أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يوجه رئيسي الموساد والشاباك باستئناف المفاوضات مقررة أممية: الولايات المتحدة جزء لا يتجزأ مما يحدث في غزة الدفاع المدني بغزة: قوات الاحتلال تنسف المنازل المحيطة بمجمع الشفاء خطاب مشعل .. هل هي دعوة صريحة لتوسيع نطاق الفوضى؟ قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان 700 ألف مصاب بأمراض معدية في قطاع غزة الاحتلال يرتكب مجزرة بقصف قوة شرطية بغزة الحكومة: محاولات للتحريض على الدولة ومعاهدة السلام سبيل للضغط على إسرائيل التنمية تضبط متسوّل بحوزته 6288 دينار 10 شهداء بقصف إسرائيلي بمحيط مجمع الشفاء 8 شهداء بينهم 5 أطفال بقصف إسرائيلي شرق مدينة غزة عائلات المحتجزين من الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية ينتقدون نتنياهو نتنياهو: الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا كافية على قطر الأردن ينفذ 8 إنزالات جوية على شمالي غزة بمشاركة 6 دول ارتفاع إجمالي الدين العام في الأردن إلى 41.18 مليار دينار حتى نهاية العام الماضي "طقس العرب" يحذر من موجات غبارية في مناطق بالأردن السبت غالانت يتلقى عبارات قاسية تجاه إسرائيل 125 ألف يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى مسيرات تضامنية بمحافظات عدة عقب صلاة الجمعة إسنادا لغزة تعرض أربعينية لإصابة بليغة بعد أن أسقط عليها شقيق زوجها أسطوانة غاز من الطابق الثاني في إربد
الصفحة الرئيسية علوم و تكنولوجيا "الشتاء النووي" يعود إلى الواجهة من جديد

"الشتاء النووي" يعود إلى الواجهة من جديد

"الشتاء النووي" يعود إلى الواجهة من جديد

30-08-2017 09:13 PM

زاد الاردن الاخباري -

في أحدث محاكاة حاسوبية للآثار القاتلة التي أعقبت اصطدام كويكب بأرضنا قبل نحو 66 مليون سنة، افترض علماء أن الشتاء النووي عم كوكبنا لمدة عامين مسببا الانقراض الجماعي للكائنات.

رغم أن فرضية الشتاء النووي ظهرت للمرة الأولى منذ نحو 35 عاما، لم يتضح حتى الآن السيناريو الدقيق والمفصل لهذه الكارثة، التي أدت إلى مقتل 75 بالمئة‏ من الكائنات الحية على الكرة الأرضية بنهاية العصر الطباشيري.

وأكدت الدراسة الأخيرة التي أجراها علماء من المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي (NCAR) في ولاية كولورادو الأمريكية بدعم من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وجامعة كولورادو بولدر، طبقت خلالها المكاحاة الحاسوبية الدقيقة، أكدت أن اصطدام كويكب بعرض 10 كيلومرات بالأرض في منطقة شبه جزيرة يوكاتان الحالية حينذاك، أحدث انفجارا هائلا تسبب بإحداث تغيرات مناخية تسلسلية لا في المنطقة المحيطة بالجزيرة فحسب، بل حول العالم أجمع.

وبحسب الدراسة فأدى سقوط الكويكب وانفجاره أدى إلى إطلاق ما لا يقل عن 15 مليون طن من السناج والغبار إلى الغلاف الجوي، إضافة إلى تلك الكميات من السناج والغبار والبخار التي نتجت عن تبخر الصخور واندلاع حرائق الغابات على نطاق واسع وثوران البراكين والزلازل جراء الاصطدام.

وارتفعت هذه الكميات من الملوثات الجوية عاليا إلى الغلاف الجوي وغطت السماء باللون الأسود محجبة معظم أشعة الشمس لمدة ما لا تقل عن سنة ونصف سنة، ما أدى تدريجيا إلى موت النباتات والعوالق النباتية التي لم تعد قادرة على عملية التمثيل الضوئي، ومن ثمة، مقتل الحيوانات البرية والبحرية، التي كانت تتغذى على هذه النباتات.

وأكد كبير الباحثين في NCAR، تشارلز باردين، أن انقراض الحيوانات، التي عاشت على الأرض، بما فيها الديناصورات، حدث بسبب الانفجار وآثاره المدمرة.

لكن استنفاد طبقة الأوزون جراء امتصاص الدخان حرارة الشمس وتسخين الغلاف الجوي إلى نحو 200 درجة مئوية، بحيث بات من الممكن وصول الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض، أصبح اختبارا آخر للكائنات الحية، حتى تلك التي كان يمكن أن تنجو تحت الأرض أو الماء.

وتم نشر الدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

وأشار العلماء إلى أن هذه المحاكاة تساعد على تبيان عواقب اصطدام جسم فضائي كبير بالأرض وتحذر البشرية من الشتاء النووي المفترض في حال عدم نجاحها في الحيلولة دون وقوع حرب باستخدام السلاح النووي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع