أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"أوقاف القدس": يجب على العالم الإسلامي الالتفات للمسجد الأقصى ومدينة القدس لأنهما بخطر داهم هيئة البث: الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح قريبا جدا. طائرة أردنية محملة بمنتجات زراعية إلى أوروبا جدول الأسابيع من الـ 17 حتى الـ 20 من الدوري الأردني للمحترفين مسؤول أوروبي: 60% من البنية التحتية بغزة تضررت. مسؤول أميركي: خطر المجاعة مرتفع للغاية في غزة موقع فرنسي: طلبات الإسرائيليين لجوازات السفر الغربية تضاعفت 5 مرات. الطاقة والمعادن تبحث سبل التعاون مع الوفد السنغافوري أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مقترح اسرائيلي لدولة أردنية فلسطينية

مقترح اسرائيلي لدولة أردنية فلسطينية

مقترح اسرائيلي لدولة أردنية فلسطينية

13-09-2017 10:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

استعرض كاتب إسرائيلي الحلول المقترحة لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مذكرا بمبادئ "خطة ألون" التي تم طرحها في العام 1967، وعلى أساسها يتم رسم ما يسمى بـ"حدود آمنة لإسرائيل تمكنها من الدفاع عن نفسها"، في حين تفضي الخطة إلى قيام دولة أردنية فلسطينية عاصمتها عمان وليست القدس المحتلة.

ويقول الكاتب أوري زلبرشايد في مقال له بصحيفة "هآرتس" إنه "على ضوء بيانات، مخططات وخطوات، جزء منها سري لدفع العملية السلمية للأمام بين إسرائيل والفلسطينيين، علينا أن نتذكر أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو جزء من صراع إقليمي تمت تسوية جزء منه (مع مصر والأردن)، كما أصبحت إيران الآن جزءا منه أيضا" بحسب موقع عربي 21.

ويشير الكاتب الإسرائيلي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت طرح مشروعين أساسيين لتسوية الصراع" الأول؛ هو ضم الضفة الغربية لإسرائيل، في إطار الأبرتهايد أو بصيغة ليبرالية تعني؛ المساواة المدنية الكاملة بين اليهود والعرب، أي دولة ثنائية القومية".

والمشروع الثاني بحسب زلبرشايد هو "دولتين لشعبين، أي إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة)".

ويرى أن كل اتفاقيات السلام مع إسرائيل في المنطقة "يجب أن تستند لمبادئ خطة ألون التي لم تتقادم، مع العلم أنه لا إمكانية للعودة للخطة الأصلية التي صيغت في تموز 1967، والتي تقضي بعقد اتفاق سلام على أساس حدود آمنة، هدفها إحباط مخططات طويلة الأمد للقضاء على إسرائيل".

** "حدود آمنة"

ويستعرض زلبرشايد ميزات "هذه الحدود" بالقول إنها "ستساعد القوى المعتدلة في الدول العربية والسلطة الفلسطينية على وضع الصعوبات أمام تحقيق أهداف الأعداء الداخليين لهم، كما أن القيود على رؤية الحدود الآمنة يعني الحاجة لتأمين طابع إسرائيل كدولة يهودية".

ويضيف: "الحدود يجب أن تكون حدودا غير حساسة، بحيث لا تمكن من اندلاع النزاعات بسهولة، وتمنح إسرائيل العمق الاستراتيجي، كما تمحنها إمكانية تحمل ضربة أولى دون أن تهزم في ساحة المعركة".

وهذه الحدود بحسب الكاتب الإسرائيلي "ستقلل على المدى البعيد من إغراء الجانب العربي على شن حرب شاملة ضد إسرائيل، فهي حدود قابلة للدفاع ، ومن الضروري أن تعمل إسرائيل على تقليص اعتمادها على السلاح النووي، في حين يقتضي السلاح التقليدي عمقا في الأراضي، وهو ما يتطلب ترتيبات جيوسياسية تعزز الاستقرار في المنطقة".

"وحدة القدس"

ويتبنى زلبرشايد في مقالة فكرة "الحفاظ على وحدة القدس"، حسب تعبيره، "لأن مدينة مقسمة هي حدود حساسة"، داعيا إلى "إبعاد الحدود المستقبلية بين إسرائيل وسوريا عن بحيرة طبرية وبانياس، لمنع النزاعات على مصادر المياه".

ومضى يقول: "إن ضمان وحدة القدس مع منع ضم سكان عرب كثيرين لإسرائيل، هو تحد كبير، لكن مبادئه واضحة، حيث يتم إخراج أحياء وقرى عربية على أطراف القدس وليست محاذية للحوض المقدس خارج القدس وتسلم الكيان الأردني – الفلسطيني"، معتبرا أن "الحفاظ على السيادة الإسرائيلية في الحرم (المسجد الأقصى) هو جزء من ضمان وحدة المدينة، رغم الصعوبات".

وأشار إلى أن "مبدأ حدود قابلة للدفاع عنها، تقتضي ضم هضبة الجولان، غور الأردن، من غور بيسان وحتى البحر الميت وشمال صحراء الضفة باستثناء ممر في منطقة أريحا يربط الأردن بالضفة الغربية"، منوها أنه "يمكن إغلاق الممر في حالة الطوارئ".

"خطر السيطرة"

وبيّن زلبرشايد، أن "العمق الاستراتيجي في الشرق ليس بإمكانه الاعتماد على وجود إسرائيل في ظهر الجبل بالخليل، لأن هذا يعني ضم مناطق فلسطينية مكتظة بالسكان، وتعريض طابع إسرائيل اليهودي للخطر"، مؤكدا أن "تطبيق الخطة اليوم؛ يعني ضم المناطق المكتظة بالسكان الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة للأردن، أي إقامة دولة أردنية فلسطينية، وللغرب ما يكفي من الروافع لتنفيذ هذا الهدف".

ولفت إلى أن "دولة فلسطينية؛ مقامة بين الضفة وغزة، ستصعب إيجاد حل شامل، ومن شأنها أن تتحول لمركز لعدم الاستقرار"، مبينا أنه "لا يجب أن يبقى بداخلها مستوطنات إسرائيلية معزولة، لأن كل هجوم عليها سيضطرنا للرد عليه".

وفضل الكاتب خيار "دولة أردنية فلسطينية لعدة أسباب منها؛ الفلسطينيون يعيشون في الأردن ويشكلون الأغلبية، كما أن الفلسطينيين في الضفة وغزة سيجدون تعبيرا عن شخصيتهم الوطنية في إطار تلك الدولة التي ستكون عاصمتها عمان، وهو الأمر الذي سيسهل الحفاظ على القدس (المحتلة) موحدة تحت السيادة الإسرائيلية، كما سيسهل التوصل مع دولة كهذه لحل على أساس تبادل الأراضي، الذي سيمنح إسرائيل عمقا استراتيجيا"، حسب وصفه.

كما أنه سيكون من السهل "نزع السلاح من الضفة وغزة، إضافة إلى أن دولة كهذه ستكون أقل تعرضا لخطر السيطرة من قبل قوى متطرفة، وسيسهل على إسرائيل الدخول في المستقبل لعملية نزع السلاح النووي من الشرق الأوسط، كجزء من الاتفاق الذي سيضم إيران".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع