الزيارات الملكية

في كل يوم هناك رسالة لكل مسؤول تنص على ان الوظيقة مهم كانت تشريف وتكليف بمرحلة لخدمة الوطن من خلال برامج زيارات ميدانية مباشرة ونعتقد ان زيارات الملك للمؤسسات والدوائر لها مدلول صريح وهو ان المسؤول المعتكف بمكتبة لا يمكن ان يصنع تقدم بالخدمة العامة وهو مسؤول يعيش على تقارير لا علاقة لها بالواقع وربما الحكومات تقف عاجزة عن تحديد يوم للمسؤول بالميدان بدون سيارة والمقصد يوم عمل بالميدان يتابع ويراقب طرق التعامل والمعاملة هذا ان كنا يحق عايزين التغير في السلوك المصاب بوهن وترهل وصل أرقام فلكية .
وهنا نسال شو بمنع المسؤول عن تنفيذ رسائل الملك .
او لمجلس النواب توصية إلزامية لكل مسؤول يوم بالأسبوع بالميدان بشرط هو يبادر .
نعتقد ان التحديات كبيرة وصعبة وبحاجة لتغير في مفهوم الوظيفة من مكاتب إلى زيارات بدون مقدمات ولنا بزيارات الملك كيف تعزز الثقة بنفوس الأجيال لمستقبل افضل بعون الله ويبقى دور المسؤول الانكشاري التغير دون أعذار ودورها هو خدمة المواطن اولا وليس برستيج هزلي اصبح غير مقنع لا بل أحد اهم الترهل المزمن نتيجة وجود مسؤول غير مدرك لحجم الأمانة حتى اصبح المسؤول مجرد هليمان غير قادر لمواجهة الشمس بجولات تكشف حقيقة مهام وواجبات المسؤول .وتوقع ان الزيارات الملكية راح تكون مستمرة وكل يوم بمكان لكشف حالات العجز الإداري وربما هناك مفاجاءة قادمة ..
ولعل الله يرزقنا بحكومة تغير ما سبق بيوم من كل أسبوع نجد الوزير والامين بالأسواق والحارات والمديريات بشرط بدون استعدادات وهل ممكن نجد وزير راكب باص من عمان لزرقاء او للكراك او اربد حلم غير قابل لتطبيق حتى النواب غير قادرين لتطبيق هيك نظرية هي هلوسات لن تتم مهم كان الحلم .
يكفيك أيها الشعب الأردني ان راعي مسيرتك شريف هاشمي معك وقريب منك .
ويكفي أن المسؤول بإجازة حتى يغادر مكتبة .
حمى الله مملكتنا وقيادتنا .
كاتب شعبي محمد الهياجنه