أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
هل هو أفضل ...!

هل هو أفضل .. !

22-07-2017 04:24 PM

كثيرون يعتقدون أن الأمة لم تمر من قبل بأسوأ مما تمر به اليوم، وبالتالي لا أمل بتحرير بيت المقدس وأرض فلسطين من قوة إحتلال لا قبل لنا بها بأي حال من الأحوال، وآخرون غيرهم يرون أن وضع المدينة اليوم تحت الاحتلال الصهيوني الذي تعايشه منذ 50 عاماً هو أفضل من ما مر به أهلها عند إحتلالها في العام 1099م من قبل الحملة الصليبية الأوروبية في ذلك الوقت.
وقد وثق بعض المؤرخين في أوروبا صوراً من الفظائع التي أرتكبت في المدينة عند إحتلالها في ذلك الوقت، عندما بقي السيف يقطع رؤوس أهل المدينة أكثر من 7 أيام حتى وصلت الدماء إلى ركب الخيول، وتجاوز عدد ضحايا الأيام الأولى لذلك الاحتلال 70 ألفاً من أهل المدينة، لم ينظر فيها المحتلون لديانة أو لون أو عرق من قتلوه، فكل من وجد داخل المدينة وقتها كان هدفاً مباشراً للقتل دون تفرقة، وقام الغزاة بعدها بتحويل المسجد الأقصى المبارك إلى إسطبلاً لخيولهم وحظيرة للخنازير، وإستمر هكذا طوال 88 عاماً، كانت الأمة فيها في أسوأ أحوالها من التفرقة والصراعات والتناحر فيما بينها، حتى أن خطب الجمعة كانت أبعد ما تكون عن الحديث عن المسجد الأقصى في ذلك الوقت، وإستمر الحال بهذه الصورة إلى أن جاء صلاح الدين وحرر المدينة من الغزاة وأعاد الحقوق لأصحابها، ولكن بعد أن أخلص النية وعمل على تهيأة الظروف المناسبة لتحرير المدينة، وعمل لهذا الهدف سنوات وراء سنوات حتى رآه واقعاً أمام عينيه.
والسؤال هنا، ترى هل وضع القدس اليوم هو أفضل مما مرت به من قبل بالفعل، بالتأكيد لن يكون أفضل أمام إجرام صهيوني لا يقل طغياناً وظلماً عن أي إحتلال غاصب آخر، يسعى كل يوم لتغيير معالم المدينة وتخريب مقدساتها الاسلامية والمسيحية على حد سواء وقتل أهلها وتشريدهم، لكن الفرق هو أننا أمام محتل أثبت أنه أجبن من أي عدو آخر، عدو يخشى الموت ويهرب منه ما وسعه ذلك، فنراه يحشد أكثر الأسلحة تطوراً ثم يخرج بكل صفاقة للنحيب من معاناته من تهديد إرهاب الشعب الفلسطيني الأعزل !
وما نراه اليوم من إنتفاضة لشعبنا العربي في فلسطين، مسلمين ومسيحيين على حد سواء، ماهو إلا إمتداد لدفاع أهل هذه الأرض الطاهرة عن أرضهم ومقدساتها على مر العصور، وهم الذين طالما قدموا الشهداء في سبيل ذلك مصحوبين بالزغاريد وشعور الفخر والعزة.
فمهما حشد الصهاينة من أسلحة وجنود، ومهما إستخدموا من وسائل الاجرام والطغيان، لن ينزعوا فلسطين من قلب كل حر في هذا العالم، ولن يمنعوا الأحرار في هذا العالم من تربية أبنائهم على أن حقهم في فلسطين لن يضيع مهما طال الزمن، ومهما تغيرت المسميات وعقدت الاتفاقيات لن تكون تلك الأرض إلا أرض فلسطين، وستسقط بواباتهم وحواجزهم وأسوارهم تحت أقدام الأحرار طال الزمان أو قصر، ولن يكون لهم في النهاية إلا ركوب البحر الذي نقلهم إلى بلادنا ليعود بهم من حيث جاؤوا، وسيبقون يرونه بعيداً ونراه واقعاً أمام أعيننا باذن الله، مهما كان بيننا أقوام قد جاروا حتى نحروا ضمائرهم إلا أنه سيبقى بيننا من سيعيشون والعدل خلان.
وستبقى أقلامنا وأرواحنا وضمائرنا وكل وسيلة متاحة بين أيدينا فداء للأقصى والقدس وفلسطين وأهلها الأبطال رغم أنف كل صهيوني أينما تواجد في هذا العالم، رحم الله شهداء فلسطين الأبطال وربط على قلوب الصامدين الصابرين فيها وأيدهم بنصر من عنده على الغزاة المحتلين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع