تتوجه من الزرقاء للعاصمة تستغرق الرحلة ساعتين او اكثر بسبب الازدحام الغير مفهوم رغم تعدد مسارات وكاميرات المرور ولا نفهم الاسباب .
ونتوقف بقرب غرفة تجارة الزرقاءوهي تشهد زحمة من اسابيع والسبب سلطة المياه تعمل على هيكلة منهل بمساحة لا تتجاوز عشرون متر استغرق العمل اكثر من ثلاث اسابيع تحت الصيانة!!
وكما هو الحال على باب المنطقة الحرة بالزرقاء من اليمين بنك ومن الشمال حفرة من اسابيع تنتظر الصيانة رغم توفر الرمل لعل الامر يتطلب خبير دولي ؟
قصص اغرب من افلام الفضاء دون ان تجد مسؤول غيور والمقصود المسؤول بالميدان هو الغائب الحاضر مع ان رعاية حفل بروضة تجد المسؤول بزفة وبالمقدمة يوزع ابتسامات بشعور شهريار او شهبندر الزمان .
وبالمقابل هناك ازدحام بالاحوال المدنية وضريبة الدخل والمبيعات ورغم الكثافة البشرية تجد الموظف قائم بروح تستحق الاحترام والامتنان لينجز معاملتك بسلام مقارنة مع الكاميرات التي تنتشر بروبع مملكتنا بشكل اصبح استثمار من اجل سلامة المواطن دون صيانة الشوارع وقطع غيار السكراب ووقف ادخال هيك قطع بدون مواصفات وهي تدخل باعداد دون رقابة وتباع باسعار اقل من الكوبي وهنا نتسأل عن اسباب السماح لسكراب قطاع الغيار وندعي السلامة للجميع ؟؟
من خلال نشر كاميرات بكل زاوية ومربع لاستنزاف صبر المواطن المسكون بهموم وشجون العيش والسكن والعلاج بمستشفيات حديثة البناء دون تواجد اطباء اختصاص مما يستدعي التوجه للعاصمة للعلاج لصيدهم بمخالفات .
اصبحنا نعيش بنوادر اقرب لنوادر الطنبوري بين مطرقة المخالفات ومعاناة المواطن ومنافسة الوافدين والاشقاء من كل العربان .
وهناك من يحصد رواتب شهرية تكفي قرية او حارة بمحافظة معادلة تستدعي وقفة من كل صاحب ضمير بوجدان هو واقع عجاف نسأل الله التخفيف من اصحاب الضمائر المدفونة برمال الدنيا .
ربي يحمى مملكتنا دار السلام والامان .
كاتب شعبي محمد الهياجنه