كلمتين وبس

كلمتين وبــــــــس
الكاتب الصحفي زياد البطاينه

عاهدت الحكومه ماابلش بيها لذا اخترت زاويه بهذه الخيمه المميزه وساطرح كل يوم مقالتان لاغير لانني لااستطيع ان احتث بوعدي ولا ان اترك مهمتي ومهنتي ككاتب واعلامي
فما قيمة االاعلام إن لم يجد فيه المواطن صورته وصوته، وإن لم يكن مرآة الوطن ومنارته، وما نفعه إذا لم يحرِّكْ ساكناً، ويجذب القارئ إليها ليجد فيه نفسه، والمسؤول إلى رحابه، لينظر فيه ويتمعن في قضايا الوطن الناس، ويعمل على معالجة ما يلزمه معالجة منها. آمل ُ أن أستطيع التعبير عن آراء ورؤى الناس في وإيصال همومهم ومشكلاتهم وما يعانون منه إلى المسؤولين بمختلف درجاتهم مواقعهم
على مرمى من أعينهم.. وبين ظهرانيهم، ينتشر ويتوسع طابور التجاوزات والمخالفات التي لا يتوانى مرتكبوها عن إعلانها، رغم الإشهار برفع سقف المحاسبة وإنهاء الترهّل والفساد في المفاصل الإدارية
إذا كان من الموضوعية بمكان الاعتراف بارتهان صافرة البداية لانطلاق العمل، فمن الواقعية الإقرار بضرورة التغيير وحسم الأمور بما يحمل بين طياته مصلحة الوطن والمواطن

المقاله الاولى
حكومتنا والاستثمار

.......... حكومتنا الرشيدة مطالبه اليوم واكثر من أي وقت مضى بايلاء موضوع الاستثمار والمستثمرين جل الاهتمام.... سيما وان جلالته قد وجهها اكثر من مرةوباكثر من مناسبه لهذا الموضوع الذي ظل احرفا على ورق والمستثمر مازال يبلع ريقه عند مايفكر بالاستثمار في بلدنا الذي يملك كل مقومات النجاح فهو يتمنى القضاء على الوساطه والسنسره وتحت الطاوله وفوق الطاوله و البيروقراطية التى تتمثل فى وزاراتنا ومؤسساتنا في كثرة شبابيك وغرف الموافقات للحصزل على الموافقه ا من العديد من الجهات حنى في نفس الدائرة ، والتى تؤدى إلى ضياع وقته وماله وجهده ، وتفتح فى نفس الوقت باباً للرشوة والفساد، وذلك عن طريق تطبيق نظام الشباك الواحد دون حلول وسطية مستفيدين من التجارب العملية للدول التى مرت بظروف مشابهة لظروف الاردن والتى استطاعت أن تتجاوز ما مرت به من صعوبات اقتصادية وأن تحقق التنمية المنشودة.
إن تذليل العقبات والقضاء على التعقيدات والعوائق الإدارية يجب أن يتصدر أولويات الحكومة فى الوقت الحالى خاصة بعد توجيهات جلاله الملك لحكومته بتذليل كل العقبات التي تواجه المستثمرين والاستثمار و الدعاية الإيجابية التى صاحبت صدور قانون الاستثمار الجديد وهو ما سيصب بالتأكيد فى صالح تحقيق التنمية الحقيقية والمستدامة



المقاله الثانيه ......
هل بقي عندنا سياحة
كلما قرأت عن العائد المجزى الذى تحققه صناعة السياحة فى العديد من بلاد العالم التى نفوقها بمراحل من حيث الكيف والكم فى الإمكانيات السياحية، تزداد قناعتى بحاجتنا الشديدة إلى البدء فورًا فى التغيير الجذرى الذى يجب أن يطال هذا الملف المهم،
فلو قارنا بين الإمكانيات السياحية الرائعة والمتنوعة التى حبانا الله إياها وبين العائد والمردود على الاردن حقيفه لاارقام وهميه ، سنكتشف بكل سهولة أننا لم نحسن بعد إدارة مواردنا السياحية،
فالسياحة.... ياحكومه هى الكنز الذى لم نستثمره بالأسلوب الأمثل حتى الآن، لقد زار الاردن العديد من المشاهير خلال الفترة الأخيرة زلدينا كل المقومات المنافسه وعوامل النجاح والتشريعات والحوافز التشجيعيه والتنقلات والسفريات والمهرجانات الطربية التي زادت من اعباء الموازنه ، والتي بمجملها كان يمكن أن نستغل في تطوير البنى التحتي هاو على الاقل بنظافه المواقع وفى الترويج الواسع لبلادنا ولكننا للأسف فوتنا كل هذه الفرصفي زمن كسر الله فيه جمل تايعشي واوي لأننا لم نسند هذا الملف الحيوى إلى من هم أهل له..
صناعة السياحة.... لا تحتاج إلى تقليديين بل تحتاج إلى رجال الإبداع والخيال، كما تحتاج أيضًا إلى عمل جماعى دائم من جميع أجهزة الدولة لأنها عمل متكامل.. لو أعطينا هذا الملف الآن ما يستحقه من الاهتمام الخلاق سيكون العائد والمردود الاقتصادى والاجتماعى والثقافى على بلادنا عظيمًا عظيمًا