أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتيبة جنين : استهدفنا معسكر سالم. القناة الـ12 : التفاوض مع المقاومة وصل لطريق مسدود. مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا. التنمية تضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين ودخل مرتفع بحوزته 235 دينارا في الزرقاء الإعلام الحكومي: مدينة غزة تعيش حالة من العطش الشديد. إيران: الطائرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية أو بشرية في أصفهان الجهاد الإسلامي تدين التنسيق الأمني وتدعو للاشتباك مع الاحتلال الاحتلال يمنع نقل المصابين بمخيم نور شمس الأمم المتحدة: تراكم النفايات بغزة يتسبب بكارثة صحية «المناهج»: الكتب الدراسية للصف 11 قيد الإعداد حماس تنتقد تصريحات بلينكن بشأن صفقة الأسرى كتيبة طولكرم: حققنا إصابات مباشرة بجنود العدو توقف جميع آبار المياه بشكل كلي في غزة الشرفات: استبدال النائب الحزبي المفصول بـ”العامة” يتفق مع الدستور مستوطنون يسرقون ماشية لفلسطينيين بالضفة أهالي الأسرى الإسرائيليين يقطعون طريقا سريعا وفاة أردني بحادث سير في السعودية الصفدي لوزير خارجية إيران: لن نسمح لكم ولإسرائيل بخرق أجوائنا الرجل الموقوف بعد تطويق قنصلية إيران في باريس لم يكن يحمل متفجرات ارتفاع حصيلة شهداء قطاع غزة إلى أكثر من 34 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
أخو العريس

أخو العريس

25-07-2017 01:41 PM

عادة في الأعراس وحفلات الخطوبة والجاهات يكون هناك طقوس وأجواء خاصة لأخ العريس الأعزب الذي يلي العريس بالعمر ، ( يعني اللي بكون برأس الدور للزواج بعد العريس الحالي) ... فيكون هذا الأخ لا يقل أناقة باللباس والتكتيك عن العريس، حتى أنه يتفوق عليه بالأناقة ونوع العطور، كما أنه يحاول أن يأخذ الدور الأكبر في العرس أو يأخذ جميع الأدوار ... فتراه يُشرف على ترتيب الصالة أو المضافة والخيمة ويقوم باستقبال الضيوف وترتيبهم على الكراسي ..كما أنه يشرف على تقطيع الكنافة من ناحية حجم القطعة، ومتى يتم التوزيع؟ وكيف يتم؟...بالإضافة إلى إشرافه التام على إطلاق الألعاب النارية بسهرة المساء...وهو الذي يقوم بتزيين سيارة العروس وقيادتها بالفاردة ...وعادة هو من يختار الأغاني في الحفلة حيث يكون موجود على الجهاز ...وعادة ما يكثر هذا الشاب التنقل والدخول إلى صالة النساء بسبب أو بغير سبب ، وإذا لاحت الفرصة يشبك برأس الدبكة مع النساء ، و هو يشعر بأن كافة الأنظار تتجه نحوه ، كما أن العقدة لا تفارق وجهه ولا يضحك للرغيف السخن، وتشعر أنه بحالة عصبية دائمة ( من شو؟ ، الله أعلم) ... يعني مش متحاكي ، حتى لما تسأله عن شغله ، مش مستعد يجاوبك ، ويكثر الصراخ والتعليمات على الأطفال والشباب الصغار من باب جلب النظر إليه...
هكذا نحن في الانتخابات،لا تكون مشاكلنا مع المرشح نفسه وإنما مع الثلة المحيطة به، فتجد دائماً أشخاص مرافقين للمرشح بكل الأوقات و متبرعين بالدفاع والتحدث عنه بأساليب همجية وهجومية لا تكون بصالحه، وتشعر بأنهم مُعينين كناطقين رسميين باسمه ...حتى بعد النجاح يكون المرشح الناجح أكثر تواضع وأكثر تفاعل مع الناس من هؤلاء الثلة التي تتحدث من فوق خشومها ولما تحكي معاهم مش مستعد ينظر عليك وهو يتكلم ، حتى رد السلام منه بكون بالموت،و لما يرد السلام برد بحواجبه (يعني بتحس حالك قاعد بتحكي مع ترامب أو بان كي مون) ... والمصيبة لما بدك شيء مساعدة من النائب أو رئيس البلدية الناجح يتنطح شخص من هؤلاء ويجاوب عنه إما بالرفض أو بالاستهزاء....فمتى سننتهي ونخلص من هؤلاء الأشخاص (العثرات) المحيطة ببعض المسؤولين، والذين هم سبب خراب البلاد...(فليس من الضروري أن يكون الإنسان محاطاً بالفيلة والقرود والنمور وصرخات طرزان لكي يشعر أنه يعيش في غابة، فقد يكون في حفلة راقصة محاطاً بالابتسامات والانحناءات ومع ذلك يشعر بأنه يعيش في غابة)...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع