زاد الاردن الاخباري -
عقد في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية، اليوم الاثنين، برنامج الحوار الاستراتيجي – البيئة المرورية لحوادث السير وانعكاساتها على الأمن الوطني لممثلين عن الوزارات والدوائر الحكومية والاجهزة الامنية وبعض شيوخ العشائر ومختصين في الجوانب القانونية، كأحد البرامج الأكاديمية الموازية في الكلية، وتحقيقاً للرؤى الملكية السامية وتنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في التواصل مع المؤسسات الوطنية الكبرى، من أجل إدارة حوار استراتيجي حول البيئة المرورية وحوادث السير وانعكاساتها على الأمن الوطني الأردني بهدف الوصول إلى حلول وتوصيات تحد من ظاهرة حوادث السير.
و يهدف الحوار إلى بلورة رؤيا إستراتيجية تقود إلى العمل ضمن إطار تشاركي مع جميع المؤسسات واجهزة الدولة المعنية بحوادث السير للحد من تأثيراتها الاجتماعية والاقتصادية على الأمن الوطني الأردني اضافة الى الوقوف على واقع حوادث السير بمختلف اشكالها من حيث الأسباب والاحصائيات المتعلقة بالخسائر والأرواح والمواد ودور أنظمة وتعليمات إدارة ترخيص السواقين والمركبات في المساهمة بالحد من حوادث السير المتعلقة بالمركبة والسائق، بالأضافة إلى الدور المأمول من هيئة تنظيم قطاع النقل كمساهمة في الحد من حوادث السير وبيان دور وزارة الاشغال العامة والبلديات وأمانة عمان الكبرى في الحد من حوادث السير من خلال إعادة النظر في تخطيط هندسة وسياسة الطرق وتوضيح الرأي القضائي بخصوص القضايا المتعلقة بحوادث السير وإمكانية تطوير بعض القوانين وتعديلها بما يسهم في الحد من حوادث السير إضافة إلى رأي الإفتاء بهذا الخصوص.
وبحث المشاركون في البرنامج موضوعات أسباب حوادث السير وقراءة تحليلية حول الاحصائيات لحوادث السير لعامي (2010،2016)، وصلاحية وجاهزية الطرق وهندستها، إضافة الى فعالية القوانين والتشريعات الناظمة للبيئة المرورية ومدى الحاجة لتطويرها، ومعرفة الرأي الديني والشرعي في حوادث السير وأهمية التوعية الدينية، يضاف الى ذلك بيان البعد الاجتماعي ودور الشيوخ ووجهاء العشائر في الحد من هذه الظاهرة .
وحضر اللقاء مفتي عام المملكة والعين حماد المعايطة ومدير إدارة السير المركزية ومدير المعهد المروري الأردني ومدير إدارة ترخيص السواقين والمركبات ومندوبين عن الوزارات والأجهزة الأمنية وعدد من وجهاء العشائر وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية وعدد من الدارسين في دورتي الدفاع 15، والحرب 24 اللتين يشارك فيهما عدد من الضباط من الدول الشقيقة والصديقة .