أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية الملاعب كيف علق المعلق الرياضي حفيظ دراجي على أزمة قطر؟

كيف علق المعلق الرياضي حفيظ دراجي على أزمة قطر؟

كيف علق المعلق الرياضي حفيظ دراجي على أزمة قطر؟

16-06-2017 12:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

في آخر تعليق له على الأزمة الخليجية والقرار الذي قادته السعودية والإمارات بقطع العلاقات مع قطر، كتب المعلق الرياضي في قنوات “بي ان سبورتس″ القطرية، الجزائري حفيظ دراجي، على صفحته الخاصة على “فيسبوك”، و تحت عنوان “عندما يقرر الخصم والحكم!” كتب أنه “بعدما كانت صديقة وشقيقة وجارة عزيزة، فجأة بين ليلة وضحاها تحولت قطر إلى دولة “داعمة للإرهاب”، والمفروض أننا نصدق ونهلل ونقاطعها ونحاصرها!”.

وأضاف: “شخصيا سأصدق وأقاطع بدوري لو تتقدم الدول المقاطعة بشكوى لهيئة الأمم المتحدة مدعمة بالأدلة. ما يقود الهيئة الأممية إلى فرض عقوبات دولية على قطر. إن اقتنعت بذلك..أما أن نكون الخصم والحكم ونقرر فجأة من هو الإرهابي ومن هو المسالم فهذ أمر لا يقبله العقل ولا الأعراف والقوانين الدولية.. وأما وأن تصل المقاطعة إلى درجة الحصار على بلد كان يوصف بالجار الصغير فهذا أيضا من عجائب هذا الزمن”.

وكان المعلق الرياضي المعروف، المقيم في الدوحة، علق باستفاضة حول أزمة قطه العلاقات مع قطر، سواءً على صفحته الشخصية على “فيسبوك”، أو على صفحته العامة، التي تجاوز عدد متابعيها الـ 5 ملايين متابع.

وفي أول تعليق له كتب تحت عنوان “أفسدوا علينا نكهة الشهر الفضيل!!” أن “تاريخ البشرية حافل بالنزاعات السياسية وحتى العسكرية بين حكام وأمم وشعوب، وهو أمر عادي وطبيعي لما تتعارض المصالح وتختلف وجهات النظر، لكن الأمر يقتضي التزام الساسة والإعلاميين بالقيم والأخلاق خاصة وأن كل النزاعات انتهت بجلوس الفرقاء إلى طاولة المفاوضات”.

وأضاف: “مهما كانت الأسباب والتداعيات فإن الأزمة الخليجية أفسدت علينا نكهة الشهر الفضيل، وستترك جراحا عميقة في النفوس والعقول بسبب ممارسات وتصريحات بعض الساسة والإعلاميين وحتى رجال الدين الذين ألبسوا الحق بالباطل في وقت كان عليهم أن يتحلوا بكثير من الحكمة”.

وفي تعليق آخر طرح تساؤلات من بينها: “لماذا قطر بالذات؟ ولماذا الآن؟ وعلى من سيأتي الدور لاحقا؟ لماذا الحصار بكل هذا الإصرار على شعب وبلد جار؟ لماذا هذا الرفض لكل سبل المصالحة التي سعت إليها الكويت؟”…ما الذي طرأ على سياسة قطر مؤخرا وأدى الى إعلان الحرب عليها فجأة ودون مقدمات؟ هل كانت زيارة ترامب للمنطقة وراء الحصار؟ وهل هي مقدمة لحرب طويلة لتصفية القضية الفلسطينية وتصفية حسابات قديمة؟”.

وفي رده على ما جاء في أحد المواقع الجزائرية كتب دراجي “كلام لابد منه”: “السعوديون يغادرون الجزيرة و”بي ان سبورتس″ ويلقنون الجزائريين درسا في الوطنية! هذا الكلام قرأته في أحد المواقع الالكترونية التي راحت تتهكم على الجزائريين الذين ينتمون لمختلف المؤسسات الإعلامية القطرية، كاتب المقال اعتبر ما فعله الأخرون مثالا يجب الاقتداء به من طرف الجزائريين!”.

وأضاف: “منذ متى كان السعوديون أو غيرهم مثالا نقتدي به في التعامل مع الأحداث؟ ومتى وأين اتخذت الجزائر موقفا معاديا لقطر أو غير قطر؟ …الجزائر بمتاعبها وهمومها كانت دائما صاحبة مواقف مشرفة، ولم تنزل عبر التاريخ إلى مستوى يفرض على أبنائها في الداخل والخارج اتخاذ مواقف صبيانية متهورة تسيئ إليهم أو تسيئ إلى تلك المبادئ التي كبرنا عليها..الجزائر بكل همومها لم يسبق لها وان حاصرت شعبا او بلدا صديقا وشقيقا، ولم يسبق لها وان حرضت أبنائها على الشر”.

واستطرد: “ليعلم صاحب المقال ومن وراءه بأن الجزائريين ولدتهم أمهاتهم أحرارا، يتصرفون بقناعة وحرية ومسؤولية دون إيعاز من أي طرف كان، وليعلم بأن العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية القطرية يحضون بكامل الاحترام والتقدير ولا يستجيبون إلا لنداء الضمير والوطن، ولن يتخلوا عن مواقعهم في مثل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها البلد الذي نعيش فيه فهذا الأمر بعيد عن شيمنا”.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع