أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة. حماس: هناك مساع خبيثة لاستبدال الأونروا عاجل-الصفدي يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة وقف الإساءات لمواقف الأردن. بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني. ليبرمان: نحن على مقربة من العار وليس الانتصار الاحتلال: منح العضوية الكاملة لفلسطين مكافأة على هجوم حماس في 7 أكتوبر سطو مسلح على بنك فلسطين في رام الله. أميركا ستصوت برفض عضوية فلسطين بالأمم المتحدة اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال بطولكرم. الأمير الحسن من البقعة: لا بديل عن "الأونروا"
الاستيزار يشوه وجه الصحف الرسمية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الاستيزار يشوه وجه الصحف الرسمية

الاستيزار يشوه وجه الصحف الرسمية

04-10-2017 06:41 PM

دفع تنامي إشاعة التغيير الوزاري ببعض قدامى المسئولين الى جنون النشر العشوائي ، وتشويه صورة الصحافة الرسمية للتذكير بأنفسهم ،مستغلين نفوذهم وعلاقاتهم الضاغطة لحمل تلك الصحف على نشر كتابات هزيلة ومقالات فقيرة جرداء لا تتوافر فيها شروط الحد الأدنى لقيم ومتطلبات النشر .
منشورات سطحية تركز على إبراز الذات للفت الانتباه اقتحمت الصحف وأخذت تزاحم مقالات كبار كتاب الأعمدة اليومية ،وتظهر بجانبها صور لوجوه مملة سئمنا رؤيتها تقافزت أمامنا كثيرا في الحكومات الغابرة ، وأوصلتنا إلى ما وصلنا إليه الآن من الضنك والبؤس والشقاء.
نماذج سلطوية متكررة لا نريدها ما إن تختفي حتى تعود ألينا من جديد، تسبب بعضها بسنوات عجاف وجروح وطنية لا زالت غائرة في أعماقنا ، لكنها أدمنت امتطاء كراسي الدولة وتعاني من الوحدة والفراغ واضطراب سلوكي يُظهر خلاله أنماط الهوس بالوظيفة ،وعدم القدرة على مقاومة إغراء ممارسة السلطة ، وعادت لتستولي على مفاصل الصحف .
شخصيات عادية واهمة تعتقد انه حان وقت قطف ثمارها ، وأنها لم تمنح الفرصة الكافية لإبراز قدرتها على العطاء مع أنها لم تحقق بطولات ، او انجازات مميزة تفوق ما ينجزه الآخرون ، وتصر على أنها الأقدر للحفاظ على صحة النظام .ومحاربة هشاشة الدولة وأنها المضاد الوحيد للترهل ، وعامل مهم في تعديل نسبة مشاكل الوظيفة العامة .
بقدرة قادرة أصبح عشاق المناصب فجأة كتاب مرموقون ووعاظ ومرشدون في كل العلوم والمعارف ، يأمرون بمعروف الولاء والانتماء والإخلاص ، ويدعون إلى الاستقامة والشفافية والعدل ، وينهون عن منكر الفساد وعدم الالتزام بأخلاقيات الوظيفة ومواثيق الشرف واحترام القانون والنظام.
عينات مقززة كالطعام البائت منذ أيام تحاول الالتصاق بأرداف الحكومة في التغيير الوزاري القادم بعد ان عافتهم الأنفس، وقذفهم الزمن إلى مجاهل النسيان وأصبحوا من الغابرين ، لكنهم لا زالوا يظنون أنهم هم وليس سواهم الأنسب لتولي دفة قيادة المرحلة القادمة ، وان الضرورة تقتضي وجودهم لخفض درجة حرارة المعارضة والتوتر الشعبي القادم ، وتفتيت التجمعات الرافضة المزعجة.ويحتفظون بأفكار هائلة لعلاج ما يسمى بالفقر والبطالة ،ولديهم برامج مفيدة لاستتباب الأمن ونشر الطمأنينة والسكينة بين المواطنين .والتخلص من التوتر والقلق الاجتماعي وحالات الاكتئاب.وتقليص نسب الانتحار ، وتحسين عمل المؤسسات وتسهيل إجراءات العمل .ويخبئون أساليب جديدة لنمو الناتج المحلي الإجمالي والحفاظ على صحة وسلامة الأسرة ومنع تفككها ، ومنع تلف النسيج الاجتماعي ، بل ومعالجة مشكلة الكرسي التركي والعضلة العاصرة كذلك.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع