شهادات للبيع

لاتتعب ولا تحتار ولا تزعج نقسك بالامتحان ولا بالبحث عن جامعه تقبلك ولا عن البحث عن وظيفه الحل...... موجود مادام الحارس نايم ولاسائل ولا مسؤول ......
الكبار قالوا.....لا تتردد في شراء شهادة قد تغير حياتك....وهانحن نسمع ونقرا .... فلان دكتور وفلان مهندس... وفلان محامي وفلان وفلان استلم دائرة وفلان استلم منصب .... اشي راحت علينا وضحك عليهم وعلينا فيها ومشى حاله ....واشي انمسك وخسر الرهان وظلت الكرتونه معلقه عالحيط ...واشي بتباهى بيها وبالاسم ويزين بها صدر بيته والبعض من شبابنا وشاباتنا بربع علامه لم يلتحق بالجامعه باي فرع واي تخصص حتى بعلامه فاقت التسعين مسكين
فأغلب من تشاهدهم في مراكز في مجتمعنا الكبير قاموا بشراء شهادات جامعية أوصلتهم لمراكزهم تلك، وتحلوا بهذه الصفات التي يطغى عليها الاستهتار بقيمة العلم،
والعديد من شبكات التزوير مازالت تروج ،عبر رجالها ومعارفها او حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة بضاعتها الرديئة ، فتقدم للزبائن فرصة لا تخطر على البال ولا عالخاطر ولا يمكن أن تمر حتى كالرؤيا في المنام، وهي الحصول على شهادة توجيهي بمعدل فاق الخيال مروسه ومختومه وموقعه تعطيه الحق ان يسلب احدنا حقه بالمقعد ...او شهادة جامعية بمختلف التخصصات ومن مختلف الجامعات، في مختلف الدرجات، في الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه.يتصدر بها الدواوين ويعتلي الكرسي
......وللحصول على إحدى هذه الشهادات ما عليك سوى أن تسافر الى بلد بعض البلدان العربية المشهوره بتصدير الشهادات وتقضي وقتك وتعود بالشهادة التي تختار ... بعد ان تدفع مبلغاً مالياً معيناً، يعتمد على نوعية الشهادة التي تريدها، وفي غضون أسبوع واحد فقط، اومن دون تكبد لأي عناء، ستصلك الى باب البيت أو حيث كنت، متضمنة كافة الأختام المختصة بسفارة الدولة التي تتواجد فيها الجامعة التي تريدها!.

عروض مغرية تغني الطالب عن رقابه التوجيهي او البحث عن جامعه او عن سهر الدراسة وتعبها!، حتى لمن لم يكملوا السادس ابتدائي وراحت عليه وبعد ماشاب لم يرسلوه للكتاب بل جاء يحمل شهاده لايعرف ترجمتها او قراتها قراءة سليمه والمتتبع لمروجي هذه البضاعه يحرصون على متابعة العرب اين كانوا

يستقبل المزوّر الاتصالات عبر «الواتس أب» و»الفايبر» أو حتى المكالمات الهاتفية، ليتم بعدها الاتفاق مع الزبون على نوعية وسعر الشهادة وطريقة الحصول عليها او مكان التسليم ، وتتنوع هذه الحسابات في العروض التي تقدمها للزبائن، فمنها من يقدم عروضه في كافة التخصصات ومن كافة الجامعات، ومنها من يحصرعمله فقط على جامعات معينة.

وتختلف أسعار الشهادات من مروّج إلى آخر ويالبخس الثمن الذي لايتعدى الالف دينار بعملتنا والطالب العادي تكلفه سنه واحدة بالجامعه الاف الدنانير
مع إمكانية أن يكون هناك خصم خاص إذا طلبت أكثر من شهادة، على أن يتم دفع كعربون، ويتم دفع الباقي عند الانتهاء من الشهادة وتصديقها خلال أسبوع واحد فقط، ليستلمها بعد ذلك الزبون عن طريق الشحن الجوي السريع، أو من خلال الحضور الشخصي إلى مثر او سوريا او اليمن
ولا ندري بعد أي طريقه تعتمدها الوزارة المعنيه لكشف حقيقة التوجيهي او الشهادة الجامعيه الحقيقية من المزورة وكيف يتم التعامل معها ومع صاحبها ومنتجها ....
pressziad@yahoo.om