أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
دوي انفجارات عنيفة بمدينة أصفهان الإيرانية وتقارير عن هجوم إسرائيلي الأردن يأسف لفشل مجلس الأمن بقبول عضوية فلسطين بالأمم المتحدة هفوة جديدة تثير القلق .. بايدن يحذّر إسرائيل من مهاجمة حيفا هل سيستمر الطقس المغبر خلال الأيام القادمة .. تفاصيل حماس تعلق على فيتو واشنطن المشاقبة: إسرائيل دولة بُنيت على الدم والنار الحوارات: مواجهة العدو لا تكون بالرصاص وإنما بالعقل القسام تعلن تفجير عيني نفقين بقوات للاحتلال طائرات الاحتلال تهدي ملاك هنية صاروخًا قاتلًا بدلًا من كيس الطحين إسرائيل تهنئ أميركا على إسقاطها منح فلسطين عضوية الأمم المتحدة. المنتخب الأولمبي لكرة القدم يخسر أمام نظيره القطري. وزير خارجية أيرلندا: أشعر بخيبة الأمل من نتيجة التصويت بمجلس الأمن على عضوية فلسطين. وزارة الدفاع الإسرائيلية تؤيد إغلاق قناة الجزيرة واشنطن: متفقون مع تل أبيب على ضرورة هزيمة حماس سموتريتش: قيام دولة فلسطينية تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. نادي الأسير: إسرائيل تفرج عن أسير فقد نصف وزنه. الغذاء والدواء: رقابة على استخدام الحليب المجفف بالمنتجات. نتنياهو امتنع عن عقد اجتماع الليلة لمجلس الحرب أوروبا تهرع لإحباط مؤامرة لاغتيال زيلينكسي. فيتو أمريكي يفشل قرارا لمجلس الأمن بمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك بانكوك تطرد الباعة الجوالين من شوارعها

بانكوك تطرد الباعة الجوالين من شوارعها

بانكوك تطرد الباعة الجوالين من شوارعها

19-04-2017 02:02 AM

زاد الاردن الاخباري -

قررت السلطات التايلاندية منع الباعة الجوالين من العمل في الشوارع الكبرى للعاصمة بانكوك في إجراء يهدف إلى التقليل من الزحام، لكنه يثير استياء كثير من السكان.

ويشكل الباعة المتجولون عصب مدينة بانكوك، فهم يتنقلون بين السيارات والأرصفة لبيع المارة والسائقين ما اتفق لهم من طعام أو شراب أو فاكهة مجففة.

وقد صار وجودهم في الشوارع من مظاهر العاصمة التايلاندية التي يعيش فيها 12 مليون نسمة.

وإذا كان هؤلاء الباعة يؤمنون حاجات المارة والسائقين، إلا أن النخبة الاقتصادية والسياسية والسلطات المحلية ترغب في محوهم من مشهد المدينة، على غرار ما فعلت سنغافورة في الثمانينات.

وقال المستشار الحكومي وانلوب سواندي إن الباعة سيحظر عليهم العمل في شوراع العاصمة “حفاظا على النظام والنظافة”.

ويركز المسؤولون المحليون على ما يرونه إزعاجا يسببه الباعة في المدينة، إذ يعيقون حركة المشي على الأرصفة ولا يتركون سوى مساحات محدودة جدا للمارة.

غير أن هؤلاء الباعة يحظون بشعبية كبيرة لدى السياح وايضا لدى كثير من السكان المحليين.

ويقول شيوان سواناباك الذي يعمل في شركة سياحية في بانكوك “إزالة الباعة من الشوراع هو أشبه بالتخلي عن ثقافتنا”.

ويتخوف كثيرون من أن يكون لهذا القرار تداعيات سلبية على حركة السياحة.

تشكل بعض المناطق المعروفة في بانكوك، مثل خاو سان رود حيث تنتشر الفنادق الصغيرة، جنة للباعة الجوالين يبيعون فيها ما تيسر لهم من حقائب مقلدة لسلع العلامات التجارية الفاخرة، وأقراص مدمجة مقرصنة لأفلام أو ألبومات موسيقية.

وقبل عامين، قالت بلدية بانكوك إن عدد الباعة المسجلين لديها يبلغ عشرين ألفا، لكن دراسة أعدت في العام 2000 أظهرت أن عددهم يربو على 400 ألف.

ويأتي كثير منهم من مناطق ريفية فقيرة ويعيشون في ظروف سيئة في مدن صفيح في ضواحي بانكوك.

ويأتي هذا القرار رغبة من السلطات في جعل الأرصفة في الشوارع المكتظة أكثر راحة للمشاة. ففي بانكوك، الحاضرة الاقتصادية الكبرى في جنوب شرق آسيا، يستحيل مثلا دفع عربة أطفال دون التعرج بها يمينا وشمالا بين البائعين الجوالين وعرباتهم.

وهو يندرج أيضا في إطار خطة شاملة تعتمدها السلطات هدفها “تلميع″ صورة تايلاند منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في أيار/مايو من العام 2014.

ويشدد المجلس العسكري الحاكم قبضته على الاعمال الممنوعة في البلاد، ويشن باستمرار عمليات تحظى بتغطية اعلامية واسعة لمكافحة المخدرات أو ألعاب القمار.

وفرضت إجراءات مشددة أيضا في المنتجعات السياحية، مثل شواطئ بوكيت في جنوب البلاد التي أخليت من البائعين الجوالين ومؤجري كراسي البحر.

وتكاد تكون نسبة البطالة في تايلاند معدومة، وذلك تحديدا بفضل إمكانية البيع في الشارع.

لذا، تثير هذه الاجراءات بعض القلق في صفوف الخبراء الذين يتخوفون من عدم تقديم بديل معيشي للباعة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع