أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأسهم العالمية تسجل أفضل أداء لربع سنوي أول في 5 أعوام. منح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر بالتيمور المنهار الجيش الأمريكي يدمر 4 طائرات مسيّرة يمنية. الاقتصاد الرقمي تحجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص في الأردن انفجارات عنيفة في مواقع البنية التحتية بأنحاء أوكرانيا المقاومة شنت 70 هجوما على الاحتلال في مجمع الشفاء مسؤولة أممية تبحث مع مسؤولين اسرائيليين توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة تطورات حالة عدم الاستقرار الجوي والأمطار القادمة للمملكة اليوم الأغوار .. الركود يخيم على الأسواق و 50 % تراجع الحركة الشرائية اليابان تعتزم استئناف تمويلها لأونروا قريبا روسيا : أدلة على صلة مهاجمين مجمع تجاري يموسكو ومجموعات أوكرانية 4.3 مليار دينار حصيلة المدفوعات الرقمية في شهرين. الأردن ثاني أكثر دولة عربية يستفيد اللاجئون فيها. ساعر: إذا لم نغير الاتجاه فإننا في طريقنا لخسارة الحرب محتجون يقاطعون بايدن: يداك ملطختان بالدماء (فيديو). قبل هجوم موسكو .. واشنطن تتحدث عن "التحذير المكتوب". 33 قتيلا في غارات إسرائيلية على حلب. إطلاق صواريخ باتجاه ثكنة إسرائيلية جنوبي لبنان. 45% من الإسرائيليين يرون غانتس الأنسب لرئاسة الحكومة. تفاصيل خيارات أمريكا لغزة بعد الحرب.
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث الفكر السياسي والاستراتيجي في ادارة مؤتمر القمة

الفكر السياسي والاستراتيجي في ادارة مؤتمر القمة

الفكر السياسي والاستراتيجي في ادارة مؤتمر القمة

30-03-2017 02:15 PM

زاد الاردن الاخباري -

نفتخر كأردنيين بقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي استطاع لمّ شمل الدول العربية بإستضافته إلى مؤتمر القمة العربية الثامن والعشرين، الذي عقد في الاردن بتاريخ 29 آذار 2017 ، وسعيه المتواصل لتوحيد الفكر وتوحيد الجهود والنظره المستقبليّة للشعوب العربية. وهذا ليس بالعمل البسيط في مخاطبة الفكر الواعي والنيير لملوك ورؤساء الدول العربية ولكنه فن توجيه الفكر الذي يتمتع به جلالة الملك عبدلله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، والقدرة الفكرية على إدارة الحوار وتحويل التحديات إلى فرص ونقاط الضعف إلى قوة .
أشار جلالته الى التحديات المشتركة التي تواجه الوطن العربي، وضرورة وجود حلول عربيه مشتركة وعمل عربي مشترك لمواجهة هذه التحديات. واذا تركت ستصبح تهديدات، وقد تؤدي إلى حالة من الوهن في بعض الدول العربية يصعب معالجتها مستقبلا . ومن خلال إعداد الخطط الاستراتيجية لوضع حلول لهذه التحديات، لابد من التوافق على الأهداف والمصالح السياسية، وهذا يتم من خلال وضع و تحديد المطالب الوطنية والمصالح الوطنية على مستوى الدول العربية، وكذلك من خلال رسم الرؤيا وتحديد الأهداف ودراسة البيئة الداخلية والخارجية، التي قد تؤثر على سير هذه الخطط في مواجهة التحديات؛ وماهي الفرص التي يجب استغلالها لنجاح هذة الخطط.
دعى جلالته إلى ضرورة إعادة الأمن والاستقرار في جميع الوطن العربي، وخاصة في اليمن وليبيا. والنظرة المستقبلية لابناء هذه الشعوب وحقها في الأمن والاستقرار والرعاية . وطلب جلالته كذلك دعم الجهد العراقي في مواجهة الإرهاب تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة جميع الأطياف من الشعب العراقي . وأشاد جلالته في الدور الاردني في إستقبال الاجئين وتأمين الاستقرار لهم سواء الاجئيين الفلسطينين على مر السنوات، وكذلك الاجئيين السورين. حيث هناك أكثر من "مليون و300" الف لاجيء من سوريا، وجميعهم أهل ويحتاجون إلى رعاية . لذلك لا بد من وجود حلول في سوريا تشمل مكونات الشعب السوري وتحافظ على وحدة الأراضي السورية وسلامة مواطنيها وعودة الاجئين السوريين إلى موطنهم.
أكد جلالته على مواصلة التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم في فلسطين، والوقوف بوجه محاولات التقسيم، الزماني والمكاني، للمسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف . وكذلك أكد جلالته على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة في القدس، وهي مسؤولية يتشرف الأردن بحملها نيابه عن الأمة العربيّة والاسلاميّة . حيث دماء الشهداء الطاهرة ما زالت على تراب فلسطين لذلك لا يوجد سلام ولا استقرار في المنطقة بدون حل للقضية الفلسطينية . ولا بد من السعي للحد من بناء المستوطنات في فلسطين والسعي إلى حل الدولتين.
أشار جلالته إلى قضايا الإرهاب بإختلاف أنواعه الفكري والديني والسياسي والاقتصادي والأمني . لذلك لا بد من تكثيف الجهد العربي والعالمي لمواجهة هذا الإرهاب، حيث الإرهاب يهدد عناصر القوة في الوطن العربي و دول العالم. ولا بد من تحصين الشعوب دينياَ وفكرياِ، وهو المؤثر المباشر على عقول الشباب العربي. ويهدف إلى تشويه الدين الاسلامي الحنيف . لذلك لا تنمية ولا ديمقراطية ولا تعايش بين أبناء الشعب ولا احترام للأقليّات، ولا استقرار في جميع الدول العربيّة. وكذلك دول العالم، مع وجود الإرهاب الذي ليس له دين ولا دولة ولا بد من توضيح الصورة الحقيقية للإسلام؛ الذي قاموا الخوارج بتشويهة . والإرهاب هو عائق في وجه التنميّة سواء الاقتصاديّة والسياسيّة والبشريّة، حيث هناك أموال تصرف لمحاربة الإرهاب، ونحن بأحوج إليها في مجال التنمية في الدول العربية .
وفي النهاية؛ واعترافا بالجميل نقدر ونثمن الفكر السياسي والاستراتيجي والقدرة على إدارة الحوار بكل ثقة وحزم الذي يتمتع به جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظة الله ورعاه، ودوره المميز في إدارة الفكر في مؤتمر القمة العربية الثامن والعشرين ، وتوحيد وجهات النظر. لمواجة التحديات والتهديدات، التي تواجه الدول العربية وكيفية إعداد الخطط الإستراتيجية والإستفادة من الفرص المتاحه لحلها، بشكل مؤسسي. وتأكيده على العمل العربي المشترك بين الدول العربية،.وإصراره على حل القضية الفلسطينيّة ومحاربة الارهاب.
اللواء الركن المتقاعد
الدكتور مفلح الزيدانين
دكتوراه في التخطيط الاستراتيجي وادارة الموارد البشرية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع