كلمتين وبس الحلقه السابعه
الكاتب الصحفي زياد البطاينه
بحبك بابا
بينما كان جاري ينظف سيارته الجديدة.. ماشاء الله عنها وهنه رمى ابنه البالغ من العمر سبع سنواتحجرا فاصابها وخدش به جانب السيارة، ظانا ان الحجر جاء بعيدا عنها ...وكان الاب يراقب المنظر فقام اﻷب بضرب يد ابنه بغضب شديد، دون أن يشعر أنه كان يضربه بالمفك وعندما انتبه اﻷب متأخراً لما حدث وراى الدماء تسيل من يده .... أخذ ابنه للمستشفى، ولكن الابن كان قد فقد أصابعه بسبب الكسور التى تعرض لها، وعندما رأى الطفل أباه حزينا ... قال له: هل ستنمو اصابعي ياابي ؟.... وهل ستنمو واعود لاكتب بها ! فبهت اﻷب وخرج مسرعاً صوب سيارته والدموع تتقاطر من عينيه وانهال على السياره ضربا ثم وجلس أمامها باكيا وكله ندم على ما حدث لابنه.
ثم نظر إلى السيارة فوجد ان ابنه كان قد وضع ورقه مكتوب عليها «أنا أحبك يا أبى
وتتوافق هذه الحكاية ذات المغزى شديد اﻷهمية مع قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب
فاحرص اخي دائماً وأبداً أن تتحكم فى لحظات غضبك حتى لا تندفع وترتكب حماقة تجعلك تتجرع مرارتها مدى الحياة.
د كمال بني هاني ونظرته للمستقبل
تفاءلت للغاية بمستقبل الجامعات الاردنية بعد مقابلتي لرئيس احدى الجامعات الاردنية الدكتور كمال بني هاني وتصريحاته التى أدلى بها والتى أشار فيها إلى أن رؤيته لتطوير الجامعة تتلخص فى الانتقال لعصر جامعات الجيل الثالث التى تجرى بحثاً علمياً، من أجل البحث العلمى ذاته وهو ما يعود بالنفع الكبير على التنمية فى جميع المجالات، كما أكد أن تجديد الخطاب الدينى وتغيير لغة الخطاب الثقافى ستكون على رأس أولوياته خلال فترة رئاسته للجامعة
إن تصريحات السيدبني هاني «الذى نتمنى له كل التوفيق فى تحقيق رؤيته» تدعونى إلى مناشدة السادة المسؤولين عن الجامعات الاردنيىه حكومية واهلية وخاصة إلى العمل بكل جد واجتهاد نحو وضع الخطط الدقيقة التى تجعل هذه الجامعات تستطيع خلال فترة زمنية محددة أن تستعيد دورها التاريخى كمنابر تنويرية رائدة فى التربية الثقافية والأخلاقية والسياسية السليمة للطلبة والطالبات جنبا إلى جنب، مع النواحى المهنية والعلمية، وهو ما سيسهم بشدة فى تخريج أجيال تنضح بالموهبة والفكر الإبداعى الخلاق الذى تحتاجه المملكه