أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة 5 بحارة في غرق مركب شرق تونس الهلال الأحمر: لا توجد بيئة صالحة للحياة في قطاع غزة مقررة أممية: يجب معاقبة إسرائيل ومنع تصدير السلاح إليها مصر: الضغط على الفلسطينيين قرب حدودنا سيؤدي لتوتر العلاقات مع إسرائيل صحيفة عبرية: مسؤولون إسرائيليون يقرّون بالفشل في وقف تمويل “الأونروا” إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة بحث التشغيل التجريبي للباص سريع التردد بين الزرقاء وعمان بدء صرف مساعدات لأيتام غزة بالتعاون بين التنمية الفلسطينية و الأردن لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة 4.9% ارتفاع الفاتورة النفطية للمملكة مذكرة تفاهم لرعاية الطفولة المبكرة وكبار السن وتمكين المرأة الصين: نرفض أي تهجير قسري للفلسطينيين أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا وفد مجلس الشورى القطري يطلع على متحف الحياة البرلمانية الاردني "الأخوة البرلمانية الأردنية القطرية" تبحث ووفدا قطريا تعزيز العلاقات "الملكية الأردنية" تؤكد التزامها بالحد من تأثير عمليات الطيران على البيئة قرار بتوقيف محكوم (غَسل أموال) اختلسها قيمتها مليون دينار بلجيكا تستدعي السفيرة الإسرائيلية الجيش ينفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف
لماذا نكتب؟

لماذا نكتب؟

25-05-2017 12:02 PM

يتساءل الناس عن الأسباب التي تدعو البعض للكتابة في قضايا عامة ومشكلات اجتماعية ومواضيع جدلية أحيانا يكونون من خلالها عرضة للهجوم أو للتجريح الشخصي والنقد غير البناء.
لا أعتقد ان الهدف هو البحث عن الشهرة بالذات، فربما يعرف الناس لاعب كرة قدم أو مطرب شعبي في الأفراح أضعاف ما يعرفه عن كاتب مجتهد يعتبر الكتابة واجبا انسانيا واجتماعيا.
في الحقيقة أن الكتابة هي ملكة وموهبة لا يملكها الجميع، ولا أعني هنا كتابة فقرة عابرة أو طرح مشكلة بسيطة بعدة أسطر، بل أعني كتابة مقال منظم يشتمل على طرح لمشكلة ما وتحليلها وابداء وجهة نظر الكاتب فيها والوصول الى استنتاجات وتوصيات تعكس قناعات الكاتب.
وفي الحقيقة أيضا أن البعض يندفع للكتابة لتفريغ وجع ما أو لانتقاد موقف يؤرقهم ويغض مضاجعهم، أو ربما يكتبون أملا في ابراز مشكلة هامة ومحاولة مشاركة القراء وتشجيعهم على طرح افكار بناءة تساهم في حل هذه المشكلة. وقد يكتب البعض الآخر نيابة عن الآخرين ممن لا قلم لهم ولا صوت. أما في مواقع التواصل الاجتماعي أو في المواقع الصحفية المحلية، فمعظم ما يكتبه الناس لا يخرج عن اطار الفضفضة ومشاركة الناس مشاعرهم وأحاسيسهم.
ان الكتابة القائمة على المديح لفكرة ما او لسلوك اجتماعي معين او لتصرف حكومي ما واردة جدا بل ومطلوبة أيضا وذلك لتسليط الضوء على الجوانب الايجابية في المجتمع وتعزيز البقع المضيئة فيه ، لكنها تبقى كتابة قليلة نسبيا نظرا لضخامة الخلل و الفساد المستشري في مجتمعاتنا وتعدد المشكلات التي تحتاج لمن يشخصها وينتقدها ويحاول ايجاد الحلول لها بمشاركة أصحاب الفكر البناء من القراء.
ولا شك أن رأي القراء والمتداخلين مهمة جدا شريطة أن تكون آراء منصفة تهدف الى الاسهام في ايجاد الحلول لا ان تكون آراء كيدية تهدف الى محاكمة شخصية الكاتب واسمه أكثر من محاكمة ما يطرحه من أفكار.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع