أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
لبنان: شهيدتان و4 جرحى بغارة إسرائيلية بالصور .. حادث سير على مدخل نفق خلدا أبو عبيدة: العدو عالق في رمال غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة سيناتور اميركي: طفح الكيل أونروا: أكثر من مليون شخص فقدوا منازلهم بغزة وزيرة التنمية تشارك في اجتماع حول السياسة الوطنية لرعاية الطفل العالمية للأرصاد الجوية: آسيا أكثر المناطق تضررا من الكوارث المناخية العام الماضي الأردن: لا نستطيع تقديم خدمات توقفت منظمات عن تقديمها للاجئين السوريين البنك المركزي يعمم بشأن عطلة البنوك في يوم العمال الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين إسرائيل تأمر بعمليات إخلاء جديدة بشمال غزة نظام معدل لمشاريع استغلال البترول والصخر الزيتي الجمارك: لا رسوم جديدة على مغادري الاردن تقارير ترجح: جيش الاحتلال سيشهد سلسلة استقالات جديدة أعيان يلتقون صيادلة من أبناء الأردنيات الصفدي : التحقيق المستقل في الأونروا يفند تماما اتهامات إسرائيل الخاطئة ويؤكد حياد الوكالة أردوغان: نتنياهو هتلر العصر المصريون ينتظرون أكبر زيادة للرواتب بالتاريخ مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث " يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ "

" يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ "

" يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ "

28-03-2017 01:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

القمة العربية الثامنة والعشرون والتي ستعقد بعد ساعات على شواطيء البحر الميت وعلى مرأى من الكيان الصهيوني المحتل للاراضي الفلسطينية ومقدساتنا العربية والاسلامية ووجودهم البغيض سبب كل ما تمر به منطقتنا من ذل وهوان وحروب لاضعاف الامة ليتسيد الكيان الصهيوني المدعوم من قوى الشر ودوله الاستعمارية .
قمة مجلس دول الجامعة العربية والتي لم يعد يعول عليها اي مواطن عربي تنعقد والامة تمر باصعب الظروف منذ تأسيسها ويغيب عنها ممثل الدولة السورية فلا النظام مدعو لحضورها ولا ممثلي الثورة السورية . مبينا المعضلة السورية والنزاعات الداخلية بين النظام وشعبه وصراع القوى الاقليمية ايران وتركيا والكيان الصهيوني والدولي متمثلا بروسيا وامريكا
وسيحضرها رؤوساء دول لا تملك سيادة بلدانها بسبب الحروب الطاحنة التي حصدت ملايين الارواح البريئة من ابناء شعوبها ومحتلة من قوى اقليمية ودولية كالعراق المحتل واليمن وليبيا وعدد اخر من الدول التي تعاني منذ عقود كالصومال والسودان من الحروب الداخلية
تنعقد القمة العربية وسط خلافات متعددة كخلاف قطر مع مصر حول رفض الاولى للانقلاب الذي قام به السيسي على رئيسه الشرعي محمد مرسي وزجه واركان حكمه بالمعتقلات والخلاف المصري الخليجي وتحديدا العربية السعودية حول تأييد السيسي للنظام السوري ومشاركة جنود وطيارين مصريين بضرب الشعب السوري الثائر ضد نظام بشار الاسد
وتجد تحديات خارجية وداخلية للدول العربية منها صراعات داخلية ومذهبية طائفية كالحرب الدائرة بالعراق الجريح ومنذ الاحتلال الامريكي للعراق وبمساعدة ايران التي سمح لها الامريكان باحتلال العراق سياسيا وعسكريا حيث ان المليشيات الشيعية تدين بالولاء لملالي طهران والحقيقة ان اغلبها تأسست بايران كفيلق بدر وحزب الدعوة وغيرهم من المليشيات والتي رافقت الجيش الامريكي المحتل والذي عين ما سمي بمجلس الحكم ومن ثم اشرف على تشكيل حكومات طائفية تدين بالولاء لايران واشعلت حرب مذهبية وقومية بين الشيعة والسنة والاكراد والعرب السنة الرافضين للاحتلال ودمرت المحافظات السنية الرافضة للاحتلال الصهيو الصفوي الامريكي وظهرت داعش والتي اذاقت العرب السنة الويل وزادت من معاناتهم وبسبب جرائمهما اتحد العالم على ضربهم لتفتح شهية اعداء الامة من فرس وامريكان لضرب المدن وهدمها على رؤوس ساكنيها وقتل الالوف من الابرياء بمجازر ترقى لجرائم حرب وابادة جماعية وما مجزرة اطفال ونساء الموصل التي حصدت ما يقارب 5000 مدني ببعيده عن جرائم النظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني ومليشيات الشيعة من ايران والعراق وشيعة افغان وباكستانين وكل الدول التي يقطنها الشيعة ووجدت روسيا لها متنفسا لتثبت وجودها السياسي والعسكري بسوريا لانقاذ نظام الاسد الذي مكنهم من التواجد بسوريا ونجدهم بليبيا لدعم الجنرال حفتر والذي ارتكب جنوده مجزرة بشعة بحق الاموات بنبش قبورهم وصلبهم على ناقلات الجند والاستعراض بهم بشوارع بنغازي كجريمة بشعة يندى لها جبين الانسانية .
قمة تعقد وسط حقول الغام فتجد دول غارقة بالحروب واخرى غارقة بالفقر والبطالة وينخرها الفساد . وحتى اخواننا بفلسطين نجد انقسام جعل طرفا ينسق مع العدو الصهيوني للقضاء على خصمه وحصاره في حين ان مناطق السلطة تدخلها القوات الصهيونية وتنفذ اغتيالات للنشطاء الفلسطينين وتستولي على الاراضي لبناء المستوطنات .
المطلوب من القادة وحتى اشباه القادة .
1 - التصالح فيما بينهم ونبذ الخلافات وان لم يستطيعوا فعليهم وضع خلافاتهم جانبا
2 - الاتفاق على ارضية مشتركة هدفها اخراج المحتل من بلادهم وحل القضايا العربية بأيدي عربية .
3 - حل القضايا الاقتصادية وتوجيه المال العربي باستثمارات داخل الدول العربية
4 - عدم التنازل عن الثوابت المتفق عليها سابقا بشأن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في الاراضي المحتلة وتعزيز صموده .
5 - التركيز على انهاء وجود ايران ونفوذها في الدول التي تهيمن عليها سياسيا وعسكريا
6 - دعم الاردن ماديا وسياسيا ليتمكن رئيس المؤتمر الانطلاق من موقف عربي موحد يدعم تفاوضه مع الدول الاقليمية والدولية الفاعلة وخاصة الادارة الامريكية والتي اخذت موقفا معاديا للاسلام وللدول العربية وتأييدها المطلق للكيان الصهيوني .
وفي الختام نؤمن بان الاردن القوي القادر على حماية حدوده من الخطر الصهيوني الذي يطمح لحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن واقامة الوطن البديل وايضا من خطر الارهاب الداعشي والخطر الصفوي المتمثل بالحرس الثوري والمليشيات الشيعية المتربصة بكل من امن بالله ورسوله ويترضى على اصحابه والخلفاء الراشدين من بعده ابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم .
والله ولي التوفيق .
بقلم ناصر الخزاعله





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع