الجميع لمس وشاهد التطور الحقيقي في أداء الهيئة المستقلة للانتخابات أثناء الانتخابات البرلمانية وكانت نسبة الاعتراضات لا تذكر مقارنة مع الانتخابات السابقة . وارتفعت نسبة الرضا عن النتائج. فكانت موفقة في الإدارة والإشراف.
المتابع والمراقب لما يجري وتقوم به الهيئة المستقلة للانتخابات على المستوى التشريعي . والإجراءات الفنية, وانتقاء وتدريب الكوادر واللجان ومراكز الاقتراع والفرز يرى ويشعر بتطور الخدمة المقدمة للمواطن. حتى يتسنى له التعبير عن ايرادته بكل يسر وأريحية . وينتخب من يريد أن يمثله في صنع القرار ويقدم له الخدمات الأفضل. .....
استعدادات الهيئة المستقلة للانتخابات أظهرت مدى تقدم وتطور فهمنا للعملية الانتخابية وزادة الثقة لدى المواطنين بنزاهة وشفافية إجراء الانتخابات . وتوسعت الهيئة في مجال استخدام التكنولوجيا بشكل متطور . وتحسن أداءها في تقديم الخدمات للمواطنين .وبرزت جهود مميزة ورائدة ورائعة ومتطورة من خلال الاستعداد للانتخابات للقائمين على الهيئة المستقلة .
نجاح الانتخابات يعطي صورة مشرقة ومشرقة لداخل والخارج عن مدى النزاهة والشفافية وتطور وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن لتدفعه للمشاركة الفعالة في انتخاب من يمثله في المجالس البلدية والمحافظات . وقد تصبح عملية الانتخابات في الأردن نموذجا دوليا يحتذ.
هذا يدل على تطور الحياة السياسية في الأردن واحترام الحقوق والحريات السياسية ونجاح العملية الانتخابية والديمقراطية . وحفز الناخبين على التفاعل والمشاركة وإصرار الأردن قيادة وشعب على استمرار الإصلاح إلى أردن راق ومزدهر.