أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان. الاحتلال يستهدف مباني سكنية شمال مخيم النصيرات هيئة البث الإسرائيلية: منفذ عملية الأغوار لم يقبض عليه بعد الأمم المتحدة: الأسر عبر العالم ترمي مليار وجبة يوميا العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض القسام تستهدف دبابة إسرائيلية جنوب غزة العدل الدولية تأمر إسرائيل بضمان دخول المساعدات لغزة نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني القبض على شخص سلبَ "سيريلانكية" تحت تهديد السلاح الأبيض في الضليل البنتاغون تجري محادثات لتمويل مهمة حفظ سلام في غزة لبنان يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن ضد إسرائيل.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الإعلام الإسرائيلي: الضغط الأردني أدى لإزالة...

الإعلام الإسرائيلي: الضغط الأردني أدى لإزالة الأبواب الإلكترونية

الإعلام الإسرائيلي: الضغط الأردني أدى لإزالة الأبواب الإلكترونية

27-07-2017 12:40 AM

زاد الاردن الاخباري -

واصل المحللون وأبرز صناع الرأي الاسرائيليون، أمس الاربعاء، توجيه الانتقادات اللاذعة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بأنه أساء لمكانة إسرائيل بقراراته اليمينية المتطرفة بنصب الابواب الالكترونية قبالة المسجد الأقصى.

واصر عدد كبير من المحللين، على أن نتنياهو "أزال الأبواب برسائل فهمها جيدا من الأردن". وانتقدوا محاولاته للظهور في وسائل الإعلام كمنتصر، في حين كان من الكتاب، من تملكته جرأة أكبر، وانتقد الحارس القاتل، مثل المحللة عمير هس، والمحلل العسكري في "هآرتس" أمير أورن.

ويقول المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" بن كسبيت بمقال حمل عنوان "هزيمة الغرور"، ان مستشاري نتنياهو "سعوا إلى خلق عرض عابث وهو أن الحارس اتم انقاذه في حملة بطولية اما الواقع كما يتبين فقد كان مختلفا". واضاف "وحسب هذا المنطق ايضا فان صفقة الحارس مقابل البوابات الالكترونية لم تكن على الاطلاق، او على الاقل لم يكن لها مبرر على الارض".

وزاد كسبيت "هنا، بات هذا معقدا جدا. لا يمكن ان نعرف ما الذي اتفق عليه نتنياهو مع الملك عبدالله الثاني ولعله كان مناسبا لرئيس الوزراء بالذات ان يخلق وضعا يطوي فيه البوابات الالكترونية كي ينقذ روح حارس في اسرائيل. فهذا افضل من أن يطويها هكذا".

ويتابع كسبيت كاتبا: "ما هو مذهل أكثر، هو أنه في مكتب رئيس الوزراء كانوا ينظمون مساء الاثنين "صورة نصر" لمهزلة البوابات الالكترونية. وكُتب من تحت صورة الزعيم المغرور وهو يحمل سماعة الهاتف: "رئيس الوزراء يتحدث مع السفيرة في الاردن عينات شلاين". بالفعل، هذه زعامة. الرجل يتحدث في الهاتف!".

ويقول بن كسبيت، "كانت هذه هزيمة الوقاحة، التعالي، الغرور وسكرة القوة. تركنا الفلسطينيين والعالم الاسلامي يجرنا الى ازقة لا مخرج معقول منها. وافقنا على الدخول لحرب رموز غبية، يتميز بها اعداؤنا بدلا من التركيز على الامر الاساس. نسينا أنه توجد قيود للقوة وانه يجب العمل بحكمة، بحساسية، في ظل معرفة الحقيقة وفهم القيود".

فيما انتقد المحلل شلومو بيوتركوفسكي، في مقال افتتاحي في "يديعوت أحرنوت"، تحت عنوان "احتفال زائد عن اللزوم" تصرف نتنياهو لدى استقباله الحارس القاتل، وقال "إن الاتفاق السري الكامل حول عودة عنصر الأمن الإسرائيلي من عمان، لم يتم الكشف عنه، وقد لا يتم الكشف عنه، وبالتأكيد ليس في الأيام القريبة. ولكن ما نعرفه نحن، هو أنه تمت اعادة عنصر الأمن، بمصادقة الأردن، وفي المقابل أزالت إسرائيل البوابات الالكترونية، التي وضعت قبالة بوابات الحرم".

ويقول بيوتركوفسكي، إن تصرف نتنياهو في اليومين الأخيرين، منذ عودة رجل الأمن "هو تصرف مستهجن". وقد خلق الانطباع بأن نتنياهو قرر أن يصنع من هذه القضية احتفالا وبهجة. فقد نشر بسرعة في جميع وسائل الإعلام، صورة المحادثة الهاتفية، وفي اليوم التالي نشر شريطا وهو يستقبل السفيرة شلاين والحارس...".

وختم بيوتركوفسكي "على رئيس الحكومة أن يطمح أن ننسى نحن، مواطني إسرائيل كلهم، وبشكل خاص جمهور مؤيديه، وبالسرعة الممكنة، قضية عنصر الأمن في السفارة، وقضية البوابات الالكترونية. فالمحاولة لتسويق هذه القضية كانجاز لنتنياهو، لن تضيف شيئا لقوة إسرائيل الاستراتيجية، اتجاه من يحيطها".

ويطرح المحلل العسكري أمير أورن، في صحيفة هآرتس" سلسلة من الأسئلة، التي يتركها مفتوحة من دون رد، ولكن فيها رسائل انتقادية، ومن بينها: "كيف يمكن لشخص تم تدريبه على استخدام آلة القتل، المتطورة الى هذا الحد، ومن حوله أناس كثر، لا ينجح في شل فتى من دون أن يقتله؟ وكيف حصل، أن أيضا انسانا ثانيا قُتل.. بشكل لم يبق من يروي بالضبط ما الذي جرى هناك؟".

ويسأل أورن أيضا، "كيف يمكن لموظف سفارة في عمان، وحتى أنه حارس، ان يُدخل اثنين محليين (أردنيين) الى بيته، وهو لوحده، من دون تغطية". وتقول المحللة عميرة هس في صحيفة "هآرتس"، "لا ينكر الاردنيون أن العامل محمد جواودة (17 سنة)، قد هاجم زيف من الخلف بمفك. المواطنان الاردنيان اللذان كان يمكنهما تقديم شهادتهما حول الحادثة تم قتلهما. ومن قتلهما عاد سليما الى البيت. وقد قال والد جواودة للصحافية لميس اندوني إن ابنه قام بالاتصال معه وأبلغه أن العمل قد انتهى وأنه سيعود الى البيت. والتخيلات التي تعيد تصوير الحادثة تشير الى أنه في مرحلة ما، بعد عملية الطعن، وقف جواودة وزيف، المصاب بإصابة طفيفة، قبالة بعضهما. وأنا أجد صعوبة في تصديق أنه لم تكن هناك طريقة اخرى للسيطرة على الفتى، باستثناء قتله وقتل صاحب المبنى الدكتور بشار حمارنة".

وتقول هاس "إن رجل الأمن زيف هو نتاج الجهاز العسكري الامني الاسرائيلي. في العامين الاخيرين رأينا الجنود وعناصر الشرطة والحراس الخاصين، وهم يطلقون النار على الفتيات والنساء والفتيان الذين حملوا السكاكين، عندما لم يكن هناك خطر على الحياة، أو بعد أن قاموا بالطعن وأصيبوا، وأنه كان يمكن السيطرة عليهم بأيد فارغة". وأضافت، أن "خط الانتاج العسكري التعبوي يستخدم اربعة عناصر دائمة من اجل استنساخ الجنود. العنصر الاول هو أن حياة العرب رخيصة في نظر الاسرائيليين.."

ويرى المحلل أساف دافيد، في مقال له في صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "اسرائيل والاردن توصلتا الى صفقة بخصوص أزمتين تتعلقان بعلاقة الدولتين: الحادثة الصعبة في السفارة الاسرائيلية في عمان التي قتل فيها شاب اردني قام بمهاجمة رجل أمن اسرائيلي، والازمة في المسجد الاقصى، حيث أن الاردن هو الراعي لإدارة المسجد الاقصى".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع