حكاية حماس ومحمد دحلان ومصر والامارات العربية الاخيرة ، وحكاية مقتدى الصدر والسعودية والامارات ايضا ، وحكاية حزب الله والنصرة والحدود السورية اللبنانية ، وحكاية الجنوب السوري والشمال الاردني ،وحكاية مناطق الهدوء السورية ومواقف المعارضة وبقاء نظام الاسد ، وحكاية اطفال الكلورا في اليمن وجوعهم ، وحكاية مناطق ادارة الدول بالريموت كنترول دون سماع صراخ الواقع ، وحكاية ابار نفط ليبيا واتفاق ايطاليا ومن ثم روسيا ، وحكاية شيخان يجلسان على الانجيل الاخضر ومن خلفهم اشجار نخيل شرق اسيا ؛يشرحون الدين والعلاقة بين الله وعبده وبين العبد واخوه العبد.
كل تلك الحكايات تؤكد ان هناك من يتفنن ويتقن مهارة استهلاك الشعوب كي يبقي رأسه يشم الهواء ونسيم الياسمين ، وتداعب شمس المحيط او البحر جباههم ، ويقفون في اول الصفوف كي يقودون بقية الاتباع للدعاء لهم بالبقاء ، وهؤلاء المتفننون لايجدون في الكذب على الله خطيئة ، واستهلاكهم لشعوبهم فضيلة تؤدي للخلود .