أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
صحن سلطه

صحن سلطه

25-07-2017 12:19 AM

صمت فكري قاتل ؛ قمت بممارسته خلال الاسبوع الماضي كاملا ، وكنت ارغب بالاستمرار به لنهاية هذا الاسبوع ؛ ولكن ، تلك الكلمة التي اشعلت شرارة الفكر لدي رغم انها صنعت فوضى ضخمة من المفردات اللغوية والمشاهد المحزنة في الذاكرة طيلت ايام الصمت الفكري السابق .
ماذا سيحدث لو انني قصقصت تلك المشاهد على شكل لوحات وقمت بتعليقها على جدار ذاكرتي ؛ كيف ستكون تلك اللوحة ؟، بكل بساطة لوحة يتمثل بها مقولة " طبيخ الشحادين " وهي ليست بطعام هنا بل فكر اخذ من كل بحر قطرة ، واول تلك اللوحات ؛ مسجد يختلف عليه الجميع ؛ رجال يسقطون في متاهة المعنى بين الشهادة والقاء النفس بالتهلكة ، سياسية المكاتب وسياسة الواقع ؛ واكوام من البشر تجوب الشوارع وهي مختلفة على لون الراية التي ستقودهم ، وبكاء عشرات المئات دون دموع على صفحات الفيس بوك ، وذكريات عجوز اكل الوطن وفصص عظامه من اول وجبة ، ووصلة ردح شرقية تعلو مساءات اطلال رومانية ، ومسجد يسيطر فيه الامام على ناصية الكلام والمئات يغطون بسهوات نوم لذيذة يفزعهم منها صراخ الامام كلما حمي وطيس كلمه ، ومئات الوجوه تعلو اعمدة الكهرباء تنظر اليك وهي متيقنة بانك كبش فداء لها يوم الاقتراع العظيم ، ووطن يبحث عن معالجين نفسيين ليعيد ترتيب العلاقة بين العبد وسيده وليس خالقه ، وفي نهاية اللوحة الجدارية تلك يقف عجوز يبيع الماء البارد عن الاشارة الضوئية ؛ من باب ان حرارة الاجساد يطفئها الماء ، وتبقى حرارة السماء هي المتحكمة ببقية مكونان المكان .
وبعد كل هذا الجهد سامزق تلك اللوحة لأجد خلفها جدار ابيض فارغ من كل شيء عدا بياضه ، وبكل هدوء ساقوم برسم خط مستقيم بين نقطة كتب اسفلها " العقل " دون وجود نقطة للدلالة على نهاية ذلك الخط الحاد كحد السكين التي ارغب باستعمالها كلما هممت في تقطيع حبات الخيار والبندورة كي اعمل صحن سلطة ابرد به على روحي .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع