أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

لماذا لن تفتح عمان أحضانها لحماس مجدداً؟

08-06-2017 08:40 PM

زاد الاردن الاخباري -

يجزم الكثيرون بأن الحكومة الأردنية لن تفتح أبوابها مجدداً لإيواء قادة حركة حماس حال إبعادهم مرغمين من قطر في أعقاب الأزمة الخليجية التي أدت إلى عزل الأخيرة لدعمها الإرهاب.

ورغم أن قيادات في الحركة على رأسهم خالد مشعل، يحملون الجنسية الأردنية، إلا أن مصدر حكومي أردني قال "إن قضية إقامة قيادات من حماس على الأراضي الأردنية، حسمتها الحكومة في وقت سابق دون رجعة".

وأكد المصدر أن قيادات حماس لم ولن تطلب من عمان مجدداً فتح أبوابها للإقامة على أراضيها كونها متأكدة من أن الحكومة لن تتراجع عن قرارها.

وتناقلت وسائل إعلام فلسطينية أخباراً حول خروج عدد من قيادات حماس من قطر إلى دول أخرى بينها لبنان وماليزيا وتركيا طوعاً رفعاً للحرج عن الدوحة في ظل الظروف الحالية.

ويعود ملف العلاقات بين الأردن وحماس إلى أكثر من عشرين عاماً عندما كانت عمان تحتضن قيادات الحركة وتوفر لهم العمل بكل حرية قبل الفراق النهائي بين الطرفين عام 1999.

وبدأت الخلافات، وفق متابعين للشأن، بعد أن استغلت حماس الساحة الأردنية بشكل كبير وبنشاطات وأعمال تنظيمية ليست معلنة، ووجود عمق تنظيمي قوي لها على الساحة متمثل في الإخوان والتركيبة الخاصة للساحة الأردنية.

ويقول المتابعون "إن القرار لم يكن حكومي فقط بل تعدى الى العامل السياسي والأمني، لحماية الدولة من أي استغلال لساحتها السياسية من أي تنظيم غير أردني، تخوفاً من تكرار تجارب سابقة لا تناسها الدولة عندما تمت عملية استباحة الساحة الاردنية من قبل تنظيمات غير أردنية بأشكال ومستويات مختلفة".

وساهمت التداعيات والمشاكل الكبرى التي عصفت بجماعة الاخوان في الأردن باستمرار انغلاق الساحة أمام حماس، بعد أن أظهرت الخلافات تبعية تيار قيادي في الجماعة لقيادة حماس في دمشق، وهي تبعية كانت تعني تحول إخوان الأردن الى اداة سياسية لقيادة حماس في الأردن، بحسب المراقبين.

وعززت تبعية الإخوان لحماس، حسابات ومخاوف أردنية متجذرة من وجود نوايا لدى حماس بامتلاك عناصر قوة على الساحة الأردنية خصوصاً بعد قيام قيادات أخوانية بتقديم نفسها باعتبارها صدى لقيادة حماس في دمشق للحصول على حضور داخل التنظيم.

كما أن السلطات الأردنية ضبطت عام 2015 خلية مسلحة لحركة حماس وحاكمتها أمام أمن الدولة، وهو ما زاد التوتر بين عمان والحركة.

وكانت عمان قد أبعدت قيادات حماس عام 1999 بعد توتر في العلاقات، ليخرجوا إلى الدوحة على متن طائرة قطرية بمرافقة وزير الخارجية آنذاك.

24 الاماراتية








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع