أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأردن .. أكثر من 12 ألف عملية لعلاج السمنة سنويا ماليزيا .. 10 قتلى بتصادم مروحيتين عسكريتين ضبط مركبة تسير بسرعة 195 على طريق المطار البنك الدولي يحذر من تخلف الأداء الاقتصادي لمنطقة الشرق انخفاض سعر الذهب نصف دينار في السوق المحلي أبو نقطة: رأس المال في قطاع الثروة الحيوانية يقدر بمليار دينار خبير أردني: أسعار البنزين ستصل لأعلى مستوى منذ أكتوبر الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً جامعات أمريكية جديدة تنضم لحراك دعم غزة .. واعتقال عشرات الطلاب (شاهد) أمير الكويت يبدا بزيارة تاريخية للمملكة اليوم المساحة والقسط والفوائد .. كل ما تريدون معرفته حول الأراضي التي تعرضها الحكومة بالتقسيط (فيديو) إسرائيل تتهم مصر بتهريب السلاح للقطاع .. والأخيرة ترد الحرارة بالأردن أعلى من معدلاتها بـ10 درجات في الأيام المقبلة %23 من مراهقي الأردن يعانون الاكتئاب الحاد نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة بن غفير يحرّض على إعدام الأسرى الفلسطينيين الأمم المتحدة تدعو لتحقيق بشأن مقابر جماعية بغزة إنتر يحسم الديربي ويتوج بالاسكوديتو بينهم رئيس الأركان وقادة كبار .. توقعات بموجة استقالات واسعة في جيش الاحتلال الوزير الخريشة يحسم الجدل حول قانون الأحزاب والانتخاب
إن كانت حادثة السفارة أزمة...!!
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إن كانت حادثة السفارة أزمة .. !!

إن كانت حادثة السفارة أزمة .. !!

25-07-2017 12:15 AM

من الواضح أن إسرائيل تعتبر ما حصل في سفارتها في العاصمة عمّان الليلة الماضية أزمة مع أن المجني عليهما هما مواطنان اردنينا والجاني الذي تسبب بالقتل هو حارس إسرائيلي تسعى اسرائيل ممثلة برئيسها النتن ياهو لبذل أقصى ما يمكن بذله من جهد في تفاوضها مع السلطات الاردنية لإسترجاعه بعد أن تحفظت عليه الأجهزة الأمنية داخل السفارة ومنعته من السفر لحين أخذِ إفادته عما حدث ولماذا. وبالرغم من أن الرأي العام الاردني منذ الأمس وهو لا يزال في حيرةٍ من أمره في ظل تعدد الروايات والغموض الغير مبرر في سرد القصة وإرتباك الحكومة في التعامل مع ما حيثيات الطارئة وإظهارها للحقائق الأصلية وهذا ما عتدنا عليه من حكوماتنا في مثل هذه المواقف إلا أن المواطن الاردني على يقين تام ما لا يدعُ مجالاً للشك بأن الحارس الإسرائيلي هو المخطئ بالدرجة الإولى والمُفتعل لما حدث وقاتل مواطنيين اردنيين دون أدنى إحتراماً منه للوطن الذي هو فيه وليس بالغريب على الصهاينة قتلُنا وعدم إحترامنا خصوصاً وأننا كاردنيين لنا معهم سابقات مماثلة لهذه الحادثة قد إنتصروا وكنا نحن الخاسرين فكيف لنا أن ننسى القاضي رائد زعيتر وسعيد عمرو ومحممود الكسجي وآخرها الشاب الجواودة هؤلاء الذين إستشهدوا برصاص البندقية الإسرائيلية ولم نأخذ لهم ثأراً. فهل سيكون الرد مختلفاً على حيثيات هذه الحادثة أم أنه لا جديد.

إن كانت إسرائيل تعتبرهذه الحادثة التي لم يكن ضحيتُها مواطناً لهم مع الاردن وسط ما لوحظ من إهتماماً من جانبها وتحركها الدبلوماسي وإتصالاتُها المباشرة وإصرارها على تسليم حارسا والسماح له بالسفر لإسرائيل ويريدونها أن تُحل بأسرع وقتٍ ممكن. فماذا علينا أن نقول نحن عن حقنا عندكم وكيف نصفُ أزماتنا معكم منذ السنين والأعوام الماضية وتطوراتها الأخيرة على المسجد الأقصى وإغلاقكم لإبوابه دون إدنى إحساس بمشاعرنا كعرب ومسلمين.

إعتباركم للحادثة على أنها أزمة وإصراركم المُلّح على إستلامكم لحارس سفاره وليس سفيرها ولا دبلوماسياً فيها عبره ودرس لنا كعرب حكاماً وإنظمة وشعوب؛ تعلموننا كيف يُطالب الحق قبل جفاف الدم..

أنها المفارقة يا سادة فإسرائيل بيوم وليلة يعتبرون ما حدث في السفارة أزمة ويُطالبون بحقهم في إستلام الحارس؛ ونحن منذ زمناً طويل وما زلنا ننعتُ أزمتنا مع المحتل لبلادنا العربية بقضية يجب تسويتُها دون أن نُطالب بحقنا بالأقصى وفلسطين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع