أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأمن العام يحذر من مخالفة التتابع القريب الأردن .. سؤال عن بيع الخمور صباحاً في رمضان أسعار الخضار والفواكه في الأردن الثلاثاء 2.5 مليون متر مكعب مياه دخلت سدود الأردن في 24 ساعة 13 إصابة بحادث تدهور باص على طريق المفرق الزرقاء الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مستودعا للمساعدات في مخيم جباليا هيئة الطاقة تتلقى 822 طلب ترخيص خلال شباط الماضي الاتحاد الأوروبي يقر بالاجماع عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية أسعار النفط تتراجع مع توقعات بزيادة الصادرات الروسية الطيبي: حياة الأسير البرغوثي في خطر - فيديو بدء فيضان سد الموجب - فيديو إعلام عبري: نتنياهو يستبعد غانتس من مفاوضات الهدنة بن غفير وسموتريتش يهددان بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء .. أجواء باردة وعاصفة مع هطول الأمطار انهيار أسعار السيارات الكهربائية بالأردن الأردنيون بالمرتبة 31 عالميا بمؤشر البؤس الحوثي: 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف الحديدة في اليمن السجن لأردني هتك عرض ابنته الطفلة - فيديو نتنياهو يمنع رئيس الشاباك من لقاء مسؤولة أميركية أبو علي: اتاحة اصدار وثيقة اثبات تسجيل بنظام الفوترة للملزمين إلكترونيا
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث هل اصبح شعار المواطن الاردني الفقر والطفر كنز...

هل اصبح شعار المواطن الاردني الفقر والطفر كنز لا يفنى ؟!

23-10-2017 05:20 PM

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم
هل أصبح شعار المواطن الاردني الفقر والطفر كنز لا يفنى ؟!
منذ عام 1988 وعندما انهار الدينار الاردني واكتشف المواطن ان هناك مديونية لا يعلم عنها شيئا لا اصلها ولا فصلها وحياته المعيشية تسير بانحدار بياني الى الأسوأ مثل انحدار اداء مجلس النواب بدأ قويا عام 89 ثم اخذ في الانحدار حتى بتنا نعتقد انه لا يوجد مجلس نواب يمثل المواطنين وانما مجلس موازي للحكومة للتوقيع وشرعنة الضرائب والرسوم واصدار قوانين تلزم المواطن بها تحت طائلة العقوبة ,واخير صنف المجلس بانه الحلقة الاضعف بين السلطات الثلاث من قبل منظمات حقوق الانسان. واخذت اسعار المحروقات تتبعها السلع ترتفع شيئا فشيئا بالرغم من حقن الرواتب ببعض الزيادات الا ان ذلك لم يجدي لان قطار الاسعار اسرع من باص زيادات الرواتب فضلا عن انهما يسيران في خطيين متوازيين مما يدل على انهما لن يلتقيا في يوم من الايام في نقطة ما . لقد تحمل المواطن الاردني انعكاسات وهزات وارتدادات هزات الدول المحيطة التي تعرضت الى كوارث الحروب , فاستقبل آلاف اللاجئين والمهجرين وقدم لهم ما استطاع وتقاسم معهم رغيف الخبز والمسكن والملبس والمدرسة الامر الذي ضاعف من محنته واخذت اسعار المحروقات والسلع ترتفع بتسارع حتى وصلت حدا غير مسبوق ولا يطاق او يحتمل مقارنة مع دخله الشهري او السنوي , فازدادت مساحات الفقر بين العائلات والبطالة بين الشباب حتى وصلت الى درجة غير مسبوقة حسب اخر تصريح لوزير العمل قبل ايام .الحكومات المتعاقبة تسلطت على المواطن فكلما ارتفعت اسعار المحروقات عالميا ترفع الضرائب والرسوم على المواطن بحجة انها تدعم المحروقات في الوقت الذي تزداد فيه المديونية حتى لم يبقى سلعة او خدمة الا وارتفع سعرها اضعافا مضاعفة وازداد المواطن فقرا على فقر وازداد بعض التجار غنى على غنى ودخل نادي المليونيرات اعضاء جدد من وراء ذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر اصحاب محال الحلويات , اصحاب المطاعم , اصحاب المخابز , بعض اصحاب وسائط النقل وأصحاب سيارات تنكات النضح. المدارس الخاصة......وغيرهم
الان وصلت السكين الى رغيف خبز المواطن اخر خط دفاعي للمواطن واخر الخطوط الحمر التي مسحت وشطبت خطا وراء خط واكتشف المواطن انها عبارة عن خطوط وهمية لا قيمة لها , فقد اكتشفت الحكومة فجأة ان هناك اناس وافدين ولاجئين يعيشون بيننا ويأكلون خبزنا المدعوم وهناك تهرب ضريبي , وهبت على المواطن كل امة لا اله الا الله من المسؤولين وكتاب التدخل السريع والاعيان والنواب وغيرهم ... ..وفي هذه الساعة وانت تقرأ المقال هناك مسؤول او متبرع ما على احدى منصات الاخبار ينظر على المواطن ويتذاكى عليه , وهناك هجمة على المواطن من كل حدب وصوب لإقناعه برفع الدعم عن الخبز واعطائه بدلا نقديا لتعويضه عن فارق السعر الجديد للخبز بعد رفع الدعم عنه وان ذلك الرفع سوف يكون لمصلحة المواطن على المدى البعيد تماما مثل هذه القصة الحقيقية التي رواها لي احد الاصدقاء من احدى المناطق قائلا ان احد الاباء حصل بينه وبين ابنه خلاف على موضوع ما وكان الاب بسيطا ومسكينا فقام الابن بصفع الاب كفا على وجه فذهب الاب الى احد اصدقاء ابنه وشكا له ما حصل فجاء الصديق معاتبا صديقه فقال له الابن والله اني ضربته لمصلحته مش عارف مصلحته يا رجل ......تصريحات بعض المسؤولين او المصادر الحكومية تقول ان استهلاك المواطن من الخبز سنويا يقدر ب 90 كغم لا نعرف من اين جاء هذا الرقم وعلى اي اساس حسب . ان 90 كغم مقسومة على12 شهر يساوي سبعة كغم ونصف مقسومة على 30 يوما في الشهر تساوي 250غم يوميا والسؤال هل المواطن يستهلك يوميا 250 غم خبز فقط ؟! 250غم خبز فقط للمواطن 250غم لسائق الباص او التاكسي يخرج على فرض من السادسة صباحا ويعود في الساعة السادسة مساء ان لم يكن اكثر , 250غم خبز لجندي حرس الحدود يقف 24 ساعة في مختلف انواع الطقس والتوقيتات الصباحية والمسائية , 250غم للعامل الذي يشتغل في الاعمال الانشائية المختلفة 250غم خبز لعامل الوطن ؟! 250غم لشرطي السير يعمل طيلة النهار في البرد والحر , 250غم لدوريات البادية ودوريات رجال الجمارك تجوب الصحراء تطارد المهربين ,,,, كم لقمة تقسم هذه ال250 غم 5_6 لقمات ( مالكم كيف تحكمون ام لكم كتاب فيه تدرسون ) ( تلك اذن قسمة ضيزى ) ( أليس منكم رجل رشيد ) صحيح ان المواطن طفران وفقير وليس له سند او ظهر يحميه فمجلس النواب الذي ينتخبه المواطن وكما قال احد اعضائه ( انه اعجز واضعف من ان يساعد المواطن ويقف معه او يطرح الثقه بوزير فضلا عن حكومة ) , ان مجلس النواب يا سادة يا كرام ليس خائفا من حل المجلس كلا ثم كلا انه مرعوب من هذه الفكرة بل هي فوبيا الحل هاجسه ليل نهار خوفا على مكتسباته , فالمواطن مشمس مثل تشميس الشخص الذي يقوم بارتكاب جريمة فتشمسه عشيرته وتهدر دمه ولا تدافع عنه والمواطن مهدورة امواله ومفتوحه جيوبه للحكومة , لشركات الاتصالات والمياه والكهرباء والصحة والتجار والمدارس الخاصة واماكن التنزه اذا استطاع الوصول اليها والمطاعم والحلويات ... باختصار اللي جاي ينهب بالمواطن واللي رايح ينهب ولا حدا ينظر اليه بعين الرحمة حتى اصبح شعار المواطن اغلى ما نملك معناه وتفسيره انه اي المواطن الدجاجة التي تبيض ذهبا لمن ذكر اعلاه , ولكن المواطن الاردني ليس غبيا فهو من اذكى الشعوب واعرقها كرامة فقط احترموا عقولنا وخذوا ما شئتم . تقول الحكومة انها سوف تلتزم بالدفع النقدي وستدرج ذلك في موازناتها القادمة وانها ملتزمة بدفع بدل الدعم للمحروقات اذا تجاوز سعر برميل البترول 100 دولار , ملاحظة على الهامش الان سعر البترول ما يقارب الخمسين دولار وسعر تنكة الكاز اكثر من عشرة دنانير وتنكة البنزين لم نعد نذكر سعرها المتغير ورقمها الفلكي نقول اذا وصل سعر برميل البترول الى اكثر من مئة دولار فكم سوف يصبح سعر تنكة الكاز وتنكة البنزين يا ترى ؟! مقارنة مع سعره الحالي 50 دولار , سيصبح اكثر من 20 _ 30دينارا , فكيف سيكون الدعم ؟! أفيدونا وأجيبونا ادام الله عزكم ,,,,,,,, . ملعون ابو الفقر والطفر يا جماعة ليته كان رجلا لقتله السابقون اما اللاحقون فلا لا فانهم يزيدون مساحته ويعظمونه ويوقرونه ويشرعوا له القوانين , قبل فترة بسيطة من الزمن تقدم مواطن من الطفيلة يريد ان يتخلى عن جنسيته الاردنية وقبل ايام اعلن احد اطباء الاختصاص الذين نحن الفقراء والمهمشين نحسدهم على مداخيلهم وعيشتهم الرغيدة حسب تقديرنا يريد الهجرة مقابل وظيفة في اي مكان تحفظ له عيشا كريما وشيئا من كرامته , وغيرهم لديهم نوايا واسبابا لا نعرفها ولا نعرفهم , أليست هذه رسائل واشارات يجب قراءتها من قبل اصحاب القرار قبل رفش بطون المواطنين ورفع اسعار الخبز عليهم الامر الذي سيؤدي الى رفع اسعار كل شيء وتفتح عليه ابواب جهنم الاسعار الجنونية للسلع ويصبح ملطشة لمن هب ودب من التجار واصحاب المهن والخدمات .....تقول الحكومة ان هناك هدرا في مادة الخبز سببها المواطن ,وتلاعب المخابز بالطحين , وتهريب الخبز او الطحين الى دول الجوار لا ندري كيف فالحدود مغلقة ومراقبة 24 ساعة والموت ينتظر من يقرب ناحيتها , الامر بحاجة الى توضيح , قد يكون هناك بعض الاسراف في الخبز هنا وهناك ولكن الاصل هو سوء مصنعية الخبز من قبل اصحاب الافران فمثلا الخبز المشروح غالبا ( عويص ) لا يصلح اكله اكثر من وجبة واحدة وما زاد سوف يرمى , خبز الكماج في الغالب بدون حيوية وروح وينشف بعد ساعات قليلة من خبزه وشراؤه ولا يصلح الا لوجبة واحدة والباقي يهدر اي ان سبب الهدر هو المخابز التي هي بحاجة الى مراقبة لصيقة للمواصفات والمقاييس للرغيف بدل معاقبة المواطن واذا ما تم ذلك سيخف بالتأكيد الهدر لدى المواطن . والسؤال هل اذا تم رفع اسعار الخبز والدعم عنه ستحل كل مشاكلنا وسوف تكون اخر الرفعات واخر الاحزان ؟! كل الحكومات السابقة كانت ترفع الاسعار وتقول هذه اخر الاحزان وما زال الاشتباك مستمرا ...واخيرا لا بأس في هذه الطرفة يحكى ان رجلا متزوج وزوجته نكدية وكثيرة الطلبات ولا حيله لديه للخلاص منها الا بالدعاء عليها لعل الله يخلصه منها وذلك بالدعاء عليها بعد كل صلاة وفي احدى المرات وبعد انتهاء صلاته رفع يديه للأعلى كالعادة ونظر واذا بزوجته تقف فوق رأسه فما كان منه الا ان استدرك الحال وشفر الدعوة وقال يا رب عفوك ورضاك والموضوع هظاك . وليت السيد الممثل عادل امام يسلفنا دعوته او نسخة منها والتي ذكرها في مسرحيته الزعيم ويرسل لنا الاتوبيس اللي هو عارفه ليقوم بالواجب , ولا نملك الا نقول يا رب عفوك ورضاك والموضوع هظاك ( اقالة ال ...وحل مج...) الجهتين . على فكرة ومن الجدير بالذكر فبعد ما ذكرت اعلاه الا انني شخصيا موافق على الرفع ,لماذا ؟ لسببين اولاهما ان الحكومة سترفع الدعم يساندها مجلس النواب وستقول اللي مش عاجبه يخبط راسه بالحيط وانا والله راسي مش حمل خبط من كثر ما خبط في السنين الفائته والثاني ان الحكومة تعرف مصلحتي يا رجل .......
نصر شفيق بطاينه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع