أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب. اشتباكات مع قوات الاحتلال في رام الله والخليل رئيس الأركان الأميركي: إسرائيل لم تحصل على كل ما طلبته الجمعة .. اجواء ربيعية وعدم استقرار جوي للأردنيين .. انتبهوا الى ساعاتكم ! محلل سياسي : السيناريو الاقرب في غزة .. استمرار حرب الاستنزاف اليهود الحريديم يتمسّكون بلاءاتهم الثلاث ويهدّدون بإسقاط حكومة نتنياهو الغذاء والدواء تطلق خدمة منصة بلا دور صحيفة لبنانية: مبرمجون إسرائيليون يديرون أعمال الإعلام الحكومي العربي الامن العام للنشامى: صوتكم في صمتكم أكثر من 70% من المساكن بغزة غير صالحة للسكن إلزام بلدية الرصيفة بدفع اكثر من 15 مليون دينار لأحد المستثمرين وول ستريت جورنال: هدف القضاء على حماس بعيد المنال طلبة أردنيون يقاطعون مسابقة عالمية رفضا للتطبيع القسام: تفجير منزل في قوة صهيونية وإيقاعها بين قتيل وجريح "الأغرب والأكثر دهشة" .. اردنيون يسألون عن مدى إمكانية بيع رواتبهم التقاعدية الأردن يرحب بإصدار محكمة العدل تدابير جديدة بشأن غزة
حالة حب

حالة حب

24-04-2017 04:59 PM

تبا للكيمياء المعقدة التي تتفاعل في دهاليز النفس المعتمة والتي تجعل القلب ينبض بهستيريا ، فيوقظ اللسان الموجع بالخدر العشقي ، فيتلعثم حينا ويتأتئ حينا آخر.

تبا لساعة الوقت التي سرعان ما تكسر مع أول قبلة عاطفية أو لقاء عاجل ، فتفر الدقائق كما يفر موزعي المناشير من قوات الدرك والعسكر بعيدا تاركة العقارب مضبوظة بالجرم المشهود ومع سبق الشوق واللهفة والترصد.

تبا للصراعات الداخلية التي لا يمكن لهيئة الأمم المتحدة أن تتدخل بها فكلها صراعات ومعارك دنكشوتية بين خوف وشوق وضياع ، تعجز كل قوات حفظ السلام عن اعادة حالة الهدوء فيها للنفس المنهكة بالجراح واللوعة.

تبا لذلك الدوار وتلك اللهفة إياها في أول اللقاء كيف تجعلنا في آخر اللقاء ننزف من عمرنا زمنا سائبا ، فنضبط ساعتنا البيولوجية لموعد جديد نرتدي لأجله قميص الانتظار فنزرر بعض أزراره على أمل أن لا يطول الغياب.

أنا طاعن بالحب وموغل بحماقة العشرين ، ومفعم بالأمل وبالحلم وبالعمر ، وعاقد قراني على الصبر ومدمن على تلك الأصوات والهمسات والونات الخفية.

انا في حالة الحب كما كل مرة أحاول أن أحبط مؤامرة الذكريات ، وأتعاطف كما كل مرة مع الجلاد وأعود في طوعي لجحيمه ، واكتفي بمراجعة هواة الطب والتمريض اللذين لا يملكون سوى حقيبة اسعافات أولية فيها شاش ويود لا يكفي لأيقاف نزيف القلوب.




المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع