زاد الاردن الاخباري -
أكدت شبكة الانتخابات في العالم العربي أن انتخابات مجلس النواب الاردني السادس عشر امس الثلاثاء جرت بشكل عام وفق القانون والاجراءات.
واضافت في بيان تلقت وكالة الانباء الاردنية (بترا) نسخة منه الاربعاء ان البيئة المناسبة للتصويت وفرت مما جعل النتيجة معبرة بصورة كبيرة عن رأي الناخبين.
واضاف البيان ان الشبكة ستصدر تقريرها التفصيلي عن مجمل العملية الانتخابية للدورة السادسة عشرة لمجلس النواب الاردني بعد صدور النتائج الرسمية النهائية.
وأكد البيان الذي عرض التقرير الاولي للشبكة عن الانتخابات ان نسبة المشاركة مؤشر ايجابي لا سيما فيما يتعلق بالشباب والنساء رغم مقاطعة بعض احزاب المعارضة للانتخابات ودعوتها لعدم المشاركة.
كما اكد البيان اتخاذ اجراءات سريعة وفورية بشأن بعض المخالفات وحالات التزوير التي كان تصل الى الجهات المسؤولة عن العملية.
وكانت الشبكة وزعت21 راصدا لها في عمان وعشر محافظات اخرى للرقابة على سير العملية الانتخابية خلال فترات الاقتراع والاغلاق والفرز في28 دائرة انتخابية راقبوا ما مجموعه70 مركزا و237 صندوقا.
واوصت الشبكة التي تراقب الانتخابات التي تجري في الدول العربية وتصدر تقاريرها بهذا الشأن بتقسيم الدوائر الانتخابية على اساس الناخبين وتحديد كل ناخب ومكان تصويته في اي من صناديق الاقتراع، واستمرار استخدام التكنولوجيا والاستفادة منها شريطة توفير المستلزمات الازمة لها.
واوصى التقرير بتطبيق المعايير الدولية في بعد المسافة مئة متر من وما حول المركز الانتخابي في موضوع الدعاية الانتخابية، اضافة الى العمل على تسهيل مهمة الناخبين من حيث الوصول الى موقع الاقتراع على الا يتجاوز خمسمئة متر.
وطالب التقرير برفع مستوى مهارات العاملين في الادارة الانتخابية واخضاعهم لمزيد من التدريب، ووضع قائمة باسماء المترشحين على ورقة الاقتراع مع صورهم حسب الدوائر الانتخابية لتسهيل مهمة الاقتراع، بالاخص الاميين والتقليل من الاوراق الباطلة.
كما طالب التقرير باعطاء فرصة مراقبة لشبكات المراقبة واخذ التقارير بعين الاعتبار في تقييم العملية الانتخابية من خلال الدروس المستوحاه من التجربة لتقويم العملية في المستقبل.
وثمن التقرير الاولي للحكومة الاردنية توفير مناخ أمني مناسب لوصول المقترعين الى المراكز وتسهيل مهمة دخولهم، رغم الحوداث المؤسفة في بعض مناطق المملكة والتي ادت الى مقتل ناخب وجرح اربعة اخرين.
كما ثمن تسهيل مهمة تصويت ذوي الاحتياجات الخاصة والاميين في عملية الاقتراع، معتبرا فتح المراكز في موعدها وتوفر العدد المطلوب من العاملين في اللجان وتوفير المستلزمات الاساسية لعملية التصويت من النقاط الايجابية للادارة الانتخابية.
وأكد التقرير ان استخدام التكنولوجيا في العملية الانتخابية ادى الى التقليل الى حد كبير من عمليات التزوير وتقليص فترة تصويت كل ناخب.
بترا