أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن
فضيحة اليونسكو

فضيحة اليونسكو

15-10-2017 07:44 PM

ما حدث فى انتخابات اليونسكو فضيحة عالمية يندى له الجبين و تكتب كلمة النهاية للمنظمة الدولية المعنية بالعلوم والثقافة، تجعلنا نتساءل عن جدوى الاستمرار فى عضوية تلك المنظمة التى تديرها إسرائيل من الباطن بالتنسيق مع واشنطن وباريس دولة المقر.
بداية الفضيحة فى مفاجأة باريس بترشيح إحدى وزيراتها للمنصب، رغم المخالفة البروتوكولية فى هذا الإجراء وساعتها ذهب كثير من المحللين إلى أن باريس تعهدت لتل أبيب بعدم وصول مرشح قومى عربى وخصوصا من مصر لتولى هذا المنصب حتى لا يفتح ملف الآثار والممتلكات الفلسطينية فى القدس وتعديات دولة الاحتلال عليها وكذلك الحرم القدسى والمسجد الإبراهيمى فى الخليل.
وحتى يتم تمرير المرشحة الفرنسية فى تلك الانتخابات المشبوهة، كان لابد من سيناريو محكم يجعل من أودرى أزولاى الخيار الأقل مرارة فى نهاية جولات التصويت، وتم الاتفاق بين باريس وواشنطن وتل أبيب على دعم حمد الكوارى مرشح قطر
، فى الجولات الأولى من التصويت حتى يصل مع مرشحة فرنسا إلى جولة التصويت الثنائية فى النهاية ويكون الدول الأعضاء بين خيارين إما التصويت لمرشح مجهول من قطر لا علاقة لها بالثقافة وبلا تاريخ وتدعم الإرهاب وبين مرشحة فرنسا إحدى الدول العظمى ثقافيا، فيكون الفوز من نصيب المرشحة الفرنسية لتضمن باريس عدم إثارة الملفات التى تزعج تل أبيب.
السؤال هنا:
كيف تم إقناع الدول الأعضاء وعددها ثمان وخمسون دولة بالعدوان الثلاثى الجديد الإسرائيلى الفرنسى الأمريكى رغم وجود مرشحين أقوياء فى مقدمتهم المرشحة المصرية مشيرة خطاب والمرشح الصينى كيان تانج،
هنا دخل المال السياسى المشبوه وبرعت قطر فى دور الدولة الوظيفية الذى تجيده، وكما وزعت «الرشاوى» بالملايين فى فضيحة استضافة مونديال 2022 تحرك الدبلوماسيون القطريون بين العواصم الأفريقية والآسيوية يشترون أصوات الدول التى لم تتقدم بمرشحين، وفاحت رائحة الفضيحة حتى التقطتها الصحف ووسائل الإعلام العالمية.
الدوحة كانت تعلم أنها لن تفوز بالمنصب، لكنهبذلت الغالى والنفيس لتنال الرضا الإسرائيلى وتقدم نفسها كدولة تستطيع لعب أدوار كثيرة ضمن المشروعات الاستعمارية الجديدة التى تستهدف المنطقة العربية، وبالفعل نجحت فى الجولات التصويتية الأولى فى شراء عشرين صوتا ليكون المرشح القطرى الذى تصدر التصويت وفق السيناريو المحكم وحتى يضطر الأعضاء إلى اختيار المرشحة الفرنسية فى الجولة النهائية.
هكذاكبرت الفضيحة فى انتخابات اليونسكو، وجعلت من المنظمة المعنية بالعلوم والثقافة والآثار فى العالم مجرد ألعوبة سياسية تخضع لأهواء الدول الكبرى، وتضعنا من جديد أمام سؤال الجدوى، لماذا نستمر فى دعم تلك المنظمة الخاوية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع