أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 بالصور .. أمير الكويت يغادر بلاده متوجهًا إلى الأردن القوات المسلحة تنفذ 7 إنزالات جوية جديدة لمساعدات بمشاركة دولية على شمالي غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الرسائل البريدية والرسائل الإلكترونية

الرسائل البريدية والرسائل الإلكترونية

الرسائل البريدية والرسائل الإلكترونية

22-09-2017 01:15 AM

زاد الاردن الاخباري -

الرسالة نصف المواجه.. هذه العبارة كنت اسمعها، عندما كان الناس يعتمدون على (البريد)في إرسال رسائلهم إلى ذويهم ومحبيهم، والرسائل أنواع منها الداخلية التي ترسل داخل البلاد، والرسالة الخارجية التي ترسل إلى دول العالم،ويوضع الطابع البريدي على الرسالة، ويكون السعر حسب نوعها، ووزنها، ويوجد ميزان في مكاتب البريد لتحديد الوزن، والرسائل الخارجية ترسل إلى المغتربين والطلبةالذين يدرسون خارج البلاد ،والرسائل المسجلة وهي رسائل مضمونة الوصول تسجل لدى دائرة البريد،وهناك هواة المراسلة الذي يرسلون رسائلهم الى الاذاعات والشركات، ودوائرالبريد تصدر طوابع بريدية،يقوم بجمعها هواة الطوابع، وكنت اراسل الاصدقاء والإذاعات، ومن الطرائف التي حصلت لي،(كنت اراسل إذاعة بغداد برنامج(اسمك عنوانك )الذي يقدمه الراحل (الاستاذ زهير أحمد القيسي )، وقد أرسلت رسالة عام 1978م الى البرنامج، وقد اتصل بي أحد الاصدقاء يخبرني أن رسالتي أذيعت عام1995م، أي بعد 17عاما من ارسالها)، وقد علمت أنه عندما تولى( الاستاذ سعد البزاز)منصب المدير العام للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، قام بحملة واسعة، وتدقيق أرشيف الاذاعة، وتم العثور على هذه الرسالة،وكانت تصلني من إذاعة (البي بي سي)مجلة (هنا لندن )، وعن طريق البريد وصلني قميص (تي شيرت )من القسم العربي مكتوب عليه (ندوة المستمعين )،وهناك رسائل الشوق والمحبة ،التي تكتب بأسلوب خاص، ورسائل العتاب، والرسائل بين الاصدقاء، والرسائل الورقية لها طعم خاص عند قرأتها،وبعض الرسائل تتميز بالاسلوب الخاص، وحسن الخط،وأتذكر(حجي راضي )، و أسلوبه الفكاهي في قراءة الرسالة، في المسلسل العراقي المعروف،وساعي البريد هو الموظف الذي يقوم بإيصال الرسائل إلى اصحابها،واذا كانت الرسالة مفرحة،يقوم بعض الناس بتقديم(هدية)له، وبعض المطربين والشعراء تغنوا وكتبوا عن الرسالة، ومكانتها في التراث الشعبي،وكانت الرسائل تستغرق من(5الى 15 )يوم حسب المسافة،وعندما تصل الرسالة لها فرحة كبيرة، خاصة اذا كانت تحمل أخبار سارة من غائب طال انتظاره،أما الرسائل الالكترونية فهي تلك الرسائل التي ترسل بواسطة الجوال والماسنجر والإنترنت وغيرها، وتكون سريعة الوصول لا تستغرق وقتا،وتصل بمجرد الضغط على كلمة (ارسل )، تصل إلى المرسل إليه،مهما كانت المسافة بعيدة،التقنيات الحديثة لها دور في تطور وسائل التواصل الاجتماعي،وتبقى الرسالة الورقية لها مكانة في قلوب محبيها وتذكرنا بالماضي الجميل ،والرسائل لها حكايات خاصة، وطرائف ينقلها الناس في مجالسهم،والبعض يكتب على الرسالة (شكرا لساعي البريد).

محمد صالح ياسين الجبوري

كاتب وصحفي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع