أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة لليوم الخامس .. طوفان شعبي قرب سفارة الاحتلال نصرة لغزة الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان 2488طنا من الخضار وردت للسوق المركزي لامانة عمان اليوم الكويت تعلن تقديم مليوني دولار لأونروا فرنسا ستقدم 30 مليون يورو لأونروا هذا العام “لن أسمح بالتحقير مني كمسلم” .. روديجر يصدر بيانًا شرسًا للرد على اتهامه بالإرهاب
إيديولوجية الهيمنة الأمريكية على القرار العربي ومساعدتها للاردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إيديولوجية الهيمنة الأمريكية على القرار العربي...

إيديولوجية الهيمنة الأمريكية على القرار العربي ومساعدتها للاردن

21-05-2017 02:54 PM

كثيرا ما يتردد في الأوسط الشعبوية والمجالس عبارة العولمة السياسية والهيمنة الأمريكية على القرار العربي واتهامات بأنا أمريكا جاءت في العولمة السياسية و في دعوتها لدمقرطت الدول العربية و إلى تعميم الديمقراطية والليبرالية السياسية وحقوق الإنسان والحريات الفردية وغرس بدائل للمفاهيم والقيم السياسية الموجودة في الببيئة المحلية الداخلية, تتماشى مع المفاهيم والقيم للمجتمع الغربي وأن هذا ما هو الا غلاف وباطن العولمة السياسية هو " الأمركة" وهذا سيتذكرني مقولة الى احد روساء امريكا " روزفلت عام 1898م " قدرنا أمركة العالم " هذه المقولة التاريخية مضى عليها أكثر من قرن , فجوهر العولمة المؤمركة يقوم على الاستشراق الأمريكي وقد تجلى بوضوح بعد ان اتضحت معالم "النظام الدولي الجديد " الذي اعلنته امريكا النظام الدولي الجديد وانفراد الولايات المتحدة بالعالم والهيمنة عليه احادي القطبية ,للانصاف نجحت وحققت الأهداف التي تمثلت بالآتي : 1- قدراتها الإعلامية في إقناع الشباب العربي والأعجاب بالفكر الديمقراطي والقيم والمباديء الديمقراطية و لا انكر إعجابي الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية والشعب الأمريكي بما حققها من انجازات على الصعيد الاقتصادي ومن حقوق وحريات وضمانات العيش والتعليم والرعاية الصحية , وما وصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية الإ من خلال احترام الحريات العامة الفردية أي الخصوصية والديمقراطية وحقوق الإنسان والديمقراطية وحرية الاختيار وليس تحت الوصاية واننا في عالمنا العربي ندعي الديمفراطية والانتخابات البرلمانية والبلدية ونتدخل في تزويرها وتجيرها حسب القناعات الشخصية والمعرفة وعن طريق " المال السياسي" الفساد المالي والاداري ممن تولد لدى الشعوب الاعجاب وحب الهجرة للولايات المتحدة الامريكية والعمل فيها على نقيض ما هو متوجد في عالمنا العربي من اظهاد للحريات وعدم العدالة في التعليم والوظائف والترشيح والفوز في الانتخابات بدون تدخل وتزوير وتجير وان ما اصاب هذه الشعوب والدول من فساد مالي وترهل اداري من تركمات شاهد عيان في دولها , منذ البدايات الانقلابات العسكرية والهيمنة الحزب الواحد وما ترفعة الجمهوريات في عالمنا العربي من شعارات عالية الهمة تفتقد إلى التطبيق وتمارس مع شعوبها اعنف وابشع وسائل الجبر والاظطهاد والقمع والتعذيب. 2- استطاعت الولايات المتحدة ايجاد لنفسها اصدقاء وحلفاء إستراتيجيين من رؤساء الدول المعتدلين في المنطقة تمتاز في مصداقية حاكمها" الحاكمة الرشيدة" في تعاملها تحارب الارهاب وتشجبه تتقيد بالمواثيق الدولية والاعراف, شعوبها اصحاب مبادىء وقيم نال حاكمها رضا شعوبهم وان كانت ممارسة الديمقراطية والمساواة نسبية الا انها اوجدت لنفسها مكانه في المجتمع الدولي, بالرغم من ضعف مواردها وامكانياتها, كالاردن على سبيل المثال الذي يعد حليف استراتيجي للولايات المتحدة الامريكية ويحظى الأردن بالداعم المادي والأقتصادي منها, فالشعب الاردني يفخر في علاقاته السياسية والاقنصادية المميزة مع الولايات المتحدة وشعبها ومع دول العالم بفضل الله تعالى وقيادته الحكيمة ,ويقدر الشعب الأردني التعاون والمساعدات التي تقدمها له الولايات المتحدة الامريكية والتي تسهم في بناء مؤسسات الدولة ويقلل من التطرف والارهاب وتأخذ في ايدي الشباب وتقلل من نسبة الفقر والبطالة لو تعاملنا في استخدام هذه المساعدات وفق استراتجيات البناء والتنمية المستدامة من خلال مشاريع انتاجية تعود بالفائدة والاستمرارية لمجتمعاتنا . 3- عملت الولايات المتحدة على الضمانات تدفق النفط من المنطقة على مدى زمني قادم من خلال التعاون وربط الدول المنتجة للنفط من خلال اتفاقات أبرمتها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية ,الحماية والدفاع عنها من خلال القواعد العسكرية المتواجدة على أرضيها وفي المياه الإقليمية في حال تعرضها إلى تهديد والاعتداء عليها من أي من كان أو إعاقة وصول المنتجات النفطية لها وللدول الصناعية . 4- عملت على ضمان المحافظة على الدول الصغيرة في المنطقة واحتواء الدول الكبيرة المؤثرة من خلال ترتيب قضايا التسوية السلمية بين العرب وإسرائيل مع ضمانات أمن إسرائيل والدول الصديقة و ما زالت التسشوية السلمية تراوح مكانها. 5- التدخل في الشؤون الدول الداخلية واختراق السيادة والسيادات الاقليمية وادارة النظام الإقليمي القائم على الشرق الأوسط حسب الرؤية الأمريكية . 6- ربط الدول العربية في التبعية الاقتصادية وتوسيع مجالاتها في الوطن العربي من خلال الاتفاقيات التجارة العالمية وتزويد الدول في الأسلحة الامريكية والمعدات وآلأليات الثقيلة والخفيفة والطائرات والتكنولوجيا المصنعة بالإضافة اشكال التبعية الموجودة والمتمثلة في مديونية معظم الدول العربية للغرب ولمؤسساته المالية . 7- كشفت انعكاسات العولمة الاقتصادية على عدم التكافىءوضعف وتشرذم وتشظي الدول العربية وقد ظهر هذا جليا من خلال المحاورالمتمثلة في حرية المنافسة وتحكم قوى السوق الدولية في الاقتصاد الوطني والاعتماد على الاستثمارات ألأجنبية, أن إزالة القيود على السلع والمبادلات التجارية الحق بالدول العربية أضرار بالغة باقتصادياتها لكونها الحلقة الاضعف اقتصاديا وتكنولوجيا لكونها سوق خام للموارد الاولية التي تدخل في الصناعة, وسوق مفتوح لدول الصناعية و بسبب العولمة وتحرير التجارة أدى إلى تدفق السلع والخدمات في اتجاه واحد وليس في اتجاهين متكافئيين الاتجاه الموجود هو ( من الخارج إلى الداخل ) فالمواد الأولية تتحكم في أسعارها الاحتكارات الدولية والمواد المصنعة تتميز بارتفاع أسعارها وتدني مستوى جودتها والمواد الفلاحية تتميز بانخفاض المردود والمواصفات . 8-كشفت عن نقص السيادة الحاكمية العربية وضعف الإرادة بأنهم لا يملكون المبادرة والمجاهرة والمطالبة , فنجد التبعية الغذائية والاعتماد على الخارج , والقيود والشروط المفروضة علىها من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وتدخل في نسبة الاكتفاء الذاتي في تأمين الغذاء العربي وزيادة الاعتماد على الخارج لتأمينه. 9- نتيجة التشظي والتمزق والتشرذم العربي وعدم الثقة فيما بينها خلصت ونجحت الولايات المتحدة في إبرام اتفاقيات أمنية وحماية وصفقات اقتصادية وعسكرية معها ومع حلافائها بريطانيا وفرنسا . 10- مشكلة المياه التي تعاني منها الدول العربية مشكلة واقعية وقائمة والتي تمثل تهديدا إلى الأمن المائي العربي مما يؤدي إلى انعكاسات سلبية على استقلالية القرار العربي بالإضافة إلى ما ذكرنا التبعية الاقتصادية و الغذائية و الأمنية , وهذه متشابكة يؤثر بعضها في بعضها الآخر مما ينعكس سلباً على استقلالية القرار العربي قامت الولايات المتحدة مشكورة في تبرع ودعم الأردن في إصلاح وتبديل شبكات المياه وتقليل المهدور بالإضافة إلى إصلاح الطرقات وتعبيد الشوارع من خلال الدعم المادي الذي أسهم في تحسين البنية التحتية . موسى محمد علاونه alawneh.Mousa @yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع