أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
الإنتخابات إثارة للفتنة في زمن الفزعة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الإنتخابات إثارة للفتنة في زمن الفزعة

الإنتخابات إثارة للفتنة في زمن الفزعة

08-07-2017 06:08 PM

لم تعد الانتخابات في الاردن كما كانت في السابق يوم وسيرحل, قد تحدث إشكاليات وخلافات بين فئات المجتمع على مرشح ما ولكن تلك الخلافات لم تكن أشدُ وطئتا مما يحدث اليوم في ظل الرغبة الجامحة عند الأغلبية لخوضِ غمارها والحصول على منصب من خلالها. وهنا لن اُشكك في نوايا الناس ولكن أجزم أن الكثير منهم أراد المشاركة وترشيح نفسه ليس لداعي خدمة الوطن والناس وإنما لخدمة نفسه وقضاء حاجاته لا حاجات من كانوا سبب إيصاله, بل ما هي إلا وجاهة وتشييخ وتشريف وللحصول على المال وميّزات المنصب لا أكثر والغريب بالأمر أن هناك اُناس لا يفقهون من العلم شيئا ولا يستطيعون كتابة جملة مفيدة دون أخطاء أسماؤهم من بين المرشحين أنفسهم وقد ينجحون ويسقط صاحب الكفاءة المُقتدرة على تقديم الخدمة للوطن وللمواطن.

في هذا الزمان لم تعد الانتخابات عملية إنتخابية يُختار فيها الأكفأ والأجدر على تحمل أمانة المسؤلية بل صارت مجاكرة ومعامدة. بل أنهم ينظرون لها كدكان بلا بائع الكل يريد أن يدخلها ليسرقها ويأخذ منها ما يريد فلا برامج ولا خطط ولا ما يحزنون حتى شعاراتهم أصبحت مقرفة ومستفزة لا معنى لها ولا لها أصل لدرجة أني أظن بأنهم سيدخلون على معركة طاحنة عندما يطلبون فزعتي لأنتخبهم وأكون سبيل وصولهم للمكانة التي لا يستحقونها.

ما هي عملية ديمقراطية بقدر ما أصبحت سباق عشائري للحصول على أكثرية المقاعد فما تزال مشكلتنا أننا نُبدي أنفسنا ومصلحتنا الشخصية على مصلحة الوطن العامة. ولا زال أغلبية الشعب الاردني يجهل مفهوم الإنتخابات الصحيح وأنها وجدت لإختيار الأصلح وإيصال الأقدر على تحمل المسؤلية.

الإنتخابات بكلِ أشكالها في الاردن باتت سببَ إثارة الفتن ونشوء الخلافات والمُهاترات وتفكيك أواصل المحبة بين أبناء المجتمع الواحد في زمن ما تسمى بالفزعة التي لم نتخلص منها لغاية الآن سيما وأنها قد تكون سبباً في وصول من لا يستحق الى مناصب المسؤلية

في ظل ما تشهده المملكة هذه الأيام من حراك إنتخابي عشائري ضيق إستعدادا لإنتخاب المجالس البلدية واللا مركزية وما اُشاهده يحصل لا أعتقد أننا سنُحقق نجاحاً في إختيارنا للأمثل والأصل والقادر على خدمتنا سيما وأننا شعب لا يتعلم من أخطائهِ السابقة.

في زمن الفزعة باتت الإنتخابات لا تجمعنا على الكلمة والموقف بل تفرقنا وتنبتُ في داخلنا الحقد والكراهية لبعضنا البعض
في زمن الفزعة حتى البهايم صارت ترغب بأن تترشح وتصل بواستطنا لتتحكم بنا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع