أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد بايدن: دول عربية مستعدة للاعتراف بإسرائيل ضمن اتفاق مستقبلي البرلمان العربي والاتحاد البرلماني الدولي يبحثان التعاون المشترك 15 شهيدا وعشرات الجرحى جراء قصف الاحتلال نادي الشجاعية بغزة دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح مسؤول تركي: أردوغان سيلتقي بايدن في البيت الأبيض في 9 أيار الدفاع المدني يتعامل 1270 حالة إسعافية مختلفة خلال 24 ساعة يديعوت أحرونوت: واشنطن فقدت الثقة في قدرة نتنياهو حزب الله يستهدف ثكنة زبدين الإسرائيلية إصابة 61 جنديا إسرائيليا بمعارك غزة منذ الأحد الماضي وزير الخارجية يجدد دعوته إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل الاحتلال يمنع مئات المسنين من الدخول للأقصى
الصفحة الرئيسية عربي و دولي جثث متعفنة وزنازين خالية في الرقة السورية بعد...

جثث متعفنة وزنازين خالية في الرقة السورية بعد طرد 'داعش'

جثث متعفنة وزنازين خالية في الرقة السورية بعد طرد 'داعش'

18-10-2017 11:03 PM

زاد الاردن الاخباري -

قبل يومين فقط، خاض مقاتلو عصابة داعش الإرهابية آخر معاركهم في المشفى الوطني في مدينة الرقة السورية، لكن المشهد تبدل كلياً الاربعاء حيث خيم الصمت على مدخله الخالي إلا من الذباب الحائم حول جثتين متعفنتين.

وعلى جانبي الشارع المؤدي الى مدخل المشفى، كانت كل جثة ممددة إلى جانب دراجة نارية مقلوبة على الارض، ولا يزال حزام ناسف يزنر إحداها.

وأعلنت قوات سوريا الديموقراطية، تحالف الفصائل الكردية العربية المدعومة من واشنطن، الثلاثاء سيطرتها بشكل كامل على مدينة الرقة بعد طرد آخر عناصر العصابة الارهابية من المشفى الوطني والملعب البلدي ودوار النعيم.

وإلى جانب الجثتين المتحللتين، يمكن رؤية نسخ من القرآن بقربها صناديق أدوية وشاش بالإضافة إلى دفتر صغير دُونت عليه تواريخ وأرقام هواتف للمكاتب الشرعية التابعة لعصابة داعش، وكتب على إحدى صفحاته: "رقم واتس أب زوجتي أم الإسلام المغربية".

وبحسب قوات سوريا الديموقراطية قتل ٢٢ مقاتلاً جهادياً خلال الهجوم الأخير للسيطرة على هذا المرفق الطبي، الذي يشكل مسرحاً لعمليات تمشيط بحثاً عن ألغام او عناصر متوارية.

وأثناء عمليات التمشيط المستمرة في وسط المدينة، سمعت مراسلة وكالة فرانس برس الأربعاء دوي انفجارين من المرجح أنهما ناتجين عن ألغام زرعتها العصابة الارهابية.

وإلى الشمال من المستشفى، تعمل جرافتان على إزالة الركام من الملعب البلدي الذي اعتاد سكان الرقة أن يطلقوا عليه تسمية "الملعب الاسود" كون داعش كان جعل منه أحد سجونه.

وفي الرواق الدائري خلف مقاعد الملعب، شاهدت مراسلة فرانس برس زنازين أنشأها التنظيم المتطرف وكان يسجن فيها المدنيين ممن خالفوا تعاليمه المتشددة، على غرار المقاتل في قوات سوريا الديموقراطية احمد الحسن.

عاد المقاتل اليافع إلى الملعب الخالي اليوم من مقاتلي داعش لرؤية الزنزانة التي سجن فيها في العام ٢٠١٥ لسبعة أيام الى جانب ٣٥ رجلاً آخر.

وكان الجهاديون اعتقلوا الحسن حين حاول منع أحدهم من اعتقال زوجته بحجة أنها أظهرت وجهها للحظات في الشارع.

وقف الحسن في الرواق المظلم، ينظر امامه بسكوت تام، ثم تمتم قائلاً "هذا مكان الذل، هنا كانوا يذلون المدنيين".

وكُتب على جدار زنزانة أخرى باللون الاسود "فرجك يا الله.. ساعدنا يا الله".

واستعادت قوات سوريا الديموقراطية السيطرة على الرقة بعد أكثر من أربعة اشهر من المعارك الضارية التي رافقها غارات كثيفة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وبدا الدمار مسيطراً على الرقة. وفي الأحياء الواقعة على أطراف المدينة والتي تمت استعادتها في بداية الهجوم، انتشرت الأضرار من كل حدب وصوب، من منازل مدمرة واخرى انهار سقفها او خلعت ابوابها.

الا أن المشهد بدا صادماً في وسط المدينة حيث جرت معارك عنيفة جدا للسيطرة على أبنية استراتجية. وكأن حارات تحولت بأكملها الى أنقاض، فلم يعد من الممكن التفريق بين منزل ومتجر فكل شيء بات مجرد جبال من الركام، حجارة وأنابيب وأسلاك.

يتجول المقاتل في قوات سوريا الديموقراطية اسماعيل خليل (٣٥ عاماً) في شارع يؤدي إلى دوار النعيم، الذي استبدل السكان اسمه بدوار الجحيم لكثرة الإعدامات وعمليات الصلب التي شهدها خلال حكم الجهاديين.

ينظر اسماعيل من حوله، يهز رأسه أسفاً ويقول "يتحدثون عن إعادة إعمار الرقة. أي إعمار هذا؟".

ويضيف "إنها بحاجة لعشرين عاماً لإعمارها من جديد، لقد تدمرت بالكامل".

ا ف ب








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع