زاد الاردن الاخباري -
تحولت حياة المنتج الهوليوودي هارفي واينستين إلى جحيم. فبعد إشاعات ومزاعم بالتحرش الجنسي، تم عزل المنتج نفسانيا عن مجتمعه وعمله، بعد أن طلبت زوجته الطلاق وطرد من شركته الخاصة للإنتاج التلفزيوني والأفلام السينمائية، التي يتشارك ملكيتها مع شقيقه.
ووفق “دايلي ميل” فإن ابنة المنتج نقلا عن وسائل إعلام أمريكية،اتصلت مع الشرطة، لإعلامهم بأنّ والدها في حالة انهيار ويحاول الانتحار. وأكدت الشرطة أنهم تلقوا اتصالا من ليلي واينستين البالغة من العمر 22 عاما لطلب النجدة، بعد أن حاول والدها الانتحار. إلا أنهم بعد وصولهم وجدوه قد خرج ويبدو أنها أقنعته بالتوقف عن ذلك.
وكان من المتوقع أن يكون هارفي حاليا في مركز للعناية النفسانية في أوروبا، كما قال لوسائل الإعلام بعد اعتذاره واعترافه بأفعاله. لكنه بدلا من ذلك ذهب إلى أريزونا.