زاد الاردن الاخباري -
شن مدونون مغاربة حملة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتراضا على ما نادت به الكاتبة المصرية نوال السعداوي، حيث لاحقتها اتهامات الردة والإلحاد والزندقة،على خلفية حزمة أراء طرحتها عبر، ندوة فكرية ضمن مهرجان “تويزا” للثقافة الأمازيغية بمدينة طنجة المغربية. وقد أعادت السعداوي مجددا طرح رؤيتها حول ثلاث نقاط أساسية أعتبرها البعض طعنا في الدين وإفساد للعلاقات الزوجية، بينما وجد معارضون لآراء نوال السعداوي، فرصة لشن حملة عليها وبأثر رجعي.
السعداوي قالت خلال الندوة إنها لا تفصل بين المسجد والحكم وإن المشكلة بالمنطقة العربية تتمثل في الدين والحكم والأخلاق. واعتبرت أن الطاعة العمياء رذيلة وليست فضيلة، داعية إلى اعتماد منهج النقاش ومن ثم الاقتناع ثم الطاعة.
وتساءل أحد المعلقين على أحد المواقع الالكترونية المغربية، كيف سمحت وزارة الأوقاف في المغرب بزيارتها بالأساس، باستدعائها رغم مواقفها المسيئة للدين الإسلامي.
كما قالالسعداوي الباحث إدريس الكنبوري، بقوله “أظهرت السعداوي أنها ما زالت في مكانها لم تتغير، هي مع تحرر المرأة كما تفهم الحرية بطريقتها المتحللة”. كما ورد في تدوينه مطولة على صفحة باسم “علماء ودعاة وقراء المغرب“، وصف للطبيبة المصرية بـ”المومياء العلمانية”، إلى جانب سيل من الانتقادات.