أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
سوا ربينا

سوا ربينا

23-08-2017 04:34 PM

في أواخر الثمانينات كانت مطاعم البلدة تخلو من الوجبات السريعة( الفروج والبروستد والشاورما والزنجر .....الخ) ، إنما كانت مختصرة فقط على بيع الحمص والفول والمسبحة والفلافل في الصباح، والحمص والفلافل في المساء من أجل عمل الساندويتشات المنزلية ...وفي أحدى الأيام وأثناء شراء الفلافل بعد المغرب، كان صاحب المطعم يقلي فلافل ويستمع للراديو فبُثت وقتها أغنية ( يا مال الشام ) فما كان من صاحب المطعم (بعد أن سمع مطلع الأغنية) إلا أن توقف عن عملية القلي وقال ( مع تنهيده طويلة) : آآآخ على أيامك يا درعا .. (طلّعها من قحف قلبه)... فشعر الزبائن بذاك الكم الهائل من الحنين الذي عزف على مشاعر صاحب المطعم ، وتلك الصورة الجميلة التي رُسمت في مخيلته وانعكست على وجوه الزبائن ...وبعد أن سأله احد الزبائن عن هذه النفحات التي جرفته وساقته لتلك الأيام، قال: بأنه عمل هناك لمدة عام قبل عشر سنوات ، ويتمنى أن تعود به الأيام لذاك الزمان وانه يشتاق ويقتله الحنين والشوق للحارة والحي الذي عمل فيه وأهله ولكل شيء فيه...
فلو نظرنا إلى هذا الرجل المخلص الذي لم تهن عليه عِشرة الأيام مع أنها سنة واحدة فقط ، ونظرنا إلى حالنا وأحوالنا ونحن منذ خلقنا الله على هذه الدنيا ونحن نعيش ونعتاش مع بعضنا البعض ،لكن على اقل الأشياء وأتفه الأسباب تهون علينا عشرة العمر كله ، وننسى أننا أبناء بلد واحد وقرية واحدة تربطنا القربى والنسب والجيرة والصحبة ...وننجرف خلف أمور تافهة دنيئة تحرمنا من بعضنا البعض حتى في طرح السلام ورده ، والمشكلة بأننا نُلقي بأسماعنا لمن يمتهنون الفتنة ويمشون فيها بين الناس وينفثون سمومهم ويشعلون فتيل العنصرية والتعصب من اجل التفرقة والخراب مستغلين أيام الانتخابات التي هي موسمهم في زرع النزاعات بين الناس ، ويصل بهم الأمر للتفرقة بين الأخ وأخيه وبين المرأة وزوجها ، ويدخلون عليهم من أبواب شيطانيه مستخدمين الكلام المعسول والملغوم من أجل الوصول إلى مبتغاهم في التفرقة بين الناس...وفي كل موسم يخرجون لنا بطرق وفنون جديدة بحجة الإصلاح بين الناس في النهار، وهم يمكرون ويخططون بالليل ..وقد أصبحوا معروفين للجميع..
فلا نصغي ونلقي بأسماعنا لمثل هؤلاء المنافقين والذي يكون شغلهم الشاغل الفتنة والخراب، وكما قيل : ( فدعوا مقال القائلين جهالة هذا عراقي وذاك شامي....،فبلادكم بلدي وبعض مصابكم همّي وبعض همومكم آلامي ) ولا تنسوا بأننا سوا ربينا...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع