أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أول كاميرا ذكاء اصطناعي تحول الصور لقصائد شعرية أميركي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية يعترف بالقتال بغزة جيش الاحتلال يعترف بمصرع جندي في شمال غزة. يديعوت : ضباط كبار بالجيش يعتزمون الاستقالة الاحتلال يطلق قنابل دخانية على بيت لاهيا لازاريني: منع مفوض الأونروا من دخول قطاع غزة أمر غير مسبوق الاتحاد الأوروبي يحض المانحين على تمويل أونروا بعد إجراء مراجعة سرايا القدس تعلن استهداف مقر لقوات الاحتلال أنس العوضات يجري جراحة ناجحة "العالم الأكثر خطورة" .. سوناك: المملكة المتحدة تعتزم زيادة إنفاقها العسكري الملك يمنح أمير الكويت أرفع وسام مدني بالأردن "هزيلا وشاحبا" .. هكذا بدا عمر عساف بعد6 أشهر في سجون الاحتلال صاحب نظرية "المسخرة": نريدها حربا دينية ضد العرب والمسلمين نيوورك تايمز: "إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة" الملك وأمير الكويت يترأسان جلسة مباحثات رسمية في قصر بسمان الأردن الـ 99 عالميا على مؤشر الرفاهية العالمي وزيرة النقل: نطمح في تنفيذ مشاريع لتعزيز مفهوم النقل الأخضر في الموانئ والمطارات لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة
هنيئا لنا الدرك

هنيئا لنا الدرك

04-09-2017 03:03 PM

رحم الله الشهيد جعفر الربابعة والشكر لقوات الدرك قائدا وضباطا وأفرادا الذين جعلوا عيدنا عيدين وضاعفوا فرحتنا بقتل قاتل الشهيد جعفر صبيحة ثالث أيام العديد وهو يصوب سلاحه نحوهم ويصيب احد الضباط أثناء محاولة القبض عليه.
قضى أبطال الدرك أيام العيد في ميدان التضحية والشرف بعيدا عن أهلهم وذويهم لتوفير الحماية والطمأنينة لنا، واخلوا مدينة معان من المجرمين بعد ان تم تصفيتهم تباعا وهم يقامون رجال الأمن وبإمكان الأمن العام الرجوع إلى المدينة وإعادة إدخالها تحت مظلة الدولة الأمنية بعد الفراغ الأمني الذي سببه المجرمون القتلة.
تبدو معان أحوج ما تكون لتواجد قوات الأمن أكثر من أي وقت مضى ،لتوفير الحماية للأهالي والحفاظ على أرواحهم وأموالهم وأعراضهم وتقديم الخدمات الأمنية لهم.
رجال الدرك حراس الأمن ومصدر قوة لكل الأردنيين، ودخلت إلى كل المناطق والمدن الأردنية بلا استثناء ،وعملت على ضبط الأمن وإعادة الطمأنينة والاستقرار للناس ،ولطالما فضت النزاعات القاتلة بين المعانية أنفسهم وبينهم وبين الغير ،وحالت دون إراقة دمائهم وحافظت على ممتلكاتهم .
تاريخ قوات الدرك لا يزال ناصع البياض بعد أن نفذت عشرات آلا لاف من الواجبات والمهام الصعبة على مدى أعوام دون تحيز أو إساءة أو إراقة دماء ،واستطاعت الحفاظ على أرواح المواطنين في أحلك الظروف خاصة في حوادث العنف المجتمعي ،وإبطال مفعول الأعمال الإرهابية التي تحاك ضد الاستقرار الداخلي .
الدرك للجميع وهو القوة الأمنية الأكثر انضباطا وتأهيلا وكفاءة ،وكالعادة تنتشر حاليا في العديد من مناطق المملكة دون ان نسمع من يطلب منها المغادرة، بل كان المواطنون يلحون ببقائها ،وما جري على مدينة معان يجري على غيرها لردع من يمس امن المواطن.
قوات الدرك ليست ثقيلة إلا على الخارجين على القانون ،وهي قوة ضاربة ومدججه بطبيعتها ،وغالبا ما تفض النزاعات بقوة وحزم عند استنفاذ الأساليب الأمنية العادية ،ولم نسمع عن شكوى ترتبط بتجاوزها قواعد النزاهة والشفافية والحياد ،ورغم ذلك يتم رصد بعض الاعتداءات عليها أحيانا ،والأصوات المطالبة بانسحابها أثناء قيامها بالواجب ،وهي دعوة صريحة في العادة من بعض الأطراف المتضررين من استتباب الأمن وممن يرغبون بإشاعة الفوضى بين الناس ،وإثارة الفتنة ،او ممارسة الإجرام ،ومثل هذه الاعتداءات والدعوات يتبناها في العادة المجرمون والمتطرفون والشواذ .
نتمنى الشفاء العاجل للضابط المصاب وكل عام وانتم بخير يا أبطال الدرك تحت ظل جلالة القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع