أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أمبري: على السفن التجارية في الخليج وغرب المحيط الهندي البقاء في حالة حذر مسؤول إيراني: لا توجد خطة للرد الفوري على إسرائيل سانا: عدوان إسرائيلي استهدف مواقع الدفاعات الجوية في المنطقة الجنوبية السفارة الأميركية بالكيان تضع قيودا لموظفيها حماس تدعو لشد الرحال إلى الأقصى الذهب يواصل الصعود عالميًا بن غفير: الهجوم ضد إيران مسخرة تأخر طرح عطاء تصميم المرحلة 2 من مشروع الباص السريع صندوق النقد الدولي: الاردن نجح في حماية اقتصاده الجمعة .. انخفاض آخر على الحرارة ضربة إسرائيل لـ إيران ترفع أسعار الذهب الفورية إلى مستوى قياسي جديد وتراجع الأسهم وارتفاع أصول الملاذ الآمن دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل) الاردن .. كاميرات لرصد مخالفات الهاتف وحزام الأمان بهذه المواقع هل قرر بوتين؟ .. أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث عندما تدفع المرأة ضريبة کونها إمرأة

عندما تدفع المرأة ضريبة کونها إمرأة

عندما تدفع المرأة ضريبة کونها إمرأة

16-09-2017 01:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

منى سالم الجبوري
رجال الدين المتشددون و منذ أن نجحوا في السيطرة على مقاليد الامور في إيران بعد الثورة التي أطاحت بنظام الشاه، أقاموا نظاما دينيا متطرفا يقوم على أساس مصادرة الحريات و قمع الافکار الانسانية و سلب المرأة الايرانية حقوقها و جعلها مجرد ظل او کائن ثانوي، والذي يجب أن نشير إليه هنا، هو أن النموذج الديني المتطرف القمعي الاقصائي للنساء لم يقف او يتوقف داخل حدود إيران، وانما و بفعل المبدأ الفوضوي(تصدير الثورة)، قام و بأساليب مختلف بتأسيس منظمات و هيئات تابعة له في بلدان المنطقة تدعو لتطبيق أفکاره و مبادئه في هذه البلدان وخصوصا تلك المتعلق منها بالمرأة و تحجيم و تحديد حرية الفکر الانساني و فضائاته الواسعة.
منذ إعلان نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، تدفع المرأة الايرانية ضريبة إنسانية مضاعفة عليها، حيث انها تدفع ضريبة التراجع في حقوقها کإنسانة و کمواطنة إيرانية من جانب، وتدفع ضريبة کونها أنثى من جانب آخر.
مشارکة المرأة الايرانية الفعالة في إسقاط نظام الشاه و دورها الخلاق بهذا الخصوص، لفت إليها الانظار و أکسبها إحتراما و تبجيلا دوليا و إقليميا خاصا، وفي الوقت الذي کان العالم ينتظر أن يتطور دور المرأة و يتقدم خطوات واسعة للأمام بعد أن حقق الشعب الايراني المعجزة و اسقط نظام الشاه، لکن شيئا من ذلك لم يحصل وانما و على العکس تماما، حيث فرض النظام الايراني و بفعل قوانين تعسفية مستمدة من فکر ديني متطرف، العزلة على المرأة الايرانية و وقف عائقا و حاجزا و سدا أمام أي تطور لها.
المرأة الايرانية و منذ الاعوام الاولى لتسلط رجال الدين و فرضهم نموذج"نظام ولاية الفقيه"، لاقت الظلم الاکبر و ظلت دائما ولازالت مطاردة من قبل هذا النظام الذي يريد أن يعيدها الى القرون الوسطى و يجعلها تعيش کعبد و اسيرة ليس إلا، لکن المرأة الايرانية التي تتميز بوعيها و حسها الثاقب و بعد أن علمت بأنها صارت هدفا اساسيا لهذا النظام، فإنها ومنذ البداية رفضت ذلك و قاومت بمختلف إمکانياتها و قواها هذا النظام و أفکاره المتطرفة، وقد کان للجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية التي تضطلع بدور بناء و مشهود لها في مجال النضال من أجل حقوق المرأة الايرانية و مقاومة تطرف النظام الايراني و تدعو بإلحاح من أجل تأسيس جبهة تضامن النساء ضد تطرف النظام الديني، تسعى بطرق مختلفة من أجل النضال لرفع هذا الظلم و تغيير هذا الواقع السلبي بالنسبة للمرأة الإيرانية، ويکفي هنا أن نشير الى أنه و بعد فترة قصيرة من نجاح الثورة و عندما بدأ التيار الديني المتشدد يفرض آرائه المتزمتة على الشعب الايراني و يطالب بفرض الحجاب على النساء، فقد بادرت معظم عضوات منظمة مجاهدي خلق الى الخروج مع التظاهرة النسائية الضخمة التي رفضت فرض الحجاب قسرا، کما إنه من المهم أن نعرف و من باب مدى إيمان و قناعة منظمة مجاهدي خلق بدور النساء أن أغلب قيادات المنظمة هن کوادر نسوية، وإن الانتخابات الاخيرة التي جرت في البانيا لإختيار أمينة عام المنظمة و اسفرت عن إنتخاب زهراء مريخي، جسدت إيمان المنظمة بدور امرأة و بمبادئ و قيم الحرية و الديمقراطية و التغيير، خصوصا عندما وعدت مريخي بالعمل من أجل التغيير في إيران.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع