي البوسنة والهرسك جاءت امتداداً لجرائمهم السابقة والتي أبى الإعلام البوح بها , فشجعهم على ارتكاب المزيد منها . وها هي سياستهم بحق السنجق والبوسنة تنذر بكوارث قادمة .