أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الثلاثاء العلَم الأردني في يومه .. سيرة وطن خالدة وقصة حضارة عظيمة الجيش الأردني : طلعات لمنع أي اختراق جوي لسماء المملكة منظمة حقوقية: الاحتلال يحتجز 3 آلاف فلسطيني من غزة فيصل القاسم مستغرباً: لماذا النباح ضد الأردن إذاً؟ لابيد: كل ما تبقى دولة من الخراب الحوارات: الرد الأردني على صواريخ ايران لم يكن تواطؤ لمصلحة "إسرائيل" وانما دفاع عن مواطنيها اكتشاف مقبرة لفلسطينيين في باحة مجمع الشفاء في قطاع غزة جراحة خيالية لاستئصال ورم دماغي لعشريني دون تخدير في حمزة هجوم وشيك .. هل تتجه إسرائيل لضرب إيران في الساعات المقبلة مقتل شاب طعنا شرق عمّان لماذا أبلغت طهران دولا بالمنطقة قبل الهجوم على إسرائيل؟ محللون إيرانيون يجيبون الرئيس العراقي يلتقي الجالية العراقية في الأردن رئيس مجلس الشورى السعودي في الأردن ويعقد مباحثات مع رئيس مجلس النواب الثلاثاء توقيف أحد المدراء في بلدية الزرقاء بتهمة 'استثمار الوظيفة' هيئة البث الإسرائيلية: استعداد للرد على الهجوم الإيراني قريبا مفتي عُمان: الرّد الإيراني على الاحتلال جريء ويسر الخاطر حقا الخصاونة يؤكد المكانة الخاصة للعراق في وجدان جلالة الملك والشعب الأردني الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع عودة المُهجرين إلى بيوتهم بالقتل والتهديد رصد تمساح مفترس في الأردن (فيديو)
تطورات في مصلحة الأردن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تطورات في مصلحة الأردن

تطورات في مصلحة الأردن

09-09-2017 01:58 PM

كل التطورات التي تحصل على الجانب الآخر من الحدود مع سورية تصب في مصلحة الأردن. تنظيم داعش الإرهابي ينهار في دير الزور، مخيم الحدلات يكاد يتلاشى، و"الركبان" يشهد موجات نزوح إلى الداخل السوري. الجيش السوري يتقدم لمواقع حدودية كان "داعش" يطمح بالسيطرة عليها.

اتفاق عمان لوقف إطلاق النار في الجنوب السوري ما يزال صامدا ومرشحا لمزيد من التطورات الإيجابية. باستثناء جيش خالد بن الوليد الموالي لداعش المحدود عددا وعتادا والمحاصر من كافة الجهات، يمكن القول أن المناطق المحاذية للحدود الأردنية خالية تماما من الدواعش. جبهة النصرة ما تزال هناك لكنها غير قادرة على المناورة، ومحكومة بحسابات الفصائل المهيمنة في درعا، وليس أمامها من خيار مستقبلا سوى ترحيل ما تبقى من عناصرها إلى مدينة إدلب، بانتظار المحرقة الكبرى.

مركز عمان لمراقبة إطلاق النار في الجنوب السوري يعمل بتناغم. موسكو وواشنطن على ثقة بأن عمان شريك جدير بالثقة. المشهد في هذه الجزئية ينطوي على مفارقة تحسب للأردن؛ اتفاق عمان هو نقطة اللقاء الوحيدة في العالم بين روسيا وأميركا وفيما عداها من قضايا ثنائية ودولية وإقليمية هي محل خلاف شديد بين القطبين الدوليين.

خطر الجماعات الإرهابية على الأردن تراجع بنسبة كبيرة بفضل المقاربة الذكية التي تبناها الأردن حيال الأزمة السورية. على مدار سنوات الصراع السبع، لم يفقد الأردن السيطرة على شبر واحد من أراضيه بخلاف كل دول الجوار السوري التي انهارت حدودها تماما وأصبحت مرتعا للجماعات الإرهابية وتجار السلاح والمخدرات.

وفي مجرى المواجهة مع التنظيمات الإرهابية لم يضطر الأردن لعقد أي صفقة معها أو تقديم أي تنازل لها كما هو الحال مع لبنان مثلا.

عملية إعادة الهيكلة والتموضع التي تخضع لها بعض فصائل المعارضة السورية المعتدلة جنوب شرق سورية ومناطق أخرى تؤكد من جديد أن محرك الدور الأردني في سورية كان محاربة الجماعات الإرهابية وإبعادها عن أراضيه. وليس مستبعدا في هذا الإطار أن نشهد تفاهمات غير مسبوقة في الجنوب السوري بين النظام وجماعات معارضة، قد تؤسس مستقبلا لحل للأزمة السورية يحاكي نموذج الجنوب السوري.

لقد حصل تطور يؤشر على ذلك قبيل إجازة عيد الأضحى بقليل، عندما اجتمعت قيادات محسوبة على المعارضة مع ممثلي الحكومة السورية في محافظة درعا لتأمين الأوضاع الأمنية في المدينة على نحو سمح لسكانها الاحتفال ولأول مرة بالعيد.

اتفاق وقف إطلاق النار في الجنوب يؤشر هو الآخر على أن الهدف الاستراتيجي هو تهيئة الظروف لحالة من الهدوء والاستقرار تمهد لاستئناف حركة النقل والتجارة بين البلدين وفتح المعبر الحدودي الحيوي لاقتصاد الطرفين. خطوة كهذه باتت متوقعة بشكل كبير قبل نهاية العام الحالي.

الدول التي تورطت في الحرب السورية، هى التي غامرت بأمنها واستقرارها لحسابات سياسية وتوسعية على حساب مصالحها العليا. الأردن الوحيد من بين دول الجوار الذي اعتمد مقاربة أساسها أولوية المصالح الأردنية على سواها من المغامرات الطائشة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع