أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب العدل الدولية تصدر بالإجماع أمرا جديدا لإسرائيل الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى. إلغاء جلسة لمجلس الحرب كانت ستناقش صفقة التبادل الاحتلال يجري مناورة تحسبا لحرب مع لبنان.
للدباغة...حكمة

للدباغة .. حكمة

22-06-2017 12:38 AM

يحكى ان رجل يعمل في منطقه لصناعة دباغة الجلود , ومن المعلوم ان هذه الصناعة ينتح عنها روائح كريه ونتنه ,في يوم من الايام قرر الرجل ان يتزوج , وبعد حين من الزواج حصل خلاف بينهما حيث ذهبت الزوجة على اثره الى بيت اهلها (زعلانه ), بعد ايام ذهب الرجل ليرضي زوجته وحبيبته ويعيدها الى بيتها ,وكالعادة حصل نقاش بينهما على اسباب الخلاف ومن ثم عتاب حيث قالت الزوجه ما يكفيك انني عندما جئت اليك لم تعد الرائحة النتنة في بيتك فاقر الزوج بذلك ويا دار ما دخلك شر.........
الرائحه الكريهة والنتنه يمكن ان تتعود عليها حاسة الشم بعد مدة من الزمن , مما يجعل الانسان لا يكثرث لها كونها اصبحت مالوفة لحاسة الشم ,حيث يمكن لاثر سمومها ان ينموا داخل جسم الانسان دون الشعور به لحين الاستفحال , كالمرض الخبيث لا يظهر الى عندما يرهق الجسد ويصبح الشفاء منه مستعصي على الدواء ......
الحال نفسه مع الفساد وروائحه المنتشره في كل مكان , حيث تشبع المواطن من روائحه واصبح يمارس حياته في ظل تلك الروائح ويدفع ضريبة العيش بها , ويدفع سلامة الجسد ضريبة سمومها ......
عندما استسلم الانسان للفساد وروائحه اصبح من الطبيعي جدا ان يظهر المفسدين تنافسهم , بايهم اكثر رائحة نتنه ومستعصية على غيره من المنافسين , فالمناصب اصبحت متوارثه الجينات من اثر الجلوس, ولا يمكن زراعتها الا بنفس الصبغة من الجينات المتآلفة ........
من فترة ليست ببعيدة اصبحت هذه الظاهرة تطفوا على السطح وهي تنافس المفسدون الكثر بعدما شابوا في تنقل اكواعهم على المناصب , على توريث فقوصهم بدون حق, رغم تمدد هذه المناصب لدرجة الانفجار وذلك باستحداث العديد منها والعلم بعدم فائدتها ,الا فائدة استيعاب هذا العدد من الفقوص ,ورغم ذلك لم تعد تكفي, لهذا طفى التنافس على السطح ,فروائح الفساد لم يعد يكترث لها الانسان ولم يعد يهمه من يحمل صفته من المتنافسين فالرائحة واحده ......
بقي ان نقول نصيحتنا لمن يتتصح بها ان هذه الروائح النتنة التي اصبح ظاهرخطرها مالوف , الا ان باطن خطرسمومها لن يتحمله الوطن ,لهذا فان من واجب الوطن علينا , تحقيق العدل ولو كلف الكثير من الوقت , وذلك من خلال وضع الرجل المناسب في المكان المناسب ,لتصحيح اوضاع المؤسسات والدوائر التي اصبحت في الغالب بؤر للتنافس والمكائد على المناصب بالواسطات والتي تهدم ولا تبني , وهذا واضح من خلال قراءة السيرة الذاتية للعديد من الادارات التي تولتها الواسطات التي تتخفى في اقوال حب الوطن .........
د. زيد سعد ابو جسار





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع