في تعليق لرئيس بلدية الزرقاء المنتخب "علي ابو سكر " على قيام الاجهزة الأمنية بحملة على البسطات في الوسط التجاري ؛ بانه لم يبلغ وبعد اداءه اليمين ، في ذلك الشيء الكثير ، واول ذلك وهو نهج فكري لدى الجماعة يقوم على ان الدولة دائما تتعمد وضعهم في موقف حرج مع الشارع ، وكذلك بأنهم مستهدفون من الكثير من مكونات الشارع الاردني ككل ، ودائما توضع حركاتهم تحت مجهر المتربصين بهم.
وهنا لابد من التأكيد على الدولة ممثلة بسلطتها التنفيذية بأن تتركهم يعملون في البلديات التي اكتسحوا بها عشائرية الوطن وعلمانيته ويساريته ، وليس من العار الجغرافي ان تتم مشاورتهم قبل الاقدام على خطوات مماثلة لما حدث في الزرقاء ، وذلك من باب دعه يعمل كي يتأكد خطئه من عمل يده وليس من يد الدولة .
ونحن في الزرقاء لدينا اربع سنوات قادمة وهي عمر المجلس البلدي المنتخب ، واهل الزرقاء بمكوناتهم مجتمعين يملكون من الفراسة ما يكفي كي يحكموا على اداء الاخوان في مدينتهم ، وفي نفس الوقت هناك ادوات اعلامية " اذاعة الزرقاء " تعود ملكيتها الى بلدية المدينة ؛ لابد من متابعتها بدقة ، وذلك لمعرفة توجهات رئاسة البلدية مع هذه الاداة .
ويضاف الى ذلك عدة ملفات فساد اداري متراكم تستحق ان يراقب من خلالها قدرة الاخوان على تنظيف المدينة منها ، وفي الخلاصة نقول ان مدينة الزرقاء بارثها التاريخي مع رؤوساء بلديات سابقين ؛ هي بمثابة فخ وضع للاخوان من قبل المطبخ السياسي المحلي كي يسقطوا فيه على رؤسهم ، وهو نفس المطبخ الذي يعلم بحجم النفوذ لقوى الشد العكسي داخل جسم البلدية الاداري ، فاتركوهم .