أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز. كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء
عيال " هزاع " !

عيال " هزاع " !

09-10-2017 08:22 PM

هم ثلاثة بارك الله بهم ولهم وعليهم , أمجد , أيمن , وحسين , القاسم المشترك بينهم من ثلاث شعب , أولها أنهم خلايف " هزاع " رحمه الله , ثاني إثنين إلى جانب " وصفي " رحمه الله , أكثر رئيسي وزراء ما زال الاردنيون جميعا يستذكرونهم بخالص التقدير والإحترام رغم عقود طويلة إنقضت على رحيلهما شهيدين من أجل الوطن , ولا شيء غير الوطن , وبكل مكوناته ! .

وثانيها , أنهم جميعا أمجد أيمن وحسين , خريجو مدرسة الملك الراحل " الحسين " رحمه الله , أمجد تخرج منها باكرا بعض الشيء , وأيمن وحسين لازماه تغمده الله بكريم رحمته حتى لحظة وفاته ورحيله عن هذه الدنيا الغرور ! .
أما ثالثها , فهو إنتسابهم المشرف لعشيرة كريمة كان لها وما زال ويبقى , دور مشرف في تاريخ الأردن بحلوه ومره , ودور صادق لا إلتواء ولا مصلحة فيه , وفاء للوطن وللعرش الهاشي الكريم ودرته " الملك " رأس الدولة وقائد الوطن , شأنها في ذلك وقد أنجبت " كذلك حابس ورفيفان وقدر ودليوان وعبدالسلام وعبدالهادي وآخرين كراما كثر " شأن سائر عشائر الاردن وعائلاته وقبائله الكريمة التي ماحادت يوما عن بوصلة الوطن دفاعا عن كرامته ووجوده بقيادة وريادة الهاشميين الكرام الأخيار.

عيال هزاع , وهكذا تعارف الاردنيون وفي الكرك الشماء على الإشارة إليهم عند ذكرهم , فيهم من طيب الخصال الرجال الكثير , ومن شيم كرام الرجال الكثير , يؤتمن جانبهم تماما في كل أمر , وبالذات عندما يتعلق الأمر بالوطن والعرش , وأيضا شأنهم في ذلك شأن كل عشائر الاردن من أقصى الديار إلى أقصاها , تشدهم تربية وطنية تنسموها في بيت هزاع أطفالا وفتيانا , وسمو أخلاق وطنية هاشمية عاشوها شبابا في رحاب بيت الاردنيين جميعا " الديوان الملكي الهاشمي العامر " , وإلى جانب الحسين الباني رحمه الله , ثم من بعده , خلفه الطيب الملك عبدالله الثاني وفقه الله .

عيال هزاع , معروفون ومعرفون في سائر بيوت الأردنيين وأزمانه , ومهما تغيرت الظروف وتبدلت قيم بسواها ومهما إقتضت سنن الحياة طبيعيا من مستجدات , يبقون " عيال هزاع " الذين لا يملكون خاصية التغير أو التبدل عما عليه جبلوا إخلاصا ووفاء وتفانيا من أجل الوطن , ودرته وركيزته وأساسه الذي لم ولن يهتز بعون الله , العرش الهاشمي الذي نسأل الله جلت قدرته أن يبقى خيمة عز يستظل بظلها بعد ظل الله جل في علاه , سائر الاردنيين من كل منبت ومشرب وفصل .

عيال هزاع , حسبهم أنهم عيال هزاع , وحسبهم أنهم مجالي وكركيون لا يريدون للأردن إلا ما هو خير , وقبل أن أختم , فلا مصلحة لي عندهم , لكنني أرى فيهم وفي أردنيين كثر غيرهم على إمتداد جغرافيا الوطن , خيرا كثيرا حبذا لو يستثمر ويفعل , والله من وراء القصد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع