أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحالات الدستورية لمجلس النواب الحالي في ظل صدور الارادة الملكية بتحديد موعد الانتخابات النيابية الهيئة المستقلة للانتخاب: الأحزاب ستنضج أكثر حزب إرادة يثبت قوته في الإدارة المحلية بحصده 9 محافظات القناة الـ13 الإسرائيلية: سكرتير نتنياهو وزع وثيقة سرية لفرض حكومة عسكرية بغزة الاحتلال يقتحم مدينة يطا جنوبي الخليل. بن غفير يواجه هتافات استهجان من عائلات الأسرى بالقدس وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى العاصمة عمان .. (34) درجة الحرارة نهار الخميس لونين: كرة يامال لم تدخل المرمى مجلس حرب الاحتلال يناقش غدا أفكارا جديدة بشأن صفقة التبادل اميركا : لم نمنح الضوء الأخضر لعملية عسكرية برفح نهاية قاسية لأردني تعرف على فتاة عبر إنستغرام قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ. الجهاد الاسلامي : رفح لن تختلف عن خان يونس مسؤولون إسرائيليون: حملة تجفيف تمويل الأونروا فشلت الملك ينبه من خطورة التصعيد في المنطقة صحيفة : الأمم المتحدة رفضت التنسيق مع إسرائيل حول رفح التربية: العملية التعليمية تشهد تطورا بجميع المسارات إسرائيل تؤكد أنها قضت على نصف قادة حزب الله هجوم إسرائيلي على عالم مصري مشهور
مزاريب حكومية

مزاريب حكومية

12-04-2017 01:39 PM

رجال لا تهليهم تجارة (المناصب ) عن ذكر الله , و لا تتطابق مواصفاتهم مع قادة المناصب فقدوا كما فقدت الامانه من وجوه بعض الرجال , وأجيال متوارثة في المناصب من نفس الإنتاج العائلي و الاختلاف فقط بـ " الفيرجن " وكأن إنتاجهم فقط مخصص للمناصب ,فإنتاجهم حصريا للمناصب والمواقع الحساسة ذات "الكوميشن " العالي , فهم من يمتلكون وكالة حصرية لمنتج القادة وأصحاب السعادة , ولا احد يعرف ماهي المواصفة وماهو الايزو الذي يتبع له هذا الإنتاج الحصري وهل يخضع لمواصفة " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؟

مسؤولون يعينون أبنائهم بمناصب رفيعة المستوى بدون أي وجه حق ولا خبرة تذكر ولا ميزة تعرف فقط لأنه يحمل "وسم " العائلة , و عطاءات تهدر الصالح العام وتضرب به بعرض الحائط , ومشاريع تسمع بها ولا ترها وتسرق ميزانيتها قبل أن تبصر النور وأصبحت تروى لنا كقصص " ليلى والذئب " و قصص "الغولة " وقرارات تستثمر المواطن كسلعة يتاجر بها بين "حبشة " الحكومة و"يمن " المسؤول وحكومة تتعامل مع المواطنين كزبائن لمنتجاتها وخدماتها , ودولة تأن من حجم الإرهاق المالي والإنفاق الغير مبرر ومسؤولون فقدوا البوصلة النبوية "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " وشعب ابتدع أساليب التكيف مع الحكومة كما تبتدع المخلوقات أساليب التخفي من الأعداء ,فمن يسير في وحل الأسعار تتربص به مصائد الضرائب في أدغال الحكومة المقفرة , فمتى يشعر المواطن بأن متخذ القرار لا يسعى لإفلاسه ؟ ففي السابق كان اللص المتداول عبر القصص "علي بابا " ؟ فكم "علي بابا " ألان بيننا ؟

حكومات تتعاقب على المواطن كما يتعاقب المصارعون في الحلبة على المصارع المنهك , فمن يخرج من التشكيلة الحكومية يخرج فقط ليستريح , ليدخل أخر بمعنويات أقوى ليمارس خبراته ومهاراته على الشعب المنهك , وشعب خارت قواه وتهاوت أبجديات الحياة لدية وسقطت من قاموسه معاني السعادة والحياة الكريمة وأصبح يبحث عن إنهاء الوضع فنجد المنتحرين على أسوار الحياة كثر ,فمنهم يمنعه إيمانه ومنهم من فقد بوصلة الإيمان فانحدر الى جهنم مدفوعا بأسباب الضيق والضنك الحكومي ومنهم من فر هاربا تحت مسميات هجرة الكفاءات , في الدولة موارد لو استغلت لم آل الأمر لما آل إلية الآن .

متى ننتج رئيس حكومة كما أنتجت كندا و البيرو هل جفت ينابيعنا واحترقت حقولنا ,أم أن رؤساء الوزارات "قاريين عند شيخ واحد " ,من الذين يمنع الإبداع , واستذكر وزير المالية المخضرم الذي نال جائزة أفضل وزير مالية في الشرق الأوسط تم استبعاده من التشكيلة الحكومية ولم يبقى احد يبدع , وليس الغريب أن تجد معظم الشعب لا يعلم أسماء الوزراء لأن الأمر لا يعنيهم فمن يخرج منها لن يطيل جلوسه على دكه الاحتياط وربما يعود كمهاجم أو كابتن للفريق ومن يدخل في التشكيلة فلا جديد يذكر ولا نتائج جديدة للشعب المنهك فالتشكيلة الحكومية أصبحت كالمسلسلات البدوية "كاتب السيناريو هو المخرج " ولا يوجد ادوار بطولة حقيقة جميعهم "ضيوف شرف " يقبض ويرحل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع