أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انتشال 51 جثمانا جديدا من المقبرة الجماعية بمجمع ناصر الطبي ضبط عشريني قتل شقيقه بالبقعة "رياضة الأردنية" تناقش المستجدات العلمية في الرياضة الصحية والتنافسية في مؤتمر البحر الميت الدولي بموسمه الثالث الأردن .. ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية 4.4 % هبوط مفاجئ لمخزونات النفط الخام الأميركية الحكومة: تأخر تجهيز وثائق عطاءات مشاريع ذكية مرورية إقرار القانون المعدل لضمان حق الحصول على المعلومات لعام 2024 رؤساء مجالس المحافظات بالأردن - أسماء وتحديث الحكومة تشتري أجهزة حماية لـ60 مؤسسة حكومية جامايكا تعترف بدولة فلسطين جملة من التحديات تقف امام تقدم سير العمل في قطاع الاقتصاد الاخضر رابطة العالم الإسلامي تدين مجازر الاحتلال وارتكاب مجازر جماعية في غزة تسجيل 58 ألف حالة عنف أسري في الاردن عام 2023 ردم 30 بئر مخالف بالشونة الجنوبية شهادة طبيبة أردنية عائدة من غزة ارتفاع أسعار الذهب بالأردن نصف ديـنار عُمان توقف الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتا 26 مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل أقرها الكونغرس من الفئة المسموح لها سحب اشتراكاتها من الضمان؟ طقس جاف وحار اليوم وغدًا
لا تستهينوا بما يحصل بالجنوب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام لا تستهينوا بما يحصل بالجنوب

لا تستهينوا بما يحصل بالجنوب

20-07-2017 07:11 PM

إن كنتم تظنون أن عمان العاصمة الاردنية لكم وكل ما فيها مُلككم يا أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والأموال والقصور وما شابهها من نعم وخيرات لا أدري من أين أتى بعضكم بها وكيف حصل عليها وكيف كانت وسيلتكم لجنيُها أنتم مخطئون فعمان ليست سلعة إشتريتموها حتى تمنعوا المظلومين الذين لا يريدون شيئاً إلا إيصال صوتهم لإنصافهم بعد أن شعروا بالظلم الواقع عليهم.

عمان ليست مُلكاً لكم ولا لمن خلفكم حتى تمنوا أبناء الوطن من دخولها والوصول للمكان الذي لهم فيه حاجه, بل عمان للفقراء قبل الأغنياء للضعفاء قبل الأقوياء, عمان لأبناء الجنوب قبل الشماء ولأبناء الشرق قبل الغرب, هي عمان العاصمة الاردنية التي هي ليست حكراً أو حصراً دخولها على أحد أو ملكاً لأحد حتى لا تسقط دمعة المظلوم على أرضها أو تُصغي لصرخة المهموم سمائها, عمان لنا جميعاً فأخبروني كيف تجرأتهم على منع أهل الجنوب من الوصول للديوان الملكي لإيصال همهم لعل أن يُرفع عن إبنهم الظلم الذي قيّد حريته للأبد وحيّده عن الحياة في أحضان وطنه وامه واأبيه وأهله وبالمناسبة لا أظن أن أهالي الجنوب جاؤوا لعمان ليخبروها ويُدمروها فهم يحبوها ويعشقوها أكثر منكم ودون مقابل بل أرادوا دخول عمات فقط لرفضهم ظلم إبنهم والحكم المؤبد الصادر بحقه بعد أن دافع عن نفسه وقتل من أراد قتله وزملائه وهم في حالة سُكر في هذه البلاد الاسلامية, فأخبروني أين الجُرم في ذلك, أم أن أرواحنا مُحلله لهم قتلها وأرواحهم محرمة علينا, أم أن الغربي إنسان والعربي بنظركم غير ذلك, أم أنه الخوف من ما سيفعلوه إذما إتخذتم هذا الإجراء يا سادة؟.

ليست مبالغة في العنوان إنما هو الموضوع أخطر مما يتصور الجميع, فكثرة الضغط تولد الإنفجار والتمادي في الظلمِ وغياب العدالة يولد الكره في نفس الإنسان للحياة وللمكان الذي يعيش فيه, فإذا أوصلتم الإنسان في هذا الوطن لهذه الحالة فلا تنتظروا منه صبراً.

لا تستهينوا بما يحصل بالنجوب من إحتجاجات ومسيرات وإجتياح للغضب وغير ذلك إذ يجب وبأسرع وقت أن تُحل الإشكاليه قبل تفاقمها والوصول الى ما لا يحمد عقباه فكما يعلم الجميع أن الشعوب العربية من كثرة ضغوطاتها ومشاكلها أصبحت تُخلق من المشكلة ثورة في ظل إستغلال البعض للموقف.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع