أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الكابينيت يجتمع الخميس لمناقشة صفقة تبادل الأسرى. سرايا القدس: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة تاندوم في محيط مجمع الشفاء انتشال جثمان شهيد من مدينة حمد شمال خان يونس قصف متواصل للمناطق الجنوبية من مخيم الشاطئ. جيش الاحتلال يقتحم مخيم شعفاط شرقي القدس المحتلة وزارة الثقافة تحتفي بيوم المسرح العالمي "الفيفا" يؤهل وسام أبو علي للعب مع "الفدائي" .. والأخير يعّلق: فخور ويشرفني. الأمم المتحدة: الوضع في غزة قد يرقى لجريمة حرب الهلال الأحمر ينقل 3 شهداء من وادي غزة حكومة غزة: الاحتلال أعدم أكثر من 200 نازح بمجمع الشفاء مصطفى يشكل الحكومة الفلسطينية الجديدة ويحتفظ بحقيبة الخارجية الحنيفات: ضرورة إستيراد الانسال المحسنة من مواشي جنوب إفريقيا الاتحاد الأوروبي يتصدر قائمة الشركاء التجاريين للأردن تحويلات مؤقتة لتركيب جسر مشاة على طريق المطار فجر السبت وزير البيئة يطلع على المخطط الشمولي في عجلون الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيرسل وفدا لواشنطن للتباحث بشأن رفح إزالة اعتداءات جديدة على قناة الملك عبد الله الربط الكهربائي الأردني- العراقي يدخل الخدمة السبت المقبل نحو 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر
متعة السلطان

متعة السلطان

14-10-2017 08:23 PM

لا زلت قابع في سطور التاريخ العثماني ؛ حكايات وثقت بدفاترهم وسجلاتهم وفي اوراق سفراء الممالك الغربية ، وهي احدى الحكايات سئل احد السلاطين عن ما لم يمتع نفسه به رغم المتع المثيرة التي يعيشها يوميا قال: لم اطلق اربع نساء مرة واحدة كي اتزوج اربع نساء اخريات ؛ رغم ان الجواري مباحات له بشرع شيوخه الخاصين ، ورغم انه اتخذ من زيجاته ابوابا للسلام والتحالفات مع القبائل في اقطاعياته كافة .
ومن قوانين العثمانيون التي طبقت بحذافيرها ؛ قانون قتل الاخوة وابناءهم ، وقانون قتل ابناء الاخوات السلطانات ، وكل ذلك على قاعدة ؛ قتل عشرة اشخاص هو درء للحروب الاهلية التي ستاخذ باقدامها عشرات الالوف من البشر .
والحديث هنا ليس من حكايات الف ليلة وليلة ؛ بل وثائق وسجلات ومتاحف ومساجد القسطنطينية ، وما يلفت الانتباه هنا ان كل هذا القتل والقفز على شرع الله وسنة نبيه ومنطق البشرية ؛ انه كان يتم دون سقوط قطرة دم واحده ، وذلك لأن دم العثمانيون مقدس ولايجوز ان يسيل على بلاط القصور .
والحديث عن العثمانيون وطقوسهم السلطانية يطول ويتشعب ، ويأخذنا لزوايا مظلمة من التاريخ الاسلامي تجعل من العقل الجمعي لدينا يقف ويسأل سؤال بسيط ؛ هل ما فعله مصطفى اتاتورك هو خروج على الظلم الذي دام لاربع قرون ويزيد ؟، وهل رصاصة شريف مكة هي ايظا خروج على ظلم القسطنطينية للعرب ؟، وكخاتمة مقارنة لما يجري الان في تركيا نسأل ؛ هل ما يقوم به اوردوغان من اعتقالات وفصل من العمل لعشرات الالاف وحبس الصحفيين ؛ لانه لم يتمكن من قتل شقيقه السياسي فتح الله غولن تنفيذا للقانون العثماني القديم " قتل الاخوة ابناءهم وابناء الخوات سلطانات الامبراطورية "؟، وهل هناك عملية اجترار للتاريخ السلطاني في نهج تركيا اليوم ؟، ربما ؛ والدليل القصر الرئاسي الحديد وصورة اوردوغان على درجه الاوسط ومن خلفه كل تاريخ السلطنة ممثلة بلباس جنوده .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع