أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع على درجات الحرارة غالانت وبن غفير «يعبثان» بأوراق خطرة… الأردن: ما الرسالة ومتى يعاد «الترقيم»؟ “اخرسي ودعيني أكمل” .. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو) العين العبادي يؤكد دستورية المادة (4/58) من قانون الانتخاب الأردنيان حماد والجعفري إلى نهائي الدوري العالمي للكاراتيه ما سقط "في العراق" يكشف أسرار ضربة إسرائيل على إيران أول خبر سار لعشاق الصيف .. حرارة أربعينية تُطل برأسها على الأردن باحث إسرائيلي: تل أبيب فشلت بشن هجوم كبير على إيران الرئاسة الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم غوتيريش يدعو لوقف دورة الانتقام الخطيرة في الشرق الأوسط طبيبة أردنية عائدة من غزة تصف معاناة النساء في القطاع إصابتان برصاص مجهول في إربد جماعة يهودية متطرفة تقدم مكافأة مالية لمن يذبح قربانا بالأقصى انتشال جثة شاب عشريني من مياه سد وادي العرب إثيوبيا تستفز مصر مجدداً: من أين لكم بمياه لزراعة الصحراء في سيناء رجل يحرق نفسه أمام محكمة ترامب - فيديو. هآرتس تكشف بناء بؤرتين استيطانيتين في غزة. أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة. 100 عمل مقاوم في الضفة الغربية خلال 5 أيام. الأردني أبو السعود يحصد ميدالية ذهبية في كأس العالم للجمباز.
الصفحة الرئيسية عربي و دولي مسؤولون فلسطينيون: لا مبادرة سلام جديدة في قمة...

مسؤولون فلسطينيون: لا مبادرة سلام جديدة في قمة عمان

مسؤولون فلسطينيون: لا مبادرة سلام جديدة في قمة عمان

27-03-2017 12:34 AM

زاد الاردن الاخباري -

نفى مسؤولون فلسطينيون وجود "مبادرة سلام جديدة" لإطلاقها في القمة العربية التي تستضيفها المملكة بعد غد في منطقة البحر الميت.

وقالوا إنه "لا يوجد لدينا مبادرة سلام جديدة" لإطلاقها في القمة، وإنما "موقف ثابت بآليات متغيرة سيتم تأكيده خلال القمة، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس، مع الإستعداد لدولة منزوعة السلاح، وتبادل للأراضي بالقيمة والمثل".

وأوضح المسؤولون، في تصريحات متطابقة لـ"الغد"، أن "الجانب الفلسطيني في تشاور وتنسيق مستمرين مع الأردن، والأشقاء العرب، حيث هناك تفاهم مشترك حول الموقف الفلسطيني حيال ذلك".

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن "الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس، لن يطرح مبادرة جديدة في القمة العربية، وإنما سيؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال، وحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية".

وأضاف الأحمد، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، أن "الآليات والتكتيكات لا بد وأن تكون متغيرة دوماً، لاسيما في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني".

ونوه إلى تأكيد الجانب الفلسطيني في "قمة عمان"، على التمسك بثوابت "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، مع قبوله بأن تكون مفتوحة لكل ألأديان".

وبين بأن "الجانب الفلسطيني يوافق على وجود قوات دولية تحت مظلة الأمم المتحدة للحفاظ على أمن الدولتين، وأن لا يكون هناك أي سلاح بيد الفصائل الفلسطينية، مع تبادل للأراضي بالقيمة والمثل، وفق ما جاء في القرار 242، وذلك من أجل التوصل إلى اتفاق سلام".

إلا أنه "لن يقبل الحكم الذاتي لـ40 عاماً، (كما طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)، مثلما يرفض وجود قوات الاحتلال في منطقة الأغوار، فيما لا يقبل النقاش مطلقاً في المطلب الإسرائيلي بالاعتراف "بيهودية الدولة"، باعتباره مرفوض قطعياً".

وأشار الأحمد إلى أن "الجانب الفلسطيني سيؤكد أمام القمة ضرورة توحيد الخطاب العربي، لاسيما خلال اللقاءات العربية - الأميركية المنتظرة، فيما يتعلق بحراك العملية السياسية والقضية الفلسطينية".

وقال إن "الجهود التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وتحضيرات الأردن الشقيق للقمة العربية، وإعلان معظم الزعماء العرب مشاركتهم الشخصية فيها، يبشر بالخروج بقرارات مهمة، لاسيما حول تأكيد وحدة الموقف العربي من عملية السلام ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين وفق القرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية".

واعتبر أن "التحضيرات الجارية تشي بخطوات عملية تجاه تصحيح العلاقات العربية، ودعم الحلول السياسية للأزمات التي تعصف في عدد من الأقطار العربية"، معرباً عن أمله في أن "تكون "قمة عمان" فرصة لإعادة الحيوية للقمم العربية ولهيبتها وأهمية قراراتها.

وحول الموقف الأميركي قال الأحمد إن "الإدارة الأميركية لم تقدم حتى الآن أي مشروع أو خطة حول العملية السياسية، كما لم تعلن عن تبنيها لحل الدولتين"، مبيناً "قيام الجانب الفلسطيني بإرسال ما يفيد عما تعني بحل الدولة الواحدة، ولكنها لم تجب حتى الآن".

ولفت في هذا السياق إلى "فشل المباحثات الأميركية - الإسرائيلية حول الاستيطان، بما يعني غياب التطابق التام بين الجانبين حول ذلك ألأمر". وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قد أعاد التأكيد أمس، بأن السلطة الفلسطينية سوف تطرح مبادرة سلام جديدة في القمة العربية، رغم نفي المسؤولين الفلسطينيين.

من جانبه، أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، محمد اشتية، "عدم وجود خطة جديدة سيقوم الجانب الفلسطيني بطرحها، في القمة، خلا التمسك بمبادرة السلام العربية، شريطة تنفيذها من الألف إلى الياء وليس العكس".

وأوضح اشتية، لـ"الغد" من فلسطين المحتلة، أن "سلطات الاحتلال تريد من المبادرة العربية التطبيع أولاً بدون دفع أي ثمن سياسي، ورفض البدء بإنهاء الاحتلال ثم إقامة العلاقات الطبيعية عقب دفع الاحتلال للفاتورة السياسية".

وقال إن "الجانب الفلسطيني جاهز للعودة إلى المفاوضات وفق أسس ثابتة سيقوم الرئيس عباس بالتأكيد عليها خلال القمة، حول ضرورة إنهاء الاحتلال، وفق سقف زمني محدد، ووقف الاستيطان، وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، لأن استئناف المفاوضات بدون وقف الاسيتطان يعني كارثة".

وأوضح بأن "على سلطات الاحتلال تنفيذ التزامات واتفاقيات موقعة سابقاً، مثل وقف الاستيطان وإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى واتفاقيات أخرى موقعة دمرتها، ولكن إذا قررت الالتزام بها فستتخذ الأمور منظوراً مغايراً".

وأكد أن "الحديث عن ترتيبات أو حل إقليمي يعني بالنسبة لنا أن أساسه مبادرة السلام العربية"، مفيداً بأن "الرئيس عباس يتشاور، عربياً ودولياً، من أجل تحريك المسار الفلسطيني ولجم الاحتلال عن العدوان والاستيطان".

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، نفى وجود مبادرة جديدة، تماثلاً مع تصريحات عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، أحمد مجدلاني، الذي أوضح بأنه "لم يتحدث أي مستوى سياسي فلسطيني مع أبو الغيط حول مبادرة سلام فلسطينية، بخلاف مبادرة السلام العربية".

إلى ذلك؛ حذر مسؤولون فلسطينيون مما تردد مؤخراً، عبر المواقع الإسرائيلية، حول شروط أميركية مفروضة على الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات، وهو ألأمر الذي نفى الأحمد صحته، قائلاً بأن الإدارة الأميركية "لم تقدم حتى الآن خطة أو مشروعاً حول العملية السياسية".

من جانبه، حذر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، من "خطورة التعاطي الفلسطيني مع محظورات سياسية و دبلوماسية يجري الترويج لها، مثل التجميد الجزئي للاستيطان مع استمراره في القدس المحتلة".

ولفت، في تصريح أمس، إلى "مساعي استبدال الإطار الدولي المستند للقوانين والقرارات الدولية باطار إقليمي بهدف تمرير خطة نتنياهو للتطبيع مع الدول العربية بدون تلبية حقوق الشعب الفلسطيني".

وحذر من "خطورة السماح بترويج الرواية الإسرائيلية حول ما تسميه "التحريض الفلسطيني"، بينما تقوم سلطات الاحتلال بقتل الفلسطينيين والاعدامات الميدانية". وتوقف عند الوارد في صيغة الشروط الأميركية المتداولة؛ مطالباً "بعدم قطع المساعدات عن عائلات الشهداء والأسرى، في ظل الضغط الإسرائيلي لفرضه، بما يشكل عقوبات جماعية تمثل خرقاً للقانون الإنساني الدولي".

ونبه إلى "خطورة إعادة طرح "دولة الحدود المؤقتة"، بهدف تسهيل ضم وتهويد أكثر من نصف الضفة الغربية وتحويل فكرة الدولة إلى كيان هزيل ضمن معازل و"بانتستونات" محكومة بما يسمونه "الشراكة الأمنية"، مقابل تسهيلات اقتصادية كبديل للحل السياسي".

وكان الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نايف حواتمة، قد قال، في تصريح سابق خلال وجوده في روسيا، إن مبعوث الرئيس الأميركي، جيسون غرينبلات، طرح، خلال زيارته للمنطقة، عقد مؤتمر إقليمي للمفاوضات العربية – الإسرائيلية، برعاية أميركية، لتحويل الصراع إلى قضية إقليمية مع الاحتلال وليس حقوق وطنية فلسطينية مسلوبة".

الغد








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع